𝕻𝖆𝖗𝖙 18/2

2K 128 11
                                    

التكملة...

1886/9/11

14:50
_إديث إستيقظي..

_ هل وصلنا؟

_اجل..

نهضت إديث و هي تثاؤَب..

فقال لها ألكسندر: لم اشأ ان أوقظك غير انني اردت أن اسألك على شيء..

_ماهو؟

_هل تردين الذهاب لكي نزور عائلتك الأن او حتى الغذ لكي تستريحي من تعب السفر..؟

_لا، اريد رؤية عائلتي الأن..

_اجل كنت اعرف هذا.. لن اعاندك، حسنا كما تردين..

فلاحظ ألكسندر شحوب وجه إديث و كيف كانت ساكتة فقط..

فسألها: مابك؟ بماذا تفكرين؟

_لا... فقط لدي احساس ما.. احساس بأن...

و قبل ان تكمل إديث كلامها..

قاطعها ﭢحدهم بطرقه على الباب..

فقال الكسندر: ادخل..

فكان جاك...

فقال له ألكسندر: ماذا؟

فقال جاك: لقد قمت بحجز غرفة في الفندق الذي ارسلتني إليه و جئت لأخبرك بالامر يا سيدي

_ حسنا سوف نخرج بعض دقيقة فقط انتظرنا خارجا..

فأومأ جاك برأسه و خرج..

التفت الكسندر ليجد إديث لازالت علامات التشوش تعتلي وجهها..

فقال لها: اكملي ما اردت قوله..

__فقط... نسيت..

فعندما اراد التكلم..

امسكت إديث يده قائلتا: سوف اغير ملابسي

فقال لها: لا تغيري الموضوع..

_أنا لم اغير.. فقط اخبرتك لقد نسيت.. هيا دعني اغير ملابسي..

بقي ألكسندر ينظر إليها..

فنهضت ثم بدأت تدفعه قائلتا: هيا.. بسرعة..

فقال لها و هو يضحك: حسنا..و إذا اردت مساعدتا ناديني..

_ لا بل ارسلي الخادمتان اللواتي أتيتا معنا..

_حقا؟؟

_اجل..

_حسنا..

فقال في نفسه: و اخيرا اصبحت بخير..

خرج ألكسندر من الغرفة متجها نحو جاك..

فعندما وصل قال له: ارسل الخادمتان للغرفة الموجودة فيها إديث..

فقال جاك: حسنا.. و يا سيدي اريد اخبارك بشيء مهم..

وجدتك 𝕴 𝕱𝖔𝖚𝖓𝖉 𝖄𝖔𝖚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن