꧁ 5/1/في عام1851꧂
-الكسندر هيا سوف نرحل.
_حسنا يا امي هانا قادم، وداعا إديث.
_ودعا ألكس..
بقيت إديث تلوح بيدها لإكسندر حتى إختفى عن نظرها..
امسك والدها يدها بقوة قائلا لها: كيف تجرأت على الكلام مع إبن السيدة ووردستون! عندما نعود إلى البيت لن تأكل العشاء عقابا لك!
ظهرت دموع الحزن في عيني تلك المسكينة ، فما كان ذنبها إلا انها حاولت ان توقف ذالك الفتى المسمى ألكسندر عن البكاء بسبب وفاة والده.
فبدأ يتحدثان عندما كان والدها مشغولا بدفن جثت والد السيد ووردستون، لان هذا ماكان عمله، و ام الكسندر مشغولة بالبكاء على زوجها.
꧁الحديث الذي دار بين إديث و ألكسندر꧂
إديث: اهلا، هل انت بخير؟
ألكسندر: لا اريد التحدث.
_حسنا اسفة على إزعاجك...
ألكسندر رافعا رأسه: قلت انني لا اريد التحدث.. يمكنك البقاء..
إلتفتت إديث بإبتسامة على وجهها : حسنا سوف ابقى... هل كان ذالك الشخص والدك؟
أجابها ألكسندر مبتسما: تسألين كثيرا.. كم عمرك؟
_4 سنوات على ما اظن..
_على ما تظنين؟؟ ألا تعرفين كم تبلغين؟
_لا اعرف فقط والديا لا يهتمان للأمر كثيرا...
_كيف لا يهتمان؟ ألا يحتفلون بعيد ميلادك؟؟
بقيت إديث تنظر لألكسندر بغرابة متسائلة: ماهو عيد الميلاد؟؟
_حسنا.. وماذا عن الميلاد المجيد الا تحتفلون به؟
_لا... يقول ابي أنه لا يوجد وقت للإحتفال فقط العمل..
_مهلا دقيقة! أتعملين؟؟
_اجل، فقط اساعد ابي في حمل التابوة او في ترتيب الازهار و في بعض الأحيان اخرج للشارع لكي ابيع بعض الأزهار فقط...
_محزن... و ألا تذهبين إلى المدرسة؟
_و ماهي المدرسة؟؟
نظر إليها ألكسندر بحزن، ثم سألها: ما إسمك؟
_إديث... و انت لم تقل لي إسمك و عمرك...
_إسمي ألكسندر ووردستون و ابلغ 7 سنوات.
_اوه! انت كبير!
ضحك الكسندر على ردت فعل إديث، فمد يده ليمسك يدها و يقبلها، ثم نظر إليها: انت ظريفة يا إديث، تشرفت بمعرفتك.
أنت تقرأ
وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚
Romance|-كيف تقبل برخيصة أن تصبح زوجتك ياللورد؟! _اولا إنها ليست برخيصة إنها زوجتي ! و ثانيا لقد تزوجتها و أعطيها إسم عائلتنا... لانني وقعت في حبها... يا والدتي! فقاطعت كلامه قائلتا: أتركت كل أولئك الفتيات المحترمات و وقعت في حب رخيصه! فنظر إليها بحدة...