فصل ٥

28 5 0
                                    

: ليليث
التفتت بسرعه لمصدر الصوت أول لما شافته عيونها لمعت
ليليث باستغراب : ماذا ، اقصد كيف اتيت الى هنا
: لقد تاخرت على ميعادك
ضربت جبهتها : أسفه
: لا داعى للأسف ، لقد تاخرت أنا أيضا وعندما ذهبت ولم أجدك خفت أن تكونى
وضعت يدها على فمه
: لا تقولها ، لا يمكن أنا اغضب منك
ضحك و ثم تكلم و هو يخرج زفير : متى ينتهى كل هذا
ابتسمت ليليث : قريبا ، قريباً جدا .....
اخبرنى لماذا تأخرت ليست عادتك
تحدث باضطراب : كما تعلمِ المملكة ليست آمنة تمام ، و هناك بعض الهجمات من الشياطين
ابتعدت ليليث وتكلمت بجدية: إنت تراوغ راكان ، تحدث ماذا يحدث في المملكة
اخذ راكان شهيق ثم قال : حسناً لقد اقتحم أحد أبناء عزازيل حصن من حصوننا فى الجنوب
ليليث بغضب : ماذا كيف .. كيف حدث هذا ، هذه الحصون صعب اختراقها
راكان محاولاً تهدئتها: إهدائى أنا أعلم هذا و أحاول معرفة الفاعل
ليليث وهى تضغط على أسنانها : تعلم أنه أحدهم
راكان بهدوء : أجل و أرجح أنه (هذا القط اللعين )
ليليث : أريد العوده راكان لا استطيع البقاء هنا و عائلتى فى خطر
راكان : مهمتك هنا لم تنتهى بعد ليليث ، لكن احذري يريدون التخلص منك
ليليث بلامبالا : حسناً فليفعلوا
ابتسم راكان : أنتِ مشاكسه يا فتاه ، على الرحيل الآن استودعك الله
###########
فى صباح يوم جديد
دخل غازى لمكتبة و قلع الجاكيت و حطهُ عل ضهر الكرسى و قعد يشوف القضايا إلى وراه
الباب خبط
غازي من غير ما يرفع عينه من على الورق : ادخل
دخل مدحت : غازى باشا فى بلاغ جديد
رفع غازى عينه من على الورق : هو يوم باين من أوله ، صباح الخير يا مدحت
مدحت : أسف ، صباح النور
غازى : بلاغ ايه بقى
مدحت : يفضل إن تشوف بنفسك
غازى : تمام هاجى وراك
خرج مدحت و سحب غازى الجاكيت بتاعه و خرج وراه
##########
ماشيه و حاسه بحد ماشى وراها كان شارع واسع بس فى مكان غير مأهول بالسكان فجأة ظهر قط أسود و عينه حمراء فى نفس الشارع
وقفت ليليث شوية و لقيت شارع جانبى دخلت فيه دخل القط الشارع و وقف شويه و بدأ يتحول بقى جسمه ضخم
و ضوافر طويلة و عينيه مشقوقه بالطول
ظهرت ليليث ورا
ليليث: خير ظام عن من تبحث
التفت اليها و ضحك ضحكة خبيثه
ظام : لم يطلقوا هذا الإسم عليكِ من العدم ها .. ليليث ، قالها بفحيح
ردت عليه ليليث ب برود : بالنسبة لي افضل أرام لأن هذا الإسم لا يستهوينى لا أرى به إلا شيطان مسخ مثلك تماما ظام
ظام بابتسامة خبيثة : اتسخرين من امى هممم
ليليث بقوه : ماذا تريد ظام
ضحك بقوه : ياتُرى ماذا اريد ، دار حولها و ظلت هى ثابته لم تهتز من بشاعته أو رائحته الكريهه ،  خمنى إنت يا أميرة ماذا يريد ظام
ليليث: للأسف ليس من أولوياتى معرفة ما تريد ، تحركت للرحيل لكن أوقفها ظام و هو ينحنى ل أذنها و يقول بفحيح و صوت هامس : ظام يريد الاميره
رفع رأسه بابتسامة عريضة خبيثة ثم اختفى كما ظهر

