꧁1863/10/4꧂
꧁13:25꧂
-مرحبا بك ايها الدوق جاكسن، لقد سرنا حضوركم..
-و نحن كذالك يسرنا لقائكم ليدي ووردستون..
-و كذلك انت هارلي.. لقد كبرت على اخر مرة رأيتك فيها..
فيجيبها هارلي: اجل ليدي ووردستون، لقد مر زمنن على اخر لقاء لنا..
ليوجه نظره ناحية الكسندر : هل حقا الأخبار الجديدة حقيقية؟
فيرد عليه الكسندر متعجبا: ايت اخبار؟؟
-انك وقعت في الحب و أخيرا
فيبتسم ألكسندر إبتسامة جانبية و يجيب: أجل.. الخبر صحيح..
فقال هارلي متفاجئا: حقا؟!.. مبارك عليك، إذا متى ستقيمان زفافكما؟؟
_بعد شهر
-شهر؟؟
_اجل
-حسنا، وهل هي موجودة هنا حقا؟؟
_ اجل..
فقال هارلي متعجبا: غريب.. اول مرة اسمع عن فتاة تسكن في بيت خطيبها و هما لم يتزوجا بعد..
_ و هل هذا من شأنك؟؟!
فلاحظ هارلي تغير ملامح ألكسندر،ليقول له: هل تريد ضربي كأخر مرة؟
ليجيبه: انت الذي تسأل كثيرا..
- حسنا، و ما أسمها؟
نهض ألكسندر و هو يحبس غضبه متجها خارج الصالة الصغرى، جالسا على كرسي يفكر..
فقالت اديلايد: لازال يتصرف مثل الأطفال لا تبالي لتصرفاته يا هارلي..
_ لا يوجد مشكل ليدي ووردستون، لقد كان بعمر 15 عندما لكمني في وجهي لأنني سالته على سبب عدم الإحتفاله معنا..
فقالت اديلايد: لا يوجد احد يتقبل تصرفاته.. معجزة انه وجد فتاة تحبه..
-إن ألكسندر،و منذ صغره يصنف بأجمل الصبيان.. غير انه أعندهم كذالك.. و يراودني فضول عن هذه الفتاة التي احبها..
سكت قليلا ثم قال: سأحتفل بعيد ميلادي 25... فقط احتفال بسيط سيقام في 25 من هذا الشهر..
فقالت اديلايد: صدفة جميلة، لا تكرر سوى مرة في العمر.. المهم سوف نحضره بتأكيد..
-شرف لي ان تكونوا موجودين، خصوصا الليدي ألكسندرا...
فإلتفتت ألكسندرا التي كانت تتحدث إلى الدوق جاكسن..
ثم ابتسمت : شكرا لك ايها اللورد هارلي..
فقال هارلي و هو يبادلها نفس الإبتسامة: لا شكر بيننا..
ثم قال موجها كلامه للجميع: اتعرفون مالذي سيكون غريبا في هذا الحفل؟
أنت تقرأ
وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚
Storie d'amore|-كيف تقبل برخيصة أن تصبح زوجتك ياللورد؟! _اولا إنها ليست برخيصة إنها زوجتي ! و ثانيا لقد تزوجتها و أعطيها إسم عائلتنا... لانني وقعت في حبها... يا والدتي! فقاطعت كلامه قائلتا: أتركت كل أولئك الفتيات المحترمات و وقعت في حب رخيصه! فنظر إليها بحدة...