3

15 0 0
                                    

أستيقض باكرا لأقوم بأعمال المنزل باسرع ما يمكن لأوفر لنفسي وقت فراغ كافي للعمل خارجا ، فكل ما أردت هي حريتي لم أكن أحلم بعيشة مشوقة و لم أطلب أكثر من حقي في الحرية .
قررت أن اليوم هو ٱخر يوم لي في هدا المنزل و الغرفة القدرة التي كانت أشبه بملكي ... لا خصوصية بها ، فمن أبسط حقوقي سلبت . لم يكن بها باب يعطيني خصوصيتي و لا نافدة تقيني من برد الليل و الحشرات .
لن يتعجب أحد إن أخبرته بفكرتي بمغادرة هده العيشة ...
ٱخد ثمن عملي الدي كان مخططي أنه ٱخر نقود ٱخدها من هده البلدة التي لم تعتبرني يوما واحدة من أفرادها ، لم تعتبرني ابنتا لأحد ، سلبت مني ابتسامتي و حريتي ، لا لن أعود يوما إليها أبدا فأنا متجهة للعاصمة و لن يمنعني أحد .
ليس لي ماض أتشبت به بل منذ هده اللحظة ولدت ، سابدا إعادة احتساب عمري من هدا اليوم ، اليوم ولدت .
بدأت السير دون مخطط اتجاه أو إلى أين ، كنت كقطة ضالة ، أطلت المشي و غلبني حر الشمس ل. لكن لا سأتم مسيري للعاصمة .
.
.
.
في عربة قد مرت بطريقها و سألها سائقها رحمة بها فقد كانت تتراوح من كترة مشيها ... أجابته بأعين باليتين ينضرن إليه و بدأت بالضحك.
"ما كنت أتصور أن أجد أحدا يشفق علي شكرا سيدي لكني بخير"
لتسقط على الارض*
تفتح عيناها لتجد نفسها تحت ضل سقف عربة مبوبة كانت تحمل التبن بها . تستدير لترى السائق أمامها و يمد لها كسرة من الماء و تتلهف عليها .
و ليقول " ها قد وصلنا لوجهتنا ( العاصمة ) "
نزلت من العربة مسرعة نحو تراب المدينة و تمعن النظر في حركة الناس بداخلها و تركض مهملة شكر السائق فكما قلت " كانت لامبالية" .
أعجبت ديالا بمنازل المدينة بدأت تلتسق بكل حائط سقط نضربها عليه إلى أن وجدت مكانا مهملا كان مخضرا
و كبيرا ، مليئا بالزهور لتلفت انتباهها واحدة من زهور تلك المساحة كانت دابلة اللون كما لو تدكرها بنفسها ، لتجلس ديالا كل وقت يومها تتامل الوردة كأنما تخشى هروبها فقد أمعنت النظر مطولا حتى نسيت الوقت إلى أن حل الليل و سكن الصمت المدينة لتحس بهالة تقترب منها .
هالة مخيفة مرعبة تقترب أكثر فأكثر و لكن ضنا منها أنه قط أو كلب لم تحاول فعل أي شيء .
حتى تتخلل مسامع أذنها صوت رجولي جعل جسدها يرتعش من جمال نبرته قائلا :
الصوت " أاتارت انتباهك ؟ "
أجابت الصوت دون الالتفات لمن وراءها

ديالا : و من سيلتفت نظره لوردة اقترب موعد موتها ؟
الصوت : موعد موتها ؟
ديالا : نعم فهي ذابلة و لا من حنان أو عاطفة مار ليشفق عليها
الصوت : أما أنت ؟
ديالا : أنا ؟
...
ديالا : أنا ؟ و كيف لي أن أعرف بما أجيب لم يسال عني أحد قط .
اختفى أثر الصوت كأنما جوابها لم يقنعه و انصرف لامباليا لها.
.
.
.
و لاول مرة تشعر فيها ديالا أن أحدا اكترث لأمرها و لكن اختفاء الصوت الدي اكترث لأمرها جعلها تفكر أنه بعد أن أمعن النظر بها وجدها ذابلة و لم يهمه أمرها بعد .
.
.
.
و في جهة أخرى في القصر حيث اشتعلت النار في جهة منه و اتجه جميع الحراس لغرفة الملك قلقين من إصابته بمكروه فيطرقون الباب و لكن لا إجابة ...

END

في ملاحظة بسيطة: ياريت تشاركوا بلايك او كومنت لانو بها الأشياء البسيطة دي  بتشجعني وتحمسني اني اكتب وانزل أسرع وتخليك تجيب أفكار حلوة و تستمر دون تأخر ، كمان تنكس للكل ❤️

عيناه أرهقتني !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن