سليلة ملوك الجان "غازى"

الفصل ٩

#سليلة_ملوك_الجان
#الفصل_التاسع
#بقلمى_سارة
#Sara_Mustafa

سرحان : أسف يا سيدى مقدرتش انفذ طلبك
ظام (القط الاسود )  اتحول للهيئه الشيطانية : ماذا قلت
سرحان برعب و هو مش قادر يرفع عينه ليه : سيدى اااااا
مسكه ظام من رقبته و رفعه منها : أعد ما قلته
سرحان : س سيدى آصف كان هناك يحميها و و و هناك من ألقى طلاسم عليهم قبل الدخول
ظام : تخلص من هذا الإنسِ و أترك أمر الاميره لى
سرحان : أمرك يا سيدي ، و ماذا عن راكان سيدى
ظام : لا تقلق هناك من يتكفل به
ظام : سيسعد سيدى عزازيل بما يحدث كثيرا
سمع صوت حركة تكسير العضم التفت بسرعه
##########
محمود : هرب .. ازاى
غازى وهو بيفرك وشه : معرفش فجأة نار ولعت حواليه و بعدها اختفى هو و ليليث
الشيخ سلامة : اتنقلوا
بصله غازي: اتنقلوا فين
سلامه : لعالم الجان ، إنت تقدر ترجع ليليث تانى هنا ( كان بيشاور على غازي)
غازى بتذكر : أوف إزى نسيت
##########
اول لما إتحركت ليليث العضم عمل صوت قبل ما ظام يشوفها إختفت من مكانها وصل ظام لى للمكان إلى ليليث كانت فيه
ضحك ظام بصوت على هز أرجاء المكان ثم التفت إلى سرحان الذى ملأت عينيه الرعب
ظام : اااااااه هههههههه  لقد تبعتك تلك اللعينه الصغيرة إلى هنا  ، تحرك ناحية سرحان و عينيه تنضح بالشر و سرحان يتراجع برعب ، لقد تبعتك إلى هنا .... إلى قلب وكر للشياطين
سرحان توسعت عينيه برعب : لم أكن أعلم .. لم لم أكن أعلم أنها تتبعتنى  أرجوك سيدى اعفو عنى ، انحنى سرحان تحت أرجل ظام يطلب منه العفوا ،
وضع ظام أظافره أسفل ذقن سرحان المنحنى أمامه ليرفع وجهه و يقول بفحيح و بسمه خبيثه : ااااااه الإنسان كائن مثير للشفقه منذ متى و الشياطين تملك العفو هممممم ، وضع يده على وجه سرحان ليبدأ بالصراخ بشكل هستيرى ثم يفقد الوعى ،نحن هنا لأجل الخراب و الدمار للإنس ... خذوه اعيدوه حيث كان
##########
ذهبت ليليث إلى مكانها السرى المحصن مع نداءها المتكرر ل راكان
لبى راكان نداءها
راكان بلهفه : ليليث ماذا حدث هل أنت بخير ، كان يتفقدها بعينيه ، اجيبى
ليليث : بخير راكان بخير
راكان : إذا ماذا حدث ، ولما إنت هنا
ليليث : يجب أن تحذر الشياطين يدبرون مكيده لك
كان راكان ثابت كأنه على علم بما يحدث : كيف علمت
ليليث : لقد .. لقد كنت فى وكر ظام قبل أن أتى اليك
راكان بعصبية: ماذا .. كيف تفعلين هذا تدخلين إليهم بمفردك
ليليث: راكان أنا هنا وبخير
راكان : كيف وصلتى إليه
ليليث و هى تقلب عينيها فى كل مكان عداه :  لقد تتبعت سرحان إلى هناك
راكان و هو يزفر بغضب و ضيق : ألم تفكرى أنه قد يكون فخ ها
ليليث وهى تغير مجرى الحديث: لقد جئت إلى هنا لاخبرك لتأخذ حذرك
إختفت ليليث بعد أن أنهت الحديث ، وقف راكان يتطلع أمامه بضيق ويهو يحدث نفسه : يجب أن ينتهى كل هذا الأن
###########
غازي : ليليث .. ليليث
ظهرت ليليث أمامه : مسكت المساعد
غازى : اه .. بس بس سرحان إختفى
ليليث ببسمه خبيثه : سرحان خلاص انتهى
غازى : ؟؟؟!
###########
ملقى على الطريق عارى مشعث الشعر فاقد للوعي رآه أحد المارة كاد أن تدهسه سياره
_ يا أستاذ.. يا أستاذ قوم .. لا حول ولاقوة الا بالله
-ماله ده
_ معرفش لقيته كده مرمى و كان فى عربيه هتخبطه بس إتسترت
- خد الجلبيه ده لابسهاله
حاولوا إفاقته حتى عاد إلى وعيه
_ أخيراً .. إنت كويس
كان ينظر إليهم بغرابة
: إنتوا .. انتوا مين ، نظر حوله .. و و أنا فين إيه إلى جانبنى هنا
_ حضرتك فاكر اسمك او بيتك و احنا نوصلك
: إسمى .. إسمى سرحان
_ طيب سرحان مين و من فين
سرحان : مش مش فاكر .. مش فاكر .. مش فاكر حاجه خالص
بدأ بالهزيان و الصراخ بشكل هستيرى
_ لا حول ولا قوه الا بالله
#############
غازى : كل ده حصل
ليليث : طبعا الشياطين ملهمش عهود ولا بيثقوا فى حد من اول غلطه بيخلصوا منه و بما أن هو إنسِ فا ميقدرش يخلص منه نهائى
محمود : أمال ايه
جاوب الشيخ سلامة و هو ماسك السبحه  : مس .. مس شيطانى يُذهب العقل ، أو يسبب صرع ليهم حيل كتير
غازى بتفهم : بس برضوا لازم نلاقى سرحان ده عشان نقفل القضية
دخل مدحت بلهفه : غازى لقيناه
قام غازى من مكانه : فين
مدحت : لسه جاى بلاغ عن واحد قتل طفل بنفس مواصفاته الأهالى مسكوه و حبسينه عشان أبو الطفل كان هيقتله
غازى بلهفه : مستنى ايه يلا بسرعه على هناك
########
وصل غازى هو و القوه معاه لقى ناس متجمعه قدام بيت بيحاولو يبعدوا راجل عن البيت نزل غازى بسرعه
غازى بحده و بصوت جهورى: ابعد .. كل يرجع ل ورا إيه مش مولد هو يلا يابنى ،شاور للعساكر ، فضى الزحمه دى يبنى
اتحرك الناس و هم بيضربوا كف على كف من إلى حصل ، اتحرك غازي ناحية والد الطفل إلى الناس مسكينه وبيهدوه
الراجل كان بيعيط و هو بيقول : مش هسيبه مش هسيبه
قعد غازى قدامه و هو مش عارف يقول ايه هو إيه إلى ينفع يتقال فى موقف زى ده ولا اى كلمه هتبرد نار أب فقد طفله
غازى : البقاء لله
الراجل فضل على وضعه : مش هسيبه
غازى : وحد الله إبنك فى مكان أحسن و عند الاحن ، و أنا أوعدك هجيب حقه
جه غازى يقوم وقفه صوت الراجل و هو بيقول
_ هتعرف ترجعه
غازى : ؟؟
الراجل بعياط _ هتعرف ترجعه تانى لحضنى
غازى بص للراجل بأسف و عيونه بدأت تدمع : لا ، ربنا يعوضك
سابه وراح سحب سرحان من البيت إلى محجوز فيه و خده و مشى

يتبع .........