4

13 1 0
                                    

.
.
.
و في جهة أخرى في القصر حيث اشتعلت النار في جهة منه و اتجه جميع الحراس لغرفة الملك قلقين من إصابته بمكروه فيطرقون الباب و لكن لا إجابة ...
تجرأ أحدهم و دخل للغرفة إلا أن الملك غير موجود .
ليدخل الملك من باب القصر و يندهش الجميع أنه كان فارا من القصر ، إلا الملك أمر  باخماد النار و أمر الجميع بالتزام مكانهم المخصص لهم و ذهب كأنما شبرا لم يحدث .
و لكن الجميع كان خائفا منه فعيناه أشعت بريقا لأول مرة و لكن لم يوحيا بأي من المعنى كانتا غير واضحتان مما جعل الكل سته في ما راو اليوم و لم يغلب عليهم النوم .
.
.
.
اتجه الملك لفرفته التي تحمل هالة غريبة عن عادتها ،
بينما الملك في مكتبه يدون على ورقة من أوراقه المتناثرة في أرجاء الغرفة جملة :
*أنا ؟ و كيف لي أن أعرف بما أجيب لم يسال عني أحد قط .*
و احتفظ بها في درج كأنما هي ورقة مهمة .
لا أريد تخييب ضنكم لكن الملك لم يقع في حب الكلمات أو الفتاة كا ما ضن أن الفتاة شاعرة لم تجد لقمة عيشها و أحب أحد أسطر كلماتها و لكن من يعرف قلبه الحديدي الدي لم يفتح بابه لاي أحد بعد فمن الصعب معرفة مشاعره
.
.
.
أما ديالا فقد أخدها النوم في دلك المكان شاردة الدهن تفكر في ما وقع و كيف أنها أفسدت الأمر في حياتها مرة أخرى
....
* غدا هو عيد ميلاد الملك إيفان حيث تتقدم جميع البنات الراغبات في أن يصبحن ملكا له و يعشن في القصر لمدة من حياتهن ، نعم كانت هده عادات داك الزمن فكل ملك يتعدى التامنة عشر من عمره يصبح عليه اتباع هده العادة ، أما بالنسبة للنساء فكن يقدمن نفسهن من باب الرغبة . أشبه بجارياته و قد تكون واحدة منهن دات حظ جيد و تصبح الملكة الثانية فلقب الملكة الأولى
مأخود للفتيات النبيلات فلابد أن تكون الملكة الأولى من السلالة النبيلة *
.
.
.
حل الغد و استفاقت ديالا على مسامع الطبول و الغناء لم تعرف أين حل بها الأمر و كيف جُهز كل هدا اخدت تحدق في كل شيء فلأول مرة تبصر هده المناظر .
استجمعت قوتها للنهوض فازدادت عينيها توسعا كلما اقتربت إلى مكان ازدحام الناس .
تبصر نساء فاتنات الجمال و رجالا أكثر جمالا و رجولة و طولا .
.
.
.
من جهة الملك تدق الطبول ليصمت الجميع و يطلب من حراسه ادخال النساء اللواتي هن مصطفات انتضارا دورهن
.
.
حيث النساء مصطفات أتار دلك المنظر ديالا فسارعت للوقوف معهن في الصف ، احتقرتها المصطفات هناك و نظرت اليها بنضرات مستفزة من قبح ثيابها .
حتى حضر الحراس و جمعوا النساء و قادوهن لداخل القصر .
أعجبت ديالا من الأمر لكن أكملت طريقها ظانة أنها تقاليد ستنتهي بسرعة ، و هدا ما كانت تجهله ديالا تماما .
.
.
.

END

في ملاحظة بسيطة: ياريت تشاركوا بلايك او كومنت لانو بها الأشياء البسيطة دي  بتشجعني وتحمسني اني اكتب وانزل أسرع وتخليك تجيب أفكار حلوة و تستمر دون تأخر ، كمان تنكس للكل ❤️

عيناه أرهقتني !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن