𝕻𝖆𝖗𝖙 13/1

2.8K 116 51
                                    

1863/10/4

8:00

بعدما استيقظ جميع من في القلعة..

بدأت الخادمات يجهزنا الطعام و يضعنه فوق تلك الطاولة الكبيرة..

كان الجميع جالسا غير إديث..

فهي رفضت فكرة أن تتشارك طاولة الطعام مع اناس لا تعرفهم حتى..

فقبل ألكسندر رفضها..

و بعد لحظات من جلوس الجميع..

سألت أديلايد إبنها : اين هي خطيبتك يا ألكسندر؟

فبلع الطعام الذي كان يمدغه ثم قال: انها متعبة من رحلة البارحة... فهي لم تبحر من قبل..

-إذا ألن نتعرف عليها؟؟

_ اجل ستفعلون فقط حتى تصبح بخير..

فنطقت ألكسندرا : اتمنى ان تشفى بسرعة، فأنا متحمسة للقاء زوجة اخي المستقبلية..ولكن لا اعرف هل ستحبني؟

ابتسم لها ألكسندر : من هذا الذي لن يحب اختي الظريفة..

فبدأ بضحك

فقاطعتهما أديلايد: ما قلة الأدب هذه!

فسكت كلا من ألكسندر او ألكسندرا..

و بعد سكوتهما قالت أديلايد: سوف نتكلم بعد الفطور..

ثم نظرت اتجاه روز : حتى انتِ ياروز يجب ان تكوني معنا..

ليتجه نظرها لألكسندرا: و انت ألكسندرا سوف تأتي المدربة التي تدربك على البيانو.

- حسنا يا امي..

ثم ارجعت نظرها اتجاه فطورها..

بعدما انتهى الجميع من الأكل..

جاءت المدربة..

فطلبت أديلايد من ألكسندر و روز أن يجلسا في الصالة الأخرى..

ثم إتجهت لعند المدربة التي كانت تنتظرها في صالة الإنتظار..

و بعدما ٱتجهتا إلى الصالة الأخرى و معهما ألكسندرا

بقيت أديلايد معهما تراقب ألكسندرا و هي تتدرب..

اما روز و ألكسندر فبقيا ينتظرانها، حتى قال ألكسندر لروز: كيف هو حالك يا خالتي روز؟

فأجابته: بخير يا ابني ألكسندر و انت كيف كانت اول رحالتك؟

فعانقها فجأة و هو يقول : طول الرحلة و أنا مشتاق لك يا خالتي..

فربطت على ظهره ثم قالت: و انت لم تعد صغيرا لتشتاق لمربيتك..

فإبتعد عنها قائلا: انا اعتبرك كأمي التي لم تلدني لهذا من حقي أن أشتاق لك..

وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن