8

11 0 0
                                    

.
.
.
في جهة أخرى حيث ديالا التي لم تعد ديالا . غيرت نفسها من اسمها الدي باتت تدعى : برجيس .
دعوني أضف برجيس الجديدة : ذات الشعر الطويل الأحمر ، نعم لقد غيرته ببعض من الخلطات الاحمر . و ندبة على وجهها الصافي و أنف أحمر قليلا . مع جسم رشيق اكتسبته بفضل التمارين . أصبحت ديالا أو برجيس إن أردت تصحيح كلامي ، كوردة حنراع جميلة ، لكن قطفها كان صعبا من التمسك بصبار . كانت بديهة و تفكر قبل أي تحرك لها ، كانت كالصقر بأعينها الباردة .
.
.
تقدمت برجيس الجديدة لخدمة الملك كحارسة له . قبل طلبها و أصبحت يونا بعد يوم تتدرب في القصر فلابد من هده الإجراءات ثم يمكنها أن تصبح أقرب للملك إيفان .
.
.
و صلت اليوم الموعود و أصبحت أقر إليه لكن ما كانت تخشاه هو ما حدث . خشيت أن يتعرف إليها إلا أنه بعد دخوله عنده حيث كانا منفردين قال : "ديالا" ؟
جحضت عينا برجيس حيث أنها كانت هي . إلا أنها أخفت مشاعرها و قالت بوضع حواجز بينهم . لا يا ملكي إنما اسمي برجيس .
في تلك اللحظة تحركت مشاعر كل منهم بعد عامين من الفراق .
إلا أن الملك استغرب . كان يتقاضى إجابة بنعم إنها أنا . لكن لا ليس كل ما نريد هو كل ما يكون ، سال مرة أخرى و هل تعرفين أحدا اسمه ديالا و بدء بوصفها .
بين أسطى وصفها تعجبت ليدكر الشامة على شكل نجمة في رقبتها . لتسأل نفسها كيف له أن يدقق بادق تفاصيلي هل حقا أحبتي ؟ لكن لا لا لن أنسى دلك اليوم .
استمتعت برجيس شتات نفسها و قالت : لا يا سيدي أنا هنا لحمايتك ( بينما قلبها يقول العكس أما مهمتها بقتله أصبحت أكثر تعقيدا على قلبها البسيط الذي لا يستطيع مقاومة حبها له )
استسلمت لعقلها و تجاهلت قلبها و أخدت تكرر بعقلها : مهنتي قتله لا غير ! ( اعيدها مرارا تكرارا منفية مشاعرها التي أرادت استنشاق عبير رائحته فقط . أرادت الامساك به و عدم إزاحة تاظرها عنه كي لا يرحل )
لكن كانت هي داتها أداة رحيله فمهمتها قتله مما يعني أنه سيرحل عن نظرها و ملمسها

.
.
.
END

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 10, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيناه أرهقتني !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن