#سليلة_ملوك_الجان
الفصل ٧
#بقلم_سارة
#Sara_Mustafaعند غازى
كان بيدور فى الورق و على سجلات الكمبيوتر عن الشخص إلى شافوا أو اى حاجه ممكن توصلهم ليه
دخل محمود: مفيش أى حاجه حتى الكاميرات إلى كانت حطيناها مجبتش وشه
غازي ساكت تماماً قرب منه محمود و طبطب على كتفه : هنلاقى إلى بيعمل كده متقلقش
غازى حرك رأسه بس محمود سابه و خرج يشوف شغله
فى الوقت ده ظهرت ليليث كان غازى مرجع رأسه على الكرسي و دراعه على عينه
قربت منه و ندهت عليه بس هو عكس كل مره متخضش من و جودها المفاجى ده وفضل ثابت زى ما هو
قربت ليليث و شالت إيده من على عيونه كان مغمضها اول لما فتحها لقيت عينه فيها حزن كبير و ألم
ليليث بتهوين : مالك يا غازى ليه إلى فى عيونك ده
حرك عينه إتجاها و اتكلم : عوزانى اكون عامل إزى بعد إلى شوفناه و إنى مقدرتش اوصل لحاجه ها عوزانى اكون عامل إزى
ليليث : طبيعى إنك متوصلش للفاعل
إتنفض من مكانه و اتكلم بعصبية : ليه أنتِ شيفانى فاشل للدرجه دى ، على فكره بيكِ أو من غيرك أنا هحل القضية
وقفت ليليث من مكانها قدامه و قالت بهدوء : على فكره مش ده قصدى أبداً ، بعدين أنا متساهله جداا معاك متنساش إنت قصاد مين
أخدت نفسها : بعدين أنت مش فاشل ، مفيش إنسى هيقدر يتبع حد من الجن
غازى : نعم مش فاهم
ليليث و هى بتسند إيدها على المكتب : يعنى إلى ورا كل ده حد من الجن و الحيوان إلى شوفته ده من الجن بيتشكل على الهيئه دى فى عالم الإنس
غازي : ؟؟؟.
ليليث : زى ما قولتلك قبل كده إننا قبائل بس كمان فى جن سيار ، مالوش حاكم ، مش من فئة معينه من الجن هتلاقي فيهم مرده و جن طيار و جن ضوئي
غازي : ايوه ليه يعملوا كده ما إنت اهو من الجنليليث : أنا مش زيهم بعيد عن إنى من سُلاله ملكيه كل واحد فينا بيختار يكون ايه ، هم اتطردو بسبب خرقهم للقواعد فى المملكة و حتى انا لو عملت أى حاجه تكسر القواعد بتحاسب زى زيهم
غازى : وايه سبب نفيهم
ليليث : فى منهم إلى كان بيسحر إلى بيتلبس بشر و إلى بيعلمهم السحر كل ده ممنوع عندنا و إلى يعمل كده بيخرج من المملكة ده غير الشياطين و بذات المرده
غازى : يعنى انت متقدريش عليهم
ليليث: مش بظبط ، أنا مقدرش احارب الجن السيار من دون ما اخد إذن الملوك والا اكون خرقت القواعد و عملت فتنه مابين الممالك
غازى : طيب هتعملى ايه
ليليث : هتصرف بس ممكن متتحركش غير لما أجى
غازى : ليه
ليليث : مش وقت فضول خالص
غازى لسه هيتكلم لقيها اختفت وقف متنح شويه بعدين حرك أيده فى شعره و هو بياخد نفسه : ربنا يستر
########
فى مملكه الجن فى قاعة الإجتماعات
دخل راكان إلى قاعة الملك الابيض وجد شخص موجود يخبئ وجهه نظر لهم راكان بريبه
راكان : لقد أستدعيتنى مولاي
التفت الشخص وهو ينزع عنه ما يخبئ وجهه
اتسعت عينى راكان : ليليث ، ماذا تفعلين هنا
تحدث الملك الابيض ليقطع حيرته : اجلس راكان هناك ما يجب عليك سماعه
جلس راكان وهو يتطلع إلى ليليث ، نظرت إليه وهى تقص عليه ما حدث من خرق الجن السيار قوانين عالمهم و مُعاونة البشر على السحر و نبش القبور
تحدث الملك : يجب أن نضع حد لهم لقد تمادوا فيما يفعلون
راكان : مولاي لقد تحركت بالفعل ، فبعد رحيلى المره السابقه اجتمعت ب عيونى لدى الجن السيار و الشياطين حتى اعلم ما يحدث
قام الملك : وكيف لا تعلمنى بما حدث
راكان : عذراً مولاي لكنى علمت اليوم و كان على التصرف فى الحال
هداء الملك قليلاً : فلنعقد إجتماع طارئ ، يجب أن نضع حد لكل ما يحدث هنا
راكان : حسناً مولاي سأهتم بهذا
خرج راكان ليبقى الملك الابيض و إبنته ليليث
ليليث : مولاي يجب أن أعود
التفت لها الملك : لا يمكن سأكون فى حاجه اليك ، قبل تلك الحرب يجب أن يتم مراسم زواجك إنتى و راكان
ليليث : ؟؟
#######
ليليث : لكن مولاي يجب أن أعود لن ادع هذا الانسى يتعامل مع نباشى القبور بمفرده
تكلم الملك بحده : لن ادعك ترحلين إلى هلاكك ، لقد علموا بمكانك ، نباشى القبور لن يكون هدفهم هذا الإنسِ بل أنت
تحدث ليليث تستعطفه : على الأقل أساعده فى إمساك هذا الدجال الذى يُسخر من الجن السيار
الملك الابيض : لقد انتهى هو يمكنه تدبر شؤونه
خرج وتركهم لتنظر ليليث فى أثره بحزن
########
كان راكان يبحث عن ليليث لكن لم يجدها فبعد المشاده التى حدثت بينها و بين والدها الملك وقد إختفت تماماً من القصر لم يعثر عليها أحد ، عندما فشل الملك فى إيجادها و إن تستجيب لنداءه إستدعا راكان ليقوم بالبحث عنها
ليتذكر حديثه مع الملك .
راكان : لا تقلق مولاي
الملك : اعلم كم هى عنيده مثل والدتها ، لا أريد خسارتها هى أيضاً ، راكان أنا أثق بك هى أمانتك إنت من بعدى
عاد راكان من شروده ليتذكر مكانها السرى الذى تذهب إليه حين تريد الانفصال عن العالم أو تهدءت غضبها
ذهب راكان إلى مكانها السرى الذى كان عبارة عن بيت من الزجاج يعكس الطبيعية الخلابة من حوله ، يعكس زرقة الماء الصافي و لون السماء و خضرت الشجر من حوله مكان أشبه بقطعه من الجنه
وجدها جالسه بجوار الماء صافنه تتطلع أمامها بلا حراك ، تحرك نحوها ليتحدث
: كنت متاكد من وجودك هنا
التفتت إليه ثم عادت سيرتها الأولى : لماذا أتيت
جلس راكان بجوارها و هو يتطلع إلى الماء : لم أرك مستسلمه هكذا من قبل حتى يوم إصابتى و تأكيد الأطباء على كونى لن ابقى على قيد الحياة
ليليث : ماذا تريد أن أفعل راكان ، الملك يرفض عودتى وانا لا يمكنني تركه هكذا لقد وعدته أن أعود
راكان وهو يتطلع إليها : إذا قد و عدتهِ
هزت راسها إيجاباً
قام من مكانه و هو يقول : إذا نفذى وعدك
رفعت عينيها اتجاهه : و والدى
ابتسم راكان ساخراً : ليليث عزيزتي منذ متى وانتٍ تُطيعين الأوامر ها
إبتسمت إليه بخفة : معك حق
أمسك راكان بيدها : ليليث عدينى أنا تعودى سالمه
حركت رأسها : أعدك
###########
عند غازى
غازى بعصبية : يومين ندور على إلى عمل كده يومين من غير ما نوصل لحاجه
محمود : اهدا يا غازى العصبيه مش هتحل حاجه
غازى : شوف الغفر و الحارس إلى بيكون هناك و تجيبهم هنا هحقق مع كل واحد فيهم لوح
قطع كلامه ظهور ليليث فى الأوضة فجأة ، محمود عينيه وسعت من الخضه و مكنش قادر يتكلم ، غازى اول لما شافها بدأ يهدا شويه
ليليث : غازى شوف صاحبك ليروح فيها
قرب غازى من محمود : محمود يلاه رد محمووووود
اتفزع محمود وقام من على الكرسي ووقف وراه وهو بيتكلم بصدمه و بيبلع ريقه بالعافيه : إ إن إنت شوفت ، د د دى ظهرت فى الأوضة فجأة إنتِ ايه إنصرفى ، أعوذ بالله ، إنصرفى
قاطع غازى هزيانه و هو بيمسكه من كتافه وبيهزه براحه : محمود إهدا ، أهدأ كده ، ليليث مش هتأذيك
بصله محمود : كمان إسمها ليليث ، خرجنى يا غازى خليها تبعد عن الباب ، إنت طلعت مخاوى وانا اقول ازاى بتحل كل القضايا دى .. لا وكمان بترجع سليم من مأمُرياتك
غازى بحده طفيفه : أهدأ بقى وركز كده ، أنا هحكيلك اهدا
هدا محمود شويه بس بيتجنب ليليث قعده غازى على الكرسي و قعد قصاده و حكى من اول مره شاف ليليث فيها
محمود : يعنى ظهرت أول مره لما اتنقلت هنا
غازى : اه يا فقرى ، يعنى كل مره بطلع مأمورية برجع بمعجزة مش عشان مخاوى
محمود و هو لسه تحت تأثير الصدمه من كلام غازى بلع ريقه : و و ظهرت ليك فى الضلمة
حرك غازى رأسه بالإجاب
محمود : و لسه عايش .. مجتلكش سكته قلبيه اول لما شفتها في الضلمه
غازى بسخريه : أومال إلى قاعد قصادك ده ايه عفريتى ، قوم يا محمود ورنا شغل ، ولا اقولك روح استريح شويه و تعالى بكره
محمود : اروح .. ها اروح مين اخاف اروح يطلعلى حاجه أنا التانى
غازى قام من قدام محمود و اتجه للكرسى خلف المكتب : قوم روح يا محمود
ليليث : متقلقش يا كابتن محمود أنا مش بأذى أنا هنا عشان اساعدكم و أول لما القضية دى تخلص مش هتشوفنى تانى
محمود : أنا آسف ، بس هيبقى افضل
اتجه محمود للباب التفت لغازى قبل ما يمشى وقال : غازى تعتقد إنى هخلف بعد الصدمه دى .. و بدموع مزيفه .. دا انا فرحى بعد شهرين منى له أشكو إليك
و سابهم و خرج
التفت غازي ل ليليث : اتاخرتى
ليليث : لقد حدث الكثير فى المملكة غازى ، على كُلاً .. أنا هنا عشان اساعدك
غازى : فى إيه
ليليث : وصلت ل الساحر أو الدجال إلى بدور عليهيتبع
أنت تقرأ
سليلة ملوك الجان "غازى"
Mystery / Thrillerتحركت فى الساحه بخفه و هى تتخلص من الشياطين بسيفها... قطعت راس أحد الشياطين ثم التفتت خلفها لتجد راكان و حوله الكثير من الشياطين لتتحرك ناحيته بسرعه لتعاونه لكن اعترض أحدهم طريقها لتبدأ فى القتال معه لكن توقفت على نداء أشهب التحذيرى ليستغل الشيطان ا...