𝕻𝖆𝖗𝖙 6

4K 176 11
                                    

1863/10/1

ألكسندر

لقد مرت 4 اشهر تقريبا و انا ابحث عن إديث

مع انني كنت منشغلا بالاعمال إلا انني كنت اسأل عنها
في كل مكان..

و في يوم عندما كنت في عربتي مع جاك...

توقف السائق فجأة...

فأخرجت رأسي من نافذة لأسأله عن مالذي اوقفه بتلك الطريقة...

إلا انتي سمعته يوبخ شخصا؛ و من كلامه كان يظهر ان ذالك الشخص كانت فتاة...

فلم تعجبني طريقة توبيخه لها فخرجت من العربة و اتجهت نحو السائق : يكفي هيا لتنطلق مجددا فانا متأخر على اجتماع لي...

فلم القي نظري على تلك الفتاة و الامر ليس بسبب انها سبب توقف العربة...

إلا انني كل تلك الاعوام الفتاة الوحيدة التي كنت افكر فيها كانت إديث

فكنت في كل عام احاول ان اتخيل كيف اصبح شكلها ولم اكن مهتما بأي فتاة اخرى غيرها...

فكان يوجد حولي العديد من الفتيات اللواتي يردن نظرة مني إلا انني لم اكن مهتما بهن...

|ألكسندر اصبح رجلا يبلغ من العمر 19 سنة و بدأ يتولا امور العائلة عندما بلغ 18... و مع ان الشباب في عمره كانو يتمتعون بشبابهم و مكانتهم في المجتمع إلا انه كان مجدا في دراسته و عمله وكانت الفتاة الوحيدة التي سرقت عقله و قلبه هي إديث... و مع انه إلتقى بها في عمر صغير إلى انه لم ينساها قط... كان يمتلك عينين خضروتين ورثهما من والده مع شعر اشقر ذهبي ورثه من امه و كان يمتلك جسما متكاملا يجذب به اي فتاة رأته و كان إنطوائي في بعض الأحيان حيث انه كان يفضل ان يجلس مع السادة فقط للتكلم في الأعمال لا غير... و كان لا يذهب كثيرا للحفالات إلا إذا طلبته اخته ألكسندرا فيذهب... و كان يغضب بسرعة إلا انه يتحكم بأعصابه في بعض المرات...|

و عندما اراد الرجوع لداخل العربة سمع ذالك الإسم الذي لا طالما حلم به في احلامه و الذي ترك قلبه ينبض بسرعة كلما تذكر صاحبته...

و عندما اتجه نحو مكان سماعه لذالك الصوت لم يجد احدا...

فكان يظن انه خيل له فقط...

إلا انه سمعه مجددا، ليطلب من سائق ان ينتظر و ان يخبر صاحبه انه سيعود بعد قليل...

فإتجه نحو مكان سماعه لذالك الإسم...

فوجد فتاتان واقفتان واحدة شعرها مظفور بلون الاحمر و اخرى مظفور ايضا بلون البني...

فعندما اراد تكلم معهما فكر انه فقط يتخيل..

إلا ان شيء كان يجذبه للبقاء و تأكد مما يتوقعه...

فإختبئ وراء جدار و بقي ينصت لحديث الفتاتان

وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن