5

12 0 0
                                    

.
.
.
تنتظر ديالا مرور الصف فحين وصلوا لقاعة مليئة بالنبلاء أعجبت هي الاخرى من هدا المنظر لم تفهم شيئا منذ دخولها للعاصمة .
ليدخل الملك بهيبته كالعادة و تبصر الجميع ينحنون استقبالا للملك ، و كانت ديالا منهم فقد انحنت فقد كانت تنفذ كل ما تراه ليست بمتمردة قد تثير انتباه الملك ، بل وجدت في تلك القاعة واحدة لم تنحني ضانة أنها قد تثير نظر الملك اتجاهها بدلك السلوك إلا أنه أمر بتعديبها حالا .
انقطعت الاغاني ليقول أحد حراس الملك لتصطف كل النساء و من أشير إليها فلتتقدم .
بدأت النساء بالقدوم واحدة تلو الأخرى ، رفضت العشرة الأولى مما جعل جو الغرفة قلقا .
العدد المحدد لهاد العام هن خمسة من النساء ، و النساء الموجودات في تلك القاعة كن يتعدين المئة .
أختيرت الأربعة الأوائل و ديالا لم تمر بعد ، انتظرت كالأخريات حتى وصل دورها لتتقدم أماما .
لم يكن الملك يتحدث لأي ممن مرت فقط كان يومئ برأسه إن أرادها ، لكن الملك نطق بكلماته لديالا قائلا
.
.
الملك إيفان : و هل أنت شاعرة ؟
.
.
أصيب الجميع بحيرة و هي الاخرى فقد أجابته بالنفي مع قليل من إحساس السخرية و التعجب ، أشار الملك لحرسه بالقبول و أخد الحارس ديالا مع الاخريات و قد كانت ٱخر المختارات .
عبست كل ممن لم يخترهن الملك و أصبن بالحقد و الكره اتجاه المختارات .
لم تعرف ديالا أن عليها البقاء في تلك الغرفة أو بالقصر حتى ، فاتجهت نحو الباب محاولة الخروج ليستوقفها الحارس ممسكا بها و ٱخدا بها لجناح الجاريات الجدد ، اسفهمت ديالا عن الأمر و سالت المختارات الاخريات ليضحكن من كلامها المليئ بالحقيقة. ثم شرحن الأمر لها.
تعجبت ديالا مما سمعت و أرادت الهروب إلا أنها تذكرت ما حل بالمتمرة.
جاء أحد حراس الملك طالبا واحدة تلو الأخرى من المختارات و كل منهن تقضي ساعة و ترجع و هي تزحف ألما و نشوة .
وصل دور ديالا و عرفت أن مصيرها : جارية لارضاء الملك .
إلا أنه كان يلبس ثيابه ليجلس و يطلب منها الجلوس إلا أنها قالت برسمية و احترام .
" أعتدر يا مولاي إلا أنني لا أستطيع الجلوس بهدا السرير فهو مبتل عن ٱخره "
طلب منها احضار الكرسي الموجود في ٱخر الغرفة ادو الجلوس أمامه فسالها
الملك إيفان : " ها أنا دا أسأل عنك فأخبريني من أنت "
أعجبت ديالا و تشابكت الأحداث بعقلها فعرفت ما الدي يقصده الملك
.
.
.
فالملك هو السائل بدلك اليوم عن الوردة الدابة  .
.
.
أصيبت ديالا بحيرة ثم قالت : اسمي ديالا فتاة عادية لا شيء مميز و حياتي بدأت أمس فقط .
استغرب الملك مما سمعه و تشابكت عليه الأحاسيس ، أراد معرفة المزيد إلا أن مهامه منعته فقد حان وقت نومه .

ذهب لغرفته مهموما و غارقا في تفكيره فلم تكن كالأخريات كانت غامضة بأسلوبها لا مملة لا متغطرسة لا متمردة . كانت غير مفهومة له ، لم يصبه أحد بهده الأحاسيس يوما فقد لأول مرة تتخلله مشاعر بقلبه لم يعلم معناها .
.
.
.

END

في ملاحظة بسيطة: ياريت تشاركوا بلايك او كومنت لانو بها الأشياء البسيطة دي  بتشجعني وتحمسني اني اكتب وانزل أسرع وتخليك تجيب أفكار حلوة و تستمر دون تأخر ، كمان تنكس للكل ❤️

عيناه أرهقتني !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن