فصل ٨

23 4 0
                                    

#سليلة_ملوك_الجان
#فصل_٨
#بقلمى_سارة
#Sara_Mustafa

التفت غازي ل ليليث : اتاخرتى
ليليث : لقد حدث الكثير فى المملكة غازى ، على كُلاً .. أنا هنا عشان اساعدك
غازى : فى إيه
ليليث : وصلت ل الساحر أو الدجال إلى بدور عليه
غازى بلهفة : بجد فين دا انا ليا كذا يوم بدور عليه
ليليث : شوفت شكله يوم ما كنا فى المقابر  و قبل ما ارجع للمملكه قدرت أوصله
قام غازى بحماس من مكانه و أخد الجاكيت : طيب يلا إنتِ مستنيه إيه خلينا نقبض عليه و نخلص الناس من شره
كان هيخرج بس ليليث وقفت بسرعه قدامه : إستنى يا غازى ، أنا لسه مخلصتش كلامى
غازي : فى إيه تانى
ليليث : المكان هناك خطر .. قبل ما أجيلك روحت هناك وشوفت إلى مفيش إنس يقدر يشوفه حتى إنت
غازي : لا مش فاهم ، شوفتى إيه
ليليث : المكان هنا وكر للشياطين مش اى حد ممكن يدخله
غازى : طيب وأنتِ ، مش
قاطعته : إسمع يا غازى و جودى هنا حاليا مخالف لأوامر الملك .. يعنى إحنا نتكفل بنفسنا
غازى : عايزه مساعده إزاى و أنا هحاول اوفرها
ليليث : شيخ .. الشيخ سلامة
##########
وصلوا لمسجد فى مكان ريفى دخل غازي للمسجد كان فاضى إلا من شخص واحد اتجه ليه و وقف قدامه
غازى : حضرتك الشيخ سلامة
كان قاعد كان بيقرأ فى المصحف خلص قراءه بعدين رفع رأسه ليه كان مش كبير تقريبا فى الاربعينات
سلامه : أيوه أنا الشيخ سلامة ، خير فى حاجه
قعد غازى قدامه : أنا محتاجك يا شيخ و فى إلى دلنى عليك
بصله سلامه بتفحص : أنا آسف بس حاجتك مش عندى
و قام من مكانه بس غازى و قفه قبل ما يخرج
غازى : أستنه يا شيخ .. أستن
سلامه : قولت مش هقدر ، خد الخدمه إلى معاك وامشى أنا بطلت من زمان
و كان خارج بره المسجد بس الباب اتقفل فجأة خلاه رجع ل ورا خطوطين و كان هيقع بس سند نفسه
التفت بسرعه ل غازى و هو بيبلع ريقه : إن.. إن  إنت ايه نوع الخدمه إلى معاك
شاور غازى أنه معندوش أى خدمه من الجن ، بس فجأة ظهرت ليليث ليه خلت سلامه التفت بسرعه نحيتها و هو مصدوم
سلامه : إزى ده دى من سلالة ملوك الجان  ، التفت لغازى ، إزى خليتها فى خدمتك
غازي : إهدا يا شيخ سلامه .. ليليث مش خدمه عند إعتبرها صديقه من عالم آخر
ليليث : لنتحدث قليلاً
سلامه : عاوزين ايه
حكى غازي من اول القضية و إلى لقيوه فى الجثث و نباش القبور و إنه مستهدف جثث الأطفال الزُهريين
غازي : بس حاليا محتاجين حد يأمن دخولنا خصوصا الفريق بتاعى و العساكر
سلامه و هو بيبرم فى دقنه بص لغازى بعدين ل ليليث
سلامه : أنا إلى محيرنى إنك بنت الملك الابيض يعنى بإشارة من والدك يأمن دخولكم و يقضى على الشياطين إلى حوالين بيت الدجال
ليليث : إفعل ما إتفقنا عليه والدى ليس له دخل بكل هذا
سلامه : خلاص زى ما انتوا عاوزين. .. تحبوا نبدأ إمتا
غازى : هكلم الفريق بتاعى و نتفق على خطة الدخول الاول بعدين نهجم ، يلا
#########
غازى : ها تمام مفهوم ولا ايه الدنيا
مدحت : تمام يا فندم مفهوم
غازي : محمود .. محمود أى فى اى
محمود : تمام بس عندي سؤال هو الشيخ ده بيعمل ايه هنا
التفت غازي ل سلامه و رجع بص تانى لمحمود
غازى : الشيخ سلامة هنا عشان يساعدنا متقلقش
محمود : مش مستريح ليك ولا ليه ولا ليها ، وهو بيشاور على ليليث
غازى : طيب فى اى استفسار
ردو : لا يفندم
غازي : تمام توكلنا على الله
#################
فى منطقة عشوائية قديمه دخل غازي لحواريها لغاية لما وصل لبيت الناس واقفه قدامه كتير و كل واحد شايل حاجه الى معاه قفص فراخ و معاه شكارة دقيق والى جاى بخروف بص حواليه وهو مستغرب لدرجه دى الجهل منتشر للدرجه دى قدر يسيطر على عقول الناس  .. وصل هناك كان بدله سوداء و ساعه رولكس دخل للمساعد بتاع الشيخ
غازى : بقولك يا بلدينا
سيد : اؤمر
غازى : أنا عاوز ادخل للشيخ أنا جاى من مكان بعيد و متعشم خير فى الشيخ إنه يحل مشكلتي
سيد : طب ماهو كل الخلق دى جايه من أماكن بعيدة يعنى مش انت بس
غازي : من فضلك أنا محتاج انى ادخله ضروري ، طلع رزمة فلوس من جيبه ، خد يابلدينا بس دخلنى
الراجل شاف الفلوس عنيه زغللت ، خطف الرزمه
سيد : طيب أقعد هنا
وسابه ودخل
########
كيف .. كيف تخرج من المملكة دون إذنٍ منى
كان هذا صوت الملك الابيض
آصف الوزير : إهدا يا مولاي .. لا تقلق عليها يا مولاي إنها من أمهر المحاربين لدينا
التفت الملك إليه : كيف ستصبح ملكة للمملكه و هى بهذا التمرد ها
آصف: إعذرنى يا مولاي لكن إنت تعلم أن تمردها هذا لأجل الحق و الخير دائما .. إذا لا خوف عليها
الملك : ماذا تقصد بحديثك آصف أنى أخطأت فى إبعادها عن الإنسى
آصف: لا أقصد هذا يا مولاي لكن أنت تعلم أنها لا تترك أحد فى حاجه إليها  .. وهذا سبب حب المملكة لها .. و أيضا هذا الإنسِ سبب كشف الكثير من خطط الشياطين
الملك : حسناً آصف إبحث عنها و قم بحمايتها حتى تعود
آصف: حسناً مولاي
###########
سيد  : يا شيخ سرحان فى واحد بره عاوز يدخل بس إيييييه شكله متريش
سرحان برفع حاجب : و المتريش جاى هنا ليه
رمى شويه بخور على النار قدامه
سرحان بتفكير : إستنى شويه هنا هعمل حاجه و جيلك
دخل سرحان أوضه جانبية و طلع كتاب قديم جدا
و قعد يقرأ منه طلاسم غريبه و فجأة ظهر قدامه شخص طويل جدا أنيابه خرجه من بقه و أنفه مشقوقه و عينه حمراء
##########
غازي بهمس و هو حاطط أيده على السماعه الا فى ودنه : إجهز يا محمود
محمود : أنا جاهز
غازى : و الشيخ 
مدحت : كله تمام متقلقش
غازي : تمام
حط غازى أيده على السلاح و سحبه و إقتحم الاوضه
########
قبل قليل .... طلع سرحان من إلى الاوضه إلى كان فيها و هو بيتكلم بلهوجه
: إطلع مشى الجدع ده بأى طريقة فاهم
سيد: ليه بس يا شيخ ده هنسحب منه فلوس ياما
سرحان : إنت غبى مش فاهم حاجه الى بره ده حكومة
سيد : ايه
سرحان : و مش بس كده ده معاه خدمه بنت ملك من ملوك الجان
سيد : طيب هنعمل ايه دلوقتي
سرحان : أنا هاخد الكتب دى معايا و هخرج من الباب إلى ورا و انت مشي الناس كلها
سيد : تاخد الكتب و تسبنى
سرحان : الكتب دى لو حصلها حاجه مش هيعتقونا
غازى : دا انا إلى مش هعتقك ، سلم نفسك
حاول يهرب ضرب غازي نار جمب رأسه خلته اتجمد مكانه
لسه غازى هيقرب منه لقى نار ولعت رفع أيده بتلقائية قدام عينه ليليث ظهرت و حمته من النار ، شال أيده لقى سرحان إختفى و ليليث برضوا
خرج بسرعه من الأوضة الناس لفت حواليه كانوا عاوزين يضربوه رفع السلاح وضرب طلقه في الهواء خلت كله يبعد عنه خرج بسرعه و هو بيكلم محمود : قبضوا على الواد إلى شغال معاه
محمود : اه يا غازى ، و سرحان
غازى و هو بيتنهد بتعب : معرفش
##########
لما النار ولعت حوالين سرحان و ليليث غطة غازى عشان ميتاذيش اتنقلت للمكان إلى راحه سرحان وقفت تبص حواليها كان مكان عباره عن تلال .. تلال من عضم كانت بتتمشى و صوت تكسير العضم مالى المكان
استخبت ورا كومة عضم لما شافت قط أسود ضخم قاعد بياكل فى عضم فى بعض فضلات اللحم ، مكان عامل زى مقبره كبيرة
ظهر سرحان قدام القط
سرحان : أسف يا سيدى مقدرتش انفذ طلبك
ظام (القط الاسود )  اتحول للهيئه الشيطانية : ماذا قلت
سرحان برعب و هو مش قادر يرفع عينه ليه : سيدى اااااا
مسكه ظام من رقبته و رفعه منها : أعد ما قلته
سرحان : س سيدى آصف كان هناك يحميها و و و هناك من ألقى طلاسم عليهم قبل الدخول
ظام : تخلص من هذا الإنسِ و أترك أمر الاميره لى

يتبع ......

سليلة ملوك الجان "غازى" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن