الفصل ١

70 4 0
                                    

إتفضل يا فندم
غازى:  إيه إلى حصل
الظابط : المجنى عليه إسمه سالم محمد عيسى عنده ٣٥ سنه  شغال فى شركة ***** و حاله زى ما سياتك شايف ميسور الحال فا الاول راجحنا إنها سرقه  زى ما حضرتك شايف مضروب ٦ طعنات فى أثر عنف برضوا الظاهر إنهم إتخنقوا قبل ما يتقتل بس مفيش أى عنف أو أى أثر لاقتحام البيت
وواضح  إنهم يعرفوا بعض لأن مفيش أى أثار كسر أو أى حاجه فى الباب
غازى : حد كان واثق فيه أو حده له عنده حاجه
الظابط محمود: بالظبط يا فندم
غازى : تمام خد أقوال الناس إلى هنا والى فى العمارة وانا هشوف لو فى كاميرات هنا
محمود : تمام يا غازى بيه 
أحب أعرفكم بنفسى الاول أنا الرائد غازى إتنقلت إنهارده لمكان جديد
مكان جميل بس دايما بيكون فى مشاكل زى أى مكان فى الدنيا بالنسبة لشغلى ف المشاكل دى جرائم قتل
المهم من أول ما وصلت القسم يدوبك بقول يا هادى لقية
عم مطاوع العسكرى داخل عليا عشان يبلغنى إن فى جريمه حصلت وطبعا أنا أضطريت أقوم لأن الواجب يُنادى
نرجع للموضوع بتاعنا
العمارة إلى فيها المجنى عليه فى قدامها كاميرات مراقبه لمحل إكسسوارات لما فرغنا الكاميرا للاسف ملقناش أى حاجه غير طبيعية 
أخدنا أقوال الناس إلى ساكنه معاه فى العمارة
محمود: أخدنا أقوال الناس إلى فى العمارة زى ما حضرتك طلبت و كلهم  أجمعوا إنه إنسان كويس جدا وكان فى حالة مكنش ليه أى كلام مع حد إنسان مختصر جدا كان من البيت للشغل ومن الشغل للبيت كان بيساعد أى حد محتاج مساعده فكان محبوب من الناس إلى حواليه ويوم الحدثة كمان ماكنش فى اى حاجه غريبه
غازى : طيب فين البواب
الظابط : عمى محمد
محمد البواب : افندم يا بية
غازى : عمى محمد قولى على إلى شوفته إمبارح بالتفصيل الملل ها
البواب : حاضر يا باشا  ، سالم بية ده كان راجل مفيش منه كان فى حالة من شغله للبيت
غازى : طيب مفيش حاجه حصلت أو حد جاله
البواب : لا مفيش حد غير أستاذ خالد وده صاحب أستاذ سالم واكتر من اخ
غازي: تمام شكراً يعمى محمد و لو افتكرت حاجه تانى يبقى تبلغنى
البواب : تحت امرك يا باشا
غازى : ممكن يكون حد معاه فى الشغل يعنى بما إنه إنسان ناجح ومحبوب أكيد ليه أعداء فى شغله
محمود : وجهة نظر يا فندم طيب كده محتاجين إذن نيابه عشان نكمل تحقيق
غازى : وعايزين إذن عشان نفرغ الكاميرا إلى فى مكتبه برضوا
محمود : خلاص أنا هروح أخلص إذن النيابة
غازى : وانا هتحرك ع البنك
دخل غازى للمدير وطلع الكارنية بتاعه : الرائد غازى
مدير البنك : أهلا وسهلا يا فندم إتفضل
غازى : أنا جاى بخصوص قضية قتل سالم محمد عيسى .
***************
إتفضل حضرتك هو ده مكتب سالم
دخل غازى وهو بيركز فى كل حته فى المكتب شاف إنو فى كاميرتين فى الأوضه واحده بتكشف إلى داخل ودى فوق مكتبه والتانيه بتجيب إلى قاعد فى المكتب
مدير المكتب : لو حضرتك عاوز أى حاجه تانى بلغنى يا غازى بيه أنا فعلا حزين جداا ع إلى حصل لسالم  .. سالم إنسان خلوق جداا ميستحقش الى حصله ده
غازى : شكرا جدا لتعاون حضرتك معانا أنا محتاج تسجيل الكاميرات إلى فى المكتب هنا أخر أسبوعين وكمان محتاجين نفتش المكتب ده 
المدير : تمام كل إلى حضرتك عاوزه  هبعت لحضرتك تسجيل الكاميرات
غازى : حاجه كمان الخزنه
المدير : مالها
غازى : هنحتاج إنها تتفتح
المدير : تمام هبعت لحضرتك جلال يفتحها لحضرتك بس لازم حد من البنك عشان خصوصيه العملاء
غازى : أكيد
المدير : تمام سياتك عن إذنك
شاور ليه غازى إنه يقدر يتفضل
وصل محمود هو وواحد من الطب الشرعي
غازى بيه إتفضل ده إذن النيابة وده من الطب الشرعي أكيد حضرتك هتحتاجه
غازى : تمام يلا بقى لازم نلاقى حاجه هنا
دخل جلال وفتح الخزنه وبدأ يجردها لاحظ غازى إن فى حاجه فى أرضية الخزنه زى غرفه سريه تانى جوه الخزنه خبط غازى ع كتف جلال عشان يقوم ولبس الجلافز و بدأ يطلع الورق وقع من الورق ده cD مسكه غازى وسأل جلال
: CD فى إيه
جلال : ثوانى أجيب الابتوب سياتك
راح غازى لمحمود إلى قاعد بيفرغ الكاميرات مع فرد الأمن : ها لقيت حاجه
