7

7 1 0
                                    

.
.
.
تخرج و هي ترتعد من أعلى للأسفل حاقدة على قلبها الدي ٱل بها لهده الحياة ثانية .
تشد باحكام ثيابها و تفرغ غضبها على صدرها تضربه لتحبس أنفاسها و تشهق و تمسح الدموع بعد أن واجهت مرارة الحياة مرة أخرى . للمرة الثانية بعد أن أعطت تقتها .
"لا لن أكون أنا بعد فقد مللت من هده الحياة و مرارتها . لما أنا من بين كل المختارات ؟ " قالت ديالا و الحقد يملأ عينيها .
بعد أن أحببت و لم أجد اضهار الحب و تصنعت الحب للٱخر كأنما أردته لما لما ؟
.
.
.
و صلت خارج تراب العاصمة و لفت نظرها ورقة موجهة لها كانت و رقة طائرة موجهة لها  . أحدا الورقة ووجدت بها أن بيتا سيستضيفها ان قبلت العمل معهم ( لم يذكر نوع العمل ) لكن ديالا يتقبل باي شيء و لو كان إعطاء جسدها .
اتجهت للمكان المحدد في الورقة لتجد أناسا تلبس عبائات سوداء و تغطي أوجهها بدون افصاح ولو شبر ملامح بهم .
توثرت ديالا و لكن لقد سبق و اتحدت قرارها . قالت و بثقة ما عملي هنا ؟ أجاب أحدهم الاغتيال !
ديالا : اغتيال ؟ اغتيال من الملك ههه بسخرية
أحدهم : نعم .
فوجئت ديالا من الجواب و تعجبت و قالت و ما دوري أنا ؟
قال : نعلم أنك نفيت من العاصمة لسنتين اتنتين و لهاد سنستغل هدا الوقت لتدريبك ( مأكلك ، كلجأك ، مشربك ، ملابسك ، حياتك ستكون كلها هنا يتوفر لك كل شيء ان تعلمت بسرعة و دقة ) .
لم تأخد ديالا وقتا للتفكير فحبها الدي بدا للملك أصبح كرها و حقدا الٱن .
اتخدت القرار و بدأت بفعل ما يؤمر عليها . كانت الاعمال تداريبا بالسيف و غيرها من الحركات و التداريب الدفاعية .
تاقلمت بعد أسبوع مع الأمر و تطورت أصبحت تعلم طريقة استخدام السيف بل و الدفاع عن نفسها و حلاوة الكلام . كل هدا في أسبوع فما بالك إن أننا عامين اثنين .
.
.
.
في جهة أخرى بالقصر كان الملك إيفان قد أخمدت نيران حبه التي كانت تحترق بداخله .
فبعد أسبوع بدا ينسى كل ما وقع إلا أن الوغزة من جهة حكمه مازالت تؤلمه .
.
.
.
بعد مرور عامين اثنين حيت أصبحت ديالا أكثر شراسة من قبل و أكثر عدم رحمة و برودة .
أما إيفان فقد كان كالثلج بعينيه اللارحيمة و أسلوبه الجامد.
كل منهما أغلق على نفسه ، إلا أنه في أحد الليالي قرر إيفان أن يرمي جميع الاوراق الغير الصالحة بمكتبه و يرمق الورقة التي كتبها لأول فتاة أكن لها بعضا من الحب و يمزقها بشراسة خوفا من استرجاع دكرياته . خلد للنوم لينسى ما رأى تاركا كل أعماله وراءه ، قد تشعرون بالخرقة داخله . نعم الملك إيفان مازال يعاني من مشاعره اتجاهها .
لكن هل ديالا تبادلها الشعور بعد أن واجه حبه لها بتلك الطريقة ؟ كان يتساءل و سقطت أول دمعة على خده منذ زمن طويل . لكن استجمعت شتات نفسه و خلد للنوم .
.
.
.
في جهة أخرى حيث ديالا التي لم تعد ديالا . غيرت نفسها من اسمها الدي باتت تدعى :
.
.
.
END

عيناه أرهقتني !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن