꧁1854/5/30꧂
-إنه حفل جميل ليدي ووردستون.
-لقد أنرتم القلعة و إيرلندا بمجيئكم
-و نحزن على وفاة اللورد ووردستون.. لقد كان حقا من احسن رجال و افضلهم في الاعمال
-إنها خسارة فعلا فقدانه
عندما انهى اللوردات من كلامهم..
اديلايد بكل برودة: اجل فعلا... نحن نفتقده...
|اديلايد ووردستون كانت ابنة لدوق معروف و مشهور في انحاء ايرلندا و بريطانيا وما جاورهما.. و كان معروفا بجولاته على دول عربية ليكتشف حضارتهم و يتاجر بسلعه مع تجارهم... و كانت أديلايد من اجمل بنات إيرلندا بحيث انها كانت تمتلك ملامح ملائكية مع شفاه صغيرة زهرية و شعر ذهبي مثل اشعت الشمس و عينين زرقواتين الون...فكان اي رجل يقابلها يقع في حبها.. و كان زواجها من لورد ووردستون زواج مصلحة إلا انه بعد ولادتها لألكسندر اصبحا يحبان بعض و انتقلا إلى بريطانيا. كان اللورد ووردستون عربي الأصل إلا ان والده هجر إلى أيرلندا قبل ولادته و هذا مايجعله أيرلندي الأصل ايضا.و بعد موت والدها الدوق كرستون اصبحت كل ممتلكاته لصالح زوجها لأديلايد غير ان بعد موت زوجها و لانه لايمتلك إخوتا و حتى والده توفي منذ سنوات و امه كذالك ورثت اديلايد كل مايملك من قصور في بريطانيا و ايرلندا و لاكنها فضلت ان تمكت في قلعة والدها.|
و عندما كانت تتكلم معهم
جاءت خادمة إليها، لتلقي التحيه على الساداة و السيدات..
لتهمس في اذني اديلايد..
ليصفر وجهها..
و تستأذن من الساداة...
لتتجه مسرعة نحو الطابق العلوي الموجود فيه العديد من الغرف منها غرفتي ألكسندر و ألكسندرا، و غرفتها كذالك..
و بعدما وصلت إلى غرفة الكسندر وجدته نائما على سرير و قربه روز التي لم تعلم ماحدث له فجأة...
فكانت تلعب مع ألكسندرا في غرفتها و عندما ارادت ان تجهز الكسندر لكي يحتفلوا بعيد ميلاده العاشر..
وجدته ليزال نائما إلا ان حرارته مرتفعة...
طلبت أديلايد من الخدمات ان يجلبن طبيب بأسرع وقت و هذا مافعلوا..
و عندما جاء الطبيب طلبت منه اديلايد ان يعرف مابه إبنها..
ففحصه الطبيب و وجد ان صحته جيدة و ارتفاع الحرارة فقط بسبب بلوغه لألكسندر المبكر ...
ارتاحت اديلايد قليلا ثم جلست فوق اريكة طالبة من روز ان تدفع لطبيب مايريده و ان تخبر السادة و السيدات انهم سيؤجلون الحفل للأسبوع القادم..
أنت تقرأ
وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚
Romance|-كيف تقبل برخيصة أن تصبح زوجتك ياللورد؟! _اولا إنها ليست برخيصة إنها زوجتي ! و ثانيا لقد تزوجتها و أعطيها إسم عائلتنا... لانني وقعت في حبها... يا والدتي! فقاطعت كلامه قائلتا: أتركت كل أولئك الفتيات المحترمات و وقعت في حب رخيصه! فنظر إليها بحدة...