نجم تيك توك يقع في حب بنت الريف

الفصل العاشر

اينو : هي ليله سوده من أولها انا عارف

محمد رمضان : بصراحه احنا اللي غلطانين وبعدين لميس ضربت البنت جامد ف يلا من سكات كده نجري

جنى : انا بقول كده برضو

ثم بدأوا جميعا بما فيهم شباب التيك توك في الركض و خلفهم تلك المجموعه من الشباب الغاضبون

حبيبه بصراخ أثناء الركد : منك لله يا ايه الكلب

ايه : معلش تعيشوا و تاخدوا غيرها

حبيبه : انت كمان بتهزري دا انت ليلتك سوده معايا بس اصبري عليا

وبعد فتره توقفوا جميعا عن الركض و بدأوا يلتقطون أنفاسهم

محمد جلال وهو ينظر إلى الطريق : الحمد لله شكلهم تاهوا

ليلتفت ليجدهم موجودين وينظرون له بغضب ليمسك محمد لياقة أحدهم و يقول : تعالى بقى بروح امك علشان انا ساكتلك من الصبح
ثم بدأ في ضربه بقوه

محمد رضا وهو يتجه نحو أحدهم ليبدأ الضرب فيه : وانا الصراحه مش قادر اجري تاني

ثم بدأوا جميعا في الشجار و معهم شباب التيك توك
و كانوا البنات يشاهدون هذه الخناقه

ايه : واو خناقه

حبيبه وهي تتجه نحو ايه و تنظر لها بشر : لا والله

نور : لأ بقى الصراحه كده انت تستاهلي يا ايه

ثم بدأوا جميع الفتيات في ضرب ايه

وبعد فتره من الضرب فر الشباب هاربون و جلس الباقي على الرصيف يلتقطون أنفاسهم

محمد جلال : ايه ده حولين عينك ازرق ليه يا محمد يا رمضان

محمد رمضان : لأ .... اوعى تفهم غلط دا انا فرمته

هنا : ايوه ايوه بأمارة والنبي يا عم سيبني بقى انت ما عندكش عيال ولا ايه

محمد رمضان : اه يا بنت الفتانه طب تعالي دا انا هنتفلك شعرك شعرايه شعرايه

ثم بدأ في الركد خلفها

نور : طيب كده هنا و محمد رمضان هيسبقونا على الشاليه يلا بقى احنا كمان نروح

اينو : طيب سلام احنا كمان هنمشي بقى

ايه في نفسها : الحمد لله انو قال هنمشي

محمد رضا : لأ تمشوا فين

محمد جلال: والله ما انتم ماشيين من غير ما نعزمكم على حاجه

شهاب : خليها يوم تاني بلاش المره دي

محمد جلال : لأ المره دي و دلوقت كمان

وبعد إصرار كبير من محمد جلال و محمد رضا وافق الشباب على العشاء معهم في الشاليه
وبعد فطره وصلوا جميعا للشاليه و كان محمد رمضان و هنا مستلقون في الجنينه من الجري

و فرشوا جميعا طاولة الطعام و الكراسي و جلسوا يتناولون العشاء في الجنينه و كان عباره عن الفطير المشلتت و العسل و المش و الجبنه و المخلل

شهاب : الله دا احلى عشى كلته في حياتي

محمد جلال: عجبكم

اينو : جدا دا انا ما دقتش فطير بالحلاوه دي قبل كده

محمد جلال وهو ينظر لأيه و يحرك حاجبيه لأعلى و أسفل : خلاص يا عم ليكوا عندي عزومه زي دي كمان في البلد

كادت ايه أن تنفجر من الغيظ فهي تعلم أن محمد يفعل هذا لكي يغيظها

و مر الأسبوع سريعا و عاد كل شخص إلى مكانه المعتاد

وبعد حوالي أسبوعين وفي الإسكندرية........
كانت ايه تجلس و تقشر البطاطس

ايه : لما اقوم بقى اصحي العيال اللي ما رحوش الجامعه

ثم دخلت إلى الغرفه لتيقظ حنين و لميس
وبعد معاناة كل صباح واخيرا استيقظة كل من حنين و لميس دون أي خسائر تحسب

ثم رن هاتف المنزل معلن عن وصول اتصال من هاتف محمد جلال
لتجيب ايه عليه

ايه : بس يا لميس الكلب انتي و حنين ايوه يا محمد وصلت فين ابقى هات معاك عيش فينو وانت جاي

: انا مش محمد و صاحب التليفون ده عمل حادثه و احنا نقلناه المستشفى

..................................

كده الفصل خلص هو قصير شويه بس معلش أن شاء الله هعوضكم الفصل الجاي هيكون طويل و مليان احداث
احنا كده لسه ما وصلناش للأحداث اللي بجد
يا رب يعجبكم الفصل

صلوا على من بكى شوقا لروئيتنا 🤲♥️