6

12 0 0
                                    

يستيقظ بالصباح مقررا دعوت ديالا لطاولة فطوره بحجة تعويضها عن الوقت الدي لم يعطيها .
يدعو ديالا للطاولة ، فتتجه هي الأخرى لغرفة الافطار .
أما في طريقها تعرقل سير أحد الاشخاص لم يبدو كخادم إنما أكثر لنبيل ، لتصتدم به و تعتدر فيقول
" أنا اسمي أنورين ، كما يوحي معناه 'الشرف' فاتشرف بلقائك " قال متغزلا بها فقد أدهشه جمالها .
ديالا : اسمي ديالا و أعتدر لكنني في غاية الحاجة للدهاب .
دهبت مسرعة تفكر فيما وقع ، لتدخل للقاعة شاردة الدهن.
.
.
.
في القاعة :
أحس الملك بشعورها و نظر إليها نظرات حادة تبعث طاقة هائلة تخللت جسدها فتنتبه لما تفعله و تجلس ديالا بعيدة عنه و تبادر في الأكل .
أحد الاثنين يأكلان و الحارس الشخصي للملك يتعجب من ملكه فقد كان مختلفا و ما زاد تعجبه أن الملك و لاول مرة يبادر في الحديث قائلا :
إيفان : ( بنبرة حادة ) أتمنى أن يمر يومك جميلا ديالا
ديالا : لقد ابتدأ باحداث جميلة أيضاً
احمرت ديالا خجلا مما وقع في الصباح فقد تدكرت كل كلمة دكرها النبيل أنورين .
ضن الملك أن كلماته جعلتها تحمر خجلا و قد اعتلته الفرحة و لم يعرف مصدرها . و هي أحست أنه لاحظ الأمر ضنت أنه فهم أنها تكن بعضا من بداية مشاعر الحب . فقد اكتشفت لأول مرة أن بعض الكلمات و المعاملات قد ألقت النور على مشاعر الحب بداخلها . لكن لن تجرئ على حب الملك فهي فتاة عادية قالت بنفسها بينما تحاول اخفاء الأمر .
لتقاطع ديالا فرحته قائلتا و بدون شعور ظانة أنها ستصبح الموقف بقولها" أنورين أول اسم أحب أن أسمعه "
مدعية أنها قالتها في نفسها لتوهم الملك أنها ضنت أنه لم يسمعها . و لكن هي أردت دلك
تخللت الكلمات طبل أدنيه و مما جعلت بسمته تختفي إلى حيرة و ربما غيرة قائلا : سأنصرف
خرج و هو لا يعرف ما يحس به فقد كانت أحاسيسه مدفونة إلى هدا اليوم يشعر بحلوة و لذة الوقت حين يسمع كلماتها .
.
.
.
اتجهت ديالا نحو غرفتها و وجهها محمر لتجد النبيل أنورين واقفا ينتضرها ممسكا بزهور ليقدمها لها كانت زهورا ألوانها فاقعة حديثة . أمعنت النظر بهن لتتكتشف أنها تتصنع النبيل الحب مخفية حقيقة مشاعرها للملك . انصرفت بأعين كالصخر لم تضهر حتى أبسط مشاعر الفرح اكتفت بالنظر و الرحيل .
دخلت غرفتها للتنهد و تحاول استيعاب حياتها و كيف ٱلت الأمور لهدا .

مرت الايام و يمكن الشعور بأن ديالا و إيفان يجربان الحب أخيرا. بكلمات و تصرفات و أبسط الأشباء
.
.
.
بينما في أحد الأيام في غرفة الامير حيث يجلس حائرا لأول مرة يرى نفسه لهده الحالة كانت كنقطة ضعفه ، لم يتحمل الأمر فالأفضل أن يتركها لكي لا يتعلق أكثر بدا يضم أنه حفر داخل قلبه ليجد نفسه يكتشف الحب إلا أنه لم يرد هدا .
قرر أن غدا سيغير كل شيء .
.
.
.
في صباح الغد ينادى على ديالا و يفاجئ الجميع أنها طلبت أمام المحكمة و هي كدلك تصدم من هدا الحكم .
أحدا أنفاسها و لتجد نفسها أمام القاضي تتخلل أدنيها كلمات الغدر و الترك مرة أخرى .
" حكم على ديالا بالنفي من القصر و العاصمة "
ديالا بداخلها تتساىل عن ما فعلته : لما أنا ؟ أاافعلت شيء لأستحق كل هدا ؟ أيتخلى عني العالم بأسره ؟
.
.
.
بينما الملك يكتشف مشاعره و يعترف لنفسه أنه يحاول إخفاء غيرتها مدعيا أنها نقطة ضعفه . و ينصرف من المحكمة ليحكم على قلبه و مشاعره بالموت مجدداً جاعلا منه أقصى قلبا من قبل ...

END

عيناه أرهقتني !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن