نجم تيك توك يقع في حب بنت الريف

الفصل التاسع عشر

بعد مرور أسبوعين واخيرا مر الوقت سريعا وها قد أتى اليوم المتفق عليه للخطوبه...........

في منزل عائلة الشيشيني كان الجميع على قدم وساق يستعدون لحفل الخطبه وكانت الشابات في افخر صالونات التجميل يستعددن للحفل
واخيرا انتهوا من الاستعداد جميعا وكانوا في أبهى صورهن واستعددن جميعا لإستقبال العريسين فيزو و محمد العربي
وها قد وصل العريسين ودخلوا إلى الصالون واستعدوا للfirst look
دخل فيزو اولا  
كانت لميس ترتدي فستان رقيق من اللون اللبني(baby blue 💙) وترتدي حجابا يلائم لون فستانها مع مكياج بسيط وخفيف لائم ملامحها الهادئه وكان يبدو عليها التوتر الشديد
وزاد توترها حين لاحظت نظرات فيزو لها واقترابه منها مع ابتسامته الجذابه وهو يعطيها باقة الورد ويهمس لها : ايه الحلاوه دي !!
كان من الواضح توترها وخجلها من الحمره اللتي غزت وجنتيها وهي تنظر في أي مكان الا وجهه وهي تقول بخجل : شكرا 
خرجا معا في وسط تصفيق وصفير جميع من بالمكان وركبا معا في سيارة فيزو وكانوا في انتظار حبيبه ومحمد حتى يذهبوا معا إلى مكان الخطبه

دخل محمد إلى مكان تواجدها لتظهر على وجهه علامات الانبهار ما أن وقعت عيناه عليها وكانت ترتدي فستان رقيق من اللون الأوف وايت 🤍 وكان مكياجها خفيف ولكنه ناسب وبشده ملامحها الجذابه والرقيقه
وتقدم بالخطوات في اتجاهها واعطاها باقة الورد بيده قائلا وعلامات الانبهار لا تزال على وجهه : طالعه زي القمر
كان هناك تقابل بالأعين بينها وبينه ولكنها سرعان ما هربت بعينيها بعيدا وهي تبتسم برقه على كلماته
لاحظ للمره الاولى منذ دخوله أن لفة حجابها تكشف جزء صغير من عنقها وخاصة مع الحركه فتبدلت ملامح الانبهار بملامح الامتعاض وهو يسأل بنبره حاول أن يخرجها هادئه ولكن محاولته كانت فاشله فخرجت نبرته شبه غاضبه : ايه دا ؟!
هذا ما قاله بصوت خافت لا يسمعه الا هي وهو يشير على الجزء الظاهر من عنقها

ردت عليه بنبره شابهت نبرته الغاضبه : هو ايه اللي اي دا دا الفستان

رد بغضب اكبر : ما أنا عارف أنه الذفت الفستان واللي باينه دي رقبتك

هي حقا لم تلحظ أن هناك جزء ظاهر من عنقها لذلك وضعت يدها مكان إشارته فأدركت أن عنقها يظهر من الحجاب فردت عليه : طيب وانت بتزعق ليه ايه يعني الطرحه اتحركت

رد عليها : لا مش ايه يعني ومش هنمشي من هنا غير لما تغيري اللفه دي بلفه تانيه متبينش رقبتك

هتفت بإصرار : وانا مش هغيرها  

رد بإصرار اكبر : هتغيريها

كان هذا الحوار الدائر بينها وبينه دون أن يسمعهم أحد فبدى للجميع أنهم يتهامسون ولكن لم ينجح احد في سماع ما يقولون

ردت وهي تنظر له بإصرار : مش هغيرها

بدأ يتدارك نفسه وحاول السيطره على غضبه قائلا : طيب وبعدين يعني