محمود: لا إلى الان مفيش حاجه  ... لحظه وقف هنا
غازى : باين إنهم شدوا مع بعض
محمود : التسجيل  ده قبل الحدثه بيومين
غازى : شغل كده تانى
ظهر برضوا اليوم إلى حصل فى الحدثه
غازى : هو ده مين
فرد الأمن : ده أستاذ خالد شغال هنا وصديق أستاذ سالم
بص محمود وغازى لبعض
لاحظ غازى سالم وهو بيحط حاجه فى الخزنه بعد ما خالد طلع
غازى : وقف هنا وكبر كده
فرد الأمن : تمام
غازى : وضح الصورة أكتر 
محمود :  دهCD
غازى : خد نسخه من الشريط ده
جه جلال وشغل الCD
جلال : غازى بيه إتفضل أهو
راح غازى وفتح ال CD إلى ظهر فى خالد وهو جو مكتب سالم وكان قاعد مع سالم بعدين جه واحد وإتكلم مع سالم    سابه  سالم وراح فتح الخزنه واخد منها ورق وكان مستعجل أخد الورق ومقفلش الخزنه كويس وطلع من الأوضه إستغل خالد خروجه وراح عند الخزنه وفتحها  وخد ورق  منها قبل ما سالم يرجع و قفل الخزنه وحط الورق ده تحت هدومه وهو جاى يطلع من المكتب كان سالم قدامه ووقف الفيديو ع كده
غازى لجلال : خالد جه النهارده
جلال : لا حضرتك مجاش النهارده
غازى : تمام .. محمود تعالى
محمود : على فين كده
غازى : على بيت جلال 
*********
خبط غازى ع الباب لغايه لما خالد فتح
مين حضراتكم
غازى : إحنا قضاك ياروح أمك
حاول خالد يهرب منه بس محمود مسكه : هتهرب من مين يلا ها  .. خدوه البوكس يلا وهناك نتفاهم معاه
غازى : محمود تخليهم يفتشوا الشقه دى حته حته فاهم
محمود : تمام يا فندم
فى القسم وغازى بيستجوب خالد
ها يا خلود قولى قتلت صاحبك ليه
خالد وهو بيبلع ريقه : ما مقتلتش حد سعاتك
خبط غازى على الترابيزه إلى قدامه : هتستهبل ياروح أمك أمال كنت عاوزه تهرب ليه ها
ماترد يلا لو فاكر إنك هتطلع منها تبقى غلطان لأن فى كاميرا جابتك يعنى التحقيق ده تحصيل حاصل فلو فى حاجه عندك قولها ممكن تخفف عنك فى الحكم
خالد : والله مقتلته أقتل صاحبى إزاى ياباشا
غازى : ولا هنلف وندور تانى إخلص لو مش إنت إلى قتلته مين إلى قتله
خالد : مش هقدر مش هيسيبوا أهلى فى حالهم
رفع غازى رأسه وهو بيبص لخالد بعدين سحب كرسى و قعد قدامه
قول متخفش إنت لو متكلمتش هيتحكم عليك بالاعدام فاهم
خالد : ولو إتكلمت هكون بحكم على اهلى بالقتل
غازى : يابنى أنا هحميك وهخليك شاهد ملك فى القضية بس إتكلم
خالد : أنا مش عاوز حمايه بس أهلى ياباشا
غازى : متخفش أهلك تحت حمايتى
خالد : سالم من مديرى العلاقات العامة فى الشركه وكان فى ورق صفقة مهمه هتتقدم الفترة إلى جاية والورق ده هو المسؤول عنه فى واحد قابل سالم وحاول يتفاوض معاه قصاد أنه يقوله معلومات عن العروض إلى هتقدمها شركتنا بس هو رفض
غازى : طيب وانت أيه دخلك
خالد : أنا.. أنا حلقت الوصل ، لما لقيوا سالم ملوش نقط ضعف يضغطوا بها علية جولى أنا وهددونى بمراتى وعيالى
غازى: وبعدين  إيه إلى حصل
خالد : وجهة سالم وقولتله إلى حصل وأنه يديهم إلى عوزينه بس .. بس هو مرضيش وقال مش هيقدرو يعملوا حاجه
سكت خالد و الدموع بتنزل من عينه
غازى بتشجيع : ها كمل ايه إلى حصل بعد كده
خالد : خطفوا بنتى وقالولى لو منفذتش إلى هم عوزينه هيقتلوها
سكت شويه ياخد نفسه بعدين كمل : خلونى أسرق الورق قصاد إن بنتى ترجع ، نفذت كلامهم و سرقت الورق ورجعت بنتى
بصله غازى باستفهام: مادام اخدوا الورق ايه إلى خلهم قتلوا سالم
خالد : سالم غير الورق عمل ورق غيره وحطه فى الخزنه ورق مزيف وأكيد لما عرفوا عملوا فيه كده

غازى : تمام يا خالد .. يا عسكرى
تمام يا فندم
غازى : خده الحجز ونبه عليهم محدش ليه دعوة بيه
تمام يافندم
و بكره يتعرض على النيابة
روح غازى البيت كانت الساعة ٢ باليل
غازى : يلهوووى أخيرا خلصت القضية دى  ، كان مالى أنا ومال القتل و الحوارات دى أه يانى
أدخل بقى أخد شاور وانام
غازى أخد الشاور ونام كان بيحلم بأحلام غريبه كان بيشوف بنت بس كل ما يقرب منها بيلقيها تختفى 
حس بحركه فى الاوضه وهو نايم فتح عينه كانت الدنيا ضلمه  لقى عيون بتلمع  بتبحلق فيه جامد وهو مش عارف يتحرك ولا يتكلم
يتبع ......
#غازى

سليلة ملوك الجان "غازى" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن