𝕻𝖆𝖗𝖙 23/1

1.8K 105 7
                                    

26/10/1868

_سوف أتبعها بعد خروجها..

لتسأله روز غير مصدقة بعد ماسمعته من كلام ألكسندر: و هل أنت متأكد من هذا يا ألكسندر؟

ليقول لها: لا أملك خيارا أخر يا خالتي.. إما ان اصدق ذالك الحلم و كلام فلورا او تمر الأيام الاخيرة من هذا الأسبوع لترسل لنا جثة اديث...

فتساءلت روز: من هذا الشخص الذي يريد خطف اديث؟أعرفته؟؟

ليقول ألكسندر الذي كان هو الاخر مشوشا من كثرت التفكير في هذا الامر: لا.. لا أعرف من هذا الشخص.. ولكنني اقسم لك يا خالتي اذا كانت ألكسندرا وراء هذا كله لن أغفر لها ابدا ..

العودة بالماضي(قبل 3 ايام)

꧁ألكسندر
استيقظت من نومي و العرق يتسبب مني..

جلست في مكاني لأتذكر مارأيته في الحلم الذي استيقظت منه قبل قليل..

بدأت أتكلم مع نفسي بصوت مسموع قائلا: انه... يجب علي تذكره..

فجأة بدأت أتذكر احداث ذالك الحلم بتسلسل..

لقد رأيت اديث و هي تخرج من القلعة تلبس فستانا باللون الأبيض إلتفتت للحظة لتضرب اشعة الشمس في عينيها..

ليظهر لون عينيها العنبري واضحا بشدة..

بعدها وجدتها تجري نحو الغابة..

فتبعتها و انا انادي عليها..

لم تلتفت مجددا..

وعند وصولها امام جدار من العشب..

وقفت للحظات...

فقلت لها و انا اتجه نحوها:لقد اشتقتلك يا اديث..

و عندما اردت امساك يدها..

دخلت عبر ذالك الجدار من العشب..

فتبعتها..

فتفاجأة بعدما وجدت ان وراء ذالك الجدار كهف منير لن تجد مثله الى في الجبال الموجودة في الصحراء..

بدأت اتمشى في داخله..

الى ان وجدت اديث واقفتا تنظر الى احد المصابيح المضاءة...

لتستدير ثم تنظر الى عيني بثبات..

بقيت هكذا لدقائق تنظر الي دون ان تنطق او انطق انا الاخر..

تذكرت تلك اللحظة فابتسمت...

لأنني و بعد كل تلك السنين لم تنظر اديث الى عيني و الخجل يعلوا وجهها بعد نظرها بثواني..

فنظرها الي بذالك الثبات أرعبني بعد الشيء..

بعدها عدت الى تذكر ذالك الحلم..

فبعد مرور تلك الدقائق..

بدأت تقترب مني..

لأتفاجأ بصفعها لي..

وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن