꧁1868/9/18꧂
꧁اديث꧂بحثنا عن أخي اديل في كل مكان خلال الاسبوع الماضي..
في المستشفيات و ديور الأيتام و حتى الكنائس..
ولكن لم نجد له اثر..
وكما قال الطبيب كارل فقد اختفى كأن الارض ابتلعته..
اطمأنني ألكسندر انه سيعطي مكافئة لشخص الذي سيجده..
عندما كنت افكر..
أحسست بشيء يجر فستاني..
فنظرت للأسفل، لأجد انه اخي الصغير دايفيد...
فمد يده قائلا: احمليني..
فإبتسمت له ثم حملته..
فتوسعت عيناه و فتح فمه قائلا: واو.. انه جميل..
نظر الي بتلك العينين الامعتين قائلا: ما اسمه؟
_ اسمه البحر..
فارجع نظره ليكمل اندهاشه...
جاء ألكسندر و معه لوسي و اليا و ديل..
فقلت له: ياليت الطبيب اتى معنا..
_لقد اخبرنا أنه لا يستطيع بسبب عمله وانه لا يمكن ان يغادر بريطانيا.. لايمكن أن نرغمه على المجيئ..
ليسكت و يكمل: أعطيني دايفيد.. تعلمين انك متعبة..
فقلت له: دعني.. فقد اشتقت له.. و اشتقت لكم جميعا..
فرحتي لحظتها كانت لا توصف ولكن عندما اتذكر ان والدتي قد ماتت تصبح ابتسامتي عبارة عن عبوس و الفرحة، اختناق لا يمكنني وصفه..
عندما اتذكر اخر مرة رأيتها..
لم أودعها بطريقة جيدة و لمدة اربعة سنوات و انا اتذكرها كلما رأيت السلسة التي اعطتني اياها..
كنت اريد ان اريها إياها و انا اقول لها انني قد اشتقت لها كثير..
اردت ان انام في حضنها و انا قد بكيت و حكيت لها كل شيء..
لقد احسست بمدى اهميتها الان...
فامي لا يمكن ان ياخذ مكانها احد مهما كان...
مسح ألكسندر الدموع التي نزلت من عيني دون ان احس..
ثم قلت في نفسي و انا انظر اليه: غيرك يا ألكسندر..
وندى على جاك..
ليأتي بسرعة..
و يقول له: خذ الاطفال الى غرفتهم و قل للخادمات ان يجهزن لهم الطاولة ليأكلوا.. و إحرص على سلامتهم..
فأومأ براسه..
فنظر الي ألكسندر قائلا: اريد ان اتكلم معك..
فأعطيت دايفيد لجاك..
و طلبت من لوسي ان تنتبه لأليا و ديل و دايفيد و انني سأتي بعد قليل..
أنت تقرأ
وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚
Roman d'amour|-كيف تقبل برخيصة أن تصبح زوجتك ياللورد؟! _اولا إنها ليست برخيصة إنها زوجتي ! و ثانيا لقد تزوجتها و أعطيها إسم عائلتنا... لانني وقعت في حبها... يا والدتي! فقاطعت كلامه قائلتا: أتركت كل أولئك الفتيات المحترمات و وقعت في حب رخيصه! فنظر إليها بحدة...