##############
عند  غازى و مدحت
غازى : هو ايه ده تانى يا مدحت
مدحت : مش عارفين حضرتك زى ما ظهر زى ما اختفى
غازى : وانا المفروض احل الموضوع ده ، امممم تمام
كانوا فى المقابر و كان فى جثة راقبتها مش موجوده و احشائها منهوشة
غازى : فين الحارس إلى هنا
مدحت : عمى محمد تعالى
جه محمد الحارس : نعم يا سعادة البيه
حط غازى أيده على كتف الحارس و قال : قولى الى حصل تانى
محمد الحارس : يابيه الجثة دى جت إمبارح الصبح و فى جنازه و ادفنة و بعد ما الناس مشيت أنا رجعت الأوضة بتاعتى و راحت عليا نومة صحيت باليل لما سمعت صوت غريب الاول مركزتش بس بعدين خرجت لما سمعت صوت تكسير
غازى : ها لقيت إيه
الحارس : لقيت الجثة زى ما حضرتك شايف زى ما يكون كلب نهشها
غازى : طيب ما شوفتش حد حوالين المكان هنا
الحارس : لا يا بيه ، ما شوفتش
غازى :تمام
مدحت : إيه رأيك في الكلام
غازى : مش عارف ، خلينا نعمل التحريات و نشوف هنوصل لايه
غازى فى نفسه : لو ليليث موجوده كانت جابت قرار القضية
مدحت : كده هنستنى نتيجه المعمل الجنائي
غازى : ما فيش قدامنا  غير كده مفيش اى حاجه تدلنا على الفاعل .. ده لو فى 
مدحت باستفهام : طيب لو طلع كلب فعلاً
غازي : مش محتاجه سؤال دى يا مدحت بيه ، يلا بينا سيب بتوع المعمل يتصرفوا
مدحت : يلا
#############
غازى رجع للقسم هو ومدحت
كان غرقان فى القضايا إلى قدامه خاصة اخر قضية
كانت الساعه عدت ١ باليل
دخل مدحت: غازى باشا هو حضرتك هتبات ولا ايه
رفع غازى رأسه و بص للساعه و هو بيتمطع : ياه دا انا طولت
مدحت : جداا صراحه
قام غازي من على الكرسي:هو محمود مرجعش
مدحت : لا لسه المؤمورية لسه مخلصتش
غازى : تمام .. همشى طيب أنا اريح ساعتين
مدحت : تمام
#########
كان يقف اشهر عاقد يديه خلف ظهره
أشهب
التفت أشهب إلى الصوت
أشهب : ماذا تريد صفوان
صفوان :  ماذا حدث ، لماذا انفعلت هكذا فى الداخل
نظر أشهب إلى صفوان قليلا : ماذا تقصد بحديثك هذا صفوان
مط صفوان شفتيه : لا اقصد شىء لكنك لست بخير هذه الأيام منذ مقتل زوجتك لهذا أختار الملك راكان ( طبطب على كتف أشهب )  على كلاً سعيد برؤيتك يا أشهب
ذهب صفوان تارك أشهب غارق في ذكرى الماضى
##########
ملحوظه
( أشهب ، صفوان ) أبناء ملوك

ظام »» ⁃ القط الاسود : وهو مشهور ولكن الكثيرين لا يعرفون اسمه وهو اسمه ( ظام ) وهو عون شديد من اعوان الملك ميمون ابانوخ وكان من المتمردين العصاة فى عهد سيدنا سليمان عليه السلام وقد سلسله سيدنا سليمان
#########
عند غازى
الفون كان بيرن و غازى نايم صحى على صوته
غازي بنوم : ألو
مدحت : غازى فوق كده و تعالى بسرعه
قام غازى وبدأ يفوق : خير يا مدحت
مدحت : جريمه جديده بس
غازي : بس إيه
مدحت : زى بتاعة إمبارح
غازى : طيب اقفل وانا جى
قفل غازى و حط إيده على وشه لسه بيشيل أيده لقى ليليث فى وشه
غازى إتفزع : أعوذ بالله
حط إيده على قلبه و هو بياخد نفسه بسرعه : هقطع الخلف بسببك منك لله يا شيخه
ليليث : أمال ظابط و حركات
غازى وهو بيقوم من على السرير بيخرج بره الاوضه : أنا ظابط للبشر مش عفاريت
ليليث : إسمع يا إنسى أنا مهمتى قربت تخلص وهريحك منى
غازى وهو بيقفل باب الحمام فى وشها : يبقى احسن برضوا
فتحه الباب تانى : صحيح إستنى عاوزك فى مهمة كده
ليليث : مش كنت عاوز تخلص منى
غازى : أنا ، أنا يا بنتى محصلش
ليليث : طب خلص بسرعه
#########
خلص غازى وراح ل مدحت كان مدحت و محمود هناك فى المقابر
وصل غازي و ليليث و رحب بمحمود
غازى : حمدالله على السلامه
محمود : الله يسلمك يا باشا
اتجه لمكان الجريمه ، رفع المشمع من عليها
مدحت : المره دى متاخد منها أعضاء
غازى بتفهم : و برضوا  جثة لسه مدفونه
بص ل ليليث إلى شاورت بتفهم
قربت ليليث وهى بتبص فى المكان و بتحاول توصل لحاجه
راحلها غازى : ها عرفتى حاجه
قامت ليليث وهى بتنفض إيدها من التراب : لا
غازى : كده مفيش قدمنا غير حل واحد
ليليث : إيه ؟؟

سليلة ملوك الجان "غازى" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن