سليلة ملوك الجان "غازى"

فصل ٦

وصل غازى و ليليث للمقابر كان هناك مدحت ومحمود رحب غازى بمحمود
غازي وهو بيحضن محمود : حوده حمد الله على السلامه
محمود : الله يسلمك يا باشا
غازى : أخبار مهمتك
محمود : زى الفل
ليليث كل ده واقف بتسمعهم وهى مربعه إيدها
ليليث بغيظ : إنتوا بتعملوا إيه ؟؟ فى جثة وقضية عاوزه حل وانتوا بتتسيروا هنا
بص محمود ليها بعدين لغازى و همسله : هى العروسه دى لسه قاعده
بصله غازي: اه وملكش دعوه بيها
محمود وهو بيضرب التحيه ل غازى بمرح : إنت تؤمر
غازى : نشوف شغلنا بقى
إتجه لمكان الجثه كان مدحت واقف مع واحد من المعمل الجنائي
غازى : ها يا مدحت .. إيه الدنيا
مدحت وهو بياخد نفسه بضيق وقلت حيله : زى المره إلى فاتت
غازى بتفهم : امممم و مفيش أى أثر أو خيط يوصلنا
مدحت : ولا اى حاجه  ، بس المره دى متاخد منها أعضائها كلها
غازى : بلغتوا اهلها
مدحت : اه
محمود : هو إيه الحوار
غازى : مدحت هيفهمك عشان إنت معانا في القضية
سابه وراح ل ليليث إلى كانت بتفحص المكان بدقة بعيونها
غازى : ها لقيتى حاجه
ليليث : تؤ ملقتش
غازى بتنهيده يائسه وهو حاطط ايديه فى وسطه: يعنى مفيش أى طرف خيط ، لو فضل الموضوع كده القضية هتتقفل من غير ما نوصل ل مين بيعمل كده
جه عليهم مدحت و محمود
مدحت : هنعمل ايه
غازي و هو بيفرك وشه بايده و بيحرك رأسه بأسف
كانوا واقفين حيرانين ، سابتهم ليليث و اتجهت لمكان الجثه
وقفت إتكلمت مع الشخص إلى من المعمل الجنائي
مدحت : كده القضية هتتقفل
بصله غازي و مش عارف يعمل ايه اول قضية تقف معاه و ميحلهاش طول الليل بيشتغل عليها عشان يلقى مين إلى ممكن يكون بيعمل كده ومفيش حاجه و لا أى خيط يدله ،
بيتلفت غازي حواليه بيدور على ليليث
راح للولد إلى من المعمل سأله عليها
غازى : البنت إلى كانت معايا شفتها
دكتور المعمل : اه كانت هنا من كام دقيقه
غاز. فى سره : ده الى ناقص إنك تختفى إنت كمان
بيتلفت حوليه لقيها نحية قبر تانى
راحلها غازى : لقيتى حاجه
قامت ليليث وهى بتنفض إيدها من التراب : لا
غازى : كده مفيش قدمنا غير حل واحد
ليليث : إيه ؟؟
غازى : هناوب
#########
غازى و محمود و مدحت بيراقبوا المقابر فى أماكن متفرقة بحيث يغطوا المكان كله من غير ما يلفتوا النظر
ظهرت ليليث جمب غازى إلى اتفزع بس هدى لما شافها
غازي بإستفسار هامس : كل حاجه تمام
شاورت ليليث بدماغها إنو تمام
و هم بيراقبوا ظهر حيوان غريب ضخم و طويل شبه الديابه بس مش ديب كائن اول مره يشفوه ، خبط باب قبر برأسه الباب إتكسر 
غازى و محمود و مدحت شافوا كده إترعبوا  باب القبر كان حديد صعب إنه يتفتح و ده كسره من خبطه واحده
ليليث فضلت متابعه المشهد بتركيز قالت فى سرها بصوت مصدوم : نباش القبور إزاى ؟
دخل الحيوان ده القبر  و جرجر جثة كانت لسه مدفونه من رقبتها ، فى الوقت ده ظهر واحد قرب من الجثه و فحصها ، بعد فحصها شاور للحيوان ده فهجم الحيوان على الجثه و قطع بطنها و فجأة وقف و الراجل وطى على الجثه و بدأ يأخذ أحشائها و بعد ما خلص مشى ، فى الوقت ده حاول مدحت يتحرك إتجاه غازى بس أول ما حاول يتحرك الحيوان بعد مكان ماشى وقف و رفع رأسه و بدأ يفحص المكان  أول لما مدحت شاف كده ثبت و كتم نفسه لغاية لما الراجل شاور للحيوان ف مشى وراه ،
بعد ما مشيوا طلع غازى هو و ليليث و اتجهوا للجثة
جه عليهم مدحت و محمود
مدحت برعب : شوفت إلى حصل هو إيه الحيوان ده اول مره أشوفه
محمود باستنكار و خوف : غازى إلى شوفته ده حاجه مش طبيعيه إزى كسر باب حديد بخبطه وحده
غازى كان لا يقل عنهم رعب ، خدموا فى أماكن كتير و شافوا حيوانات كتير بس ده اول مره يشفوه 
فى ظل الحيره إلى هم كانوا فيها كانت ليليث بتفحص الجثه و بدور على علامات معينه فيها  لقيت الخطوط إلى ف كف إيده مستقيمه و لما فتحت فم الجثة لقيت إن لسانه مشقوق
قامت من مكانها  و قاطعه كلامهم
ليليث  : الحيوان ده إسمه نباش القبور و نصيحه لو شفته ملكش دعوه بيه لانك مش قده
غازى : لقيتى إيه
ليليث : الجثث كلها عندى علامات مميزة
مدحت لمحمود : فاهم حاجه
محمود : لا ، إنت فاهم
مدحت : لا
غازي : تقصدى إيه
ليليث : إن الجثث ال٣ كانوا لاطفال زوهرين
محمود : أنا سمعت ده قبل كده مش ده ليه علاقه بالسحر
مدحت : ايوه الراجل إلى ظهر ده شكله دجال
غازي : يعنى كل ده عشان السحر ، بينتهك حرمات القبور عشان السحر
ليليث : أو يمكن حاجه أكبر !
###########
فى مملكه الجن
كان راكان فى إجتماع مع قادة الجيش بتاعه بيتناقش معاهم و فجأة و هو بيتكلم سكت لما سمع نداء ليليث ليه قاطع صمته أحد القادة : أمير راكان هل أنت بخير
التفت له راكان وهز رأسه: نعم بخير
: حسناً سيدى سنذهب لتنفيذ ما أمرتنا به
خرجوا و تركوا راكان
أخذ راكان نفسه بضيق  : أها ليليث مازلتِ لا تُطيعين الأوامر
أختفى راكان من القصر ليذهب إلى ليليث
كانت تقف ليليث بجانب جدول من المياه الصافية شارده فى ما يحدث لقد تعقد كل شىء
ظهر راكان خلفها ليرى شرودها هذا كم هى جميلة دائما  كانت ليليث أجمل الأميرات وأقواهن ، الاميره الوحيدة التى ذهبت للحروب و أظهرت كم هى بارعه فى القتال مثل براعه جمالها .
قاطع إسترسال تفكيره ليتحدث : ليليث
إلتفتت إليه
راكان : لما أنت هنا لم يحن الوقت بعد
ليليث : لقد رأيت شئ أعتقد أنه مهم
راكان: ماذا
ليليث : أعتقد أن الشياطين يستعينوا بالبشر في الحرب
راكان : كيف
ليليث : من خلال الموتى
راكان : إنتِ تعلمى أنهم يحتلون أجساد الموتى حديثى الوفاة
ليليث : أعلم لكن هؤلاء ليسوا كأى موتى
راكان :؟؟
ليليث : لقد لاحظت بعض العلامات عليهم إنهم زوهريون
#############
عند غازى
كان بيدور فى الورق و على سجلات الكمبيوتر  عن الشخص إلى شافوا أو اى حاجه ممكن توصلهم ليه
دخل محمود: مفيش أى حاجه حتى الكاميرات إلى كانت حطيناها مجبتش وشه
غازي ساكت تماماً قرب منه محمود و طبطب على كتفه : هنلاقى إلى بيعمل كده متقلقش
غازى حرك رأسه بس محمود سابه و خرج يشوف شغله
فى الوقت ده ظهرت ليليث كان غازى مرجع رأسه على الكرسي و دراعه على عينه
قربت منه و ندهت عليه بس هو عكس كل مره متخضش من و جودها المفاجى ده وفضل ثابت زى ما هو
قربت ليليث و شالت إيده من على عيونه كان مغمضها اول لما فتحها لقيت عينه فيها حزن كبير و ألم
ليليث بتهوين : مالك يا غازى ليه إلى فى عيونك ده
حرك عينه إتجاها و اتكلم : عوزانى اكون عامل إزى بعد إلى شوفناه و إنى مقدرتش اوصل لحاجه ها عوزانى اكون عامل إزى
ليليث : طبيعى إنك متوصلش للفاعل
إتنفض من مكانه و اتكلم بعصبية : ليه أنتِ شيفانى فاشل للدرجه دى ، على فكره بيكِ أو من غيرك أنا هحل القضية
وقفت ليليث من مكانها قدامه و قالت بهدوء : على فكره مش ده قصدى أبداً ، بعدين أنا متساهله جداا معاك متنساش إنت قصاد مين
أخدت نفسها : بعدين أنت مش فاشل ، مفيش إنسى هيقدر يتبع حد من الجن
غازى : نعم مش فاهم
ليليث و هى بتسند إيدها على المكتب  : يعنى إلى ورا كل ده حد من الجن و الحيوان إلى شوفته ده من الجن بيتشكل على الهيئه دى فى عالم الإنس
غازي : ؟؟