Part 2

1.4K 66 2
                                    

لم أنم
وحين رأيت ضوء الشمس يتسرّب من نافذتي، انزعج وأضع وسادتي على وجهي لأصرخ من الاحباط. أزيلها ببطء عن وجهي وأواصل التحديق في السقف، ضائعة في ذهني.
وطوال الليل، امتلأ ذهني بأفكار شنيعة كثيرة.
الأفكار التي تألفت من:
لماذا اشعر بألم شديد؟ ».
'هل هي مشمئزة من فكرة لي؟
‹ هل انا مقرفة؟ ».
لماذا فكرة أن نكون معاً شيء سيء؟ "
أشعر عيناي تتسع وخدّي يسخن بينما افكر في فكرة وجودي مع (جيني) ظهرت فجأة في ذهني. على نحو غير متوقع، بدأت أشعر برفق وخفة في قلبي من هذه الفكرة. فأهز رأسي فورا وأصفع خدَّيّ، محاولة التخلص من هذه الفكرة المضحكة وأريح قلبي المتسارع.
أنا لا أكافح من أجل النوم لكن عندما أنام أذهب عادة إلى غرفة جيني حيث تقبلني دائما بأذرع مفتوحة بدون تردد
كانت تحتضنني وتهمهم لي أغنية، بينما كانت تلعب بشعري حتى أنام. أبتسم بهدوء، أفكر في الأوقات، مبتذلة كما تبدو، عندما نبقى مستيقظين طوال الليل فقط نتحدث عن أحلامنا ومستقبلنا كبلاك بينك.
بعد ساعات من مشاهدة افكاري الداخلية، اجد نفسي اغرق في النوم ببطء. ولكن بعد ١٥ دقيقة، سرعان ما أُبعدت عن نومي العميق عندما سمعت صوت عالي بغيض أوني تطرق بابي مرارا وتكرارا.
ليسا ياااه وقت الإفطار!" جيسو
تقول: اتثاءب في إزعاج.
"نعم! انصرفي! ». أنا أصرخ بتعب من خلف الباب مما يجعلها تضحك وتواصل،
"حسنا! لا فطائر لك!" أسمع خطواتها الخافتة تمشي مبتعدة وتتنهد من الراحة أغمض عيني مرة أخرى في محاولة للعودة إلى النوم، ولكن رائحة الفطائر غزت أنفي مما تسبب في تذمر معدتي من الجوع. أنا أتألم و أجلس بكسل أمشي نحو بابي وأحدق في مقبض الباب، أناقش إن كان علي الخروج أم لا.
هل كنت مستعدا لمواجهتها بعد سماع ما قالته عني الليلة الماضية؟ ›. أسأل نفسي. فاهتز من توتري وأفتح الباب بلطف وأخرج بكسل نحو المطبخ. أدخل المطبخ موجهة بنظري للأسفل، محاولة تجنب نظراتهم الفضولية الآن. فأمسك بصمت بطبق وشوكة وأضعهما على الطاولة. بينما أجلس و أبدأ بالأكل أسمع تشاي تقول"آه.. صباح الخير ليسا ". أومئ برأسي كرد وتواصل تناول فطوري بصمت. (جيسو) و (روزي) ينظران لبعضهما البعض، تشوش في أعينهم.
ثم تسأل جيسو:
"هل نمت جيداً؟" أنا أهتز جسدي يتصلب عندما أسمع جيني تدخل المطبخ
"فتيات صباح الخير" تقول بسلاسة بينما تحضر طبقها من أجل الفطائر سمعت جيسو وروز يحيونها، ولكن مع العلم أن التحية لم تكن مقصودة لي، أبقى صامتة للأسف. سمعت تشاي تسأل جيني
"هل نمتِ جيداً يا (أوني)؟" جيني تبتسم وتومئ برأسها
"نعم فعلت. أنا وجيسو أوني شاهدنا فيلماً حتى أغمي علينا أقبض قبضتي بشكل غير واعي على ذكرى سماعي ضحكاتهم طوال الليل ثم بدأت اشعر بالعبوس، متذكرا نبرة جيني المقززة وهي تتحدث عني. بدأت حواجبي تتخبط عندما بدأت اشعر بقرصة بسيطة في قلبي. لقد تم إبعادي عن الغيبوبة عندما بدأت (تشاي) بالتحدث
"ليسا؟" أنظر بتهور إلى تشاي مما يجعل عينيها تتسع أسمعها تلهث، مما يجعل (جيسو) و (جيني) يتوقفان عن الحديث ويتجهان نحونا. أدركتُ السبب، ونظرتُ على الفور إلى طبقِي. لقد نسيت تماما ما حدث
هل أنت بخير (ليسا)؟ (جيسو) تسأل، قلق.
أهتز، وقلت بلباقة،
"نعم لماذا؟"
رائع، شكراً على هذا هذا إطراء رائع اود ان اسمع المزيد منك ». أرى ومضة إزعاج في عيون جيسو، ولكن قبل أن تتمكن من إطلاق النار تشاي ضرب يديها على الطاولة مما يسبب لنا جميعا للقفز في مفاجأة.
ليسا يكفي!" لا ازال صامتة، وأنا مصدومة ومتوترة جدا من السنجاب الغاضب.
"ليس عليك أن تكونِ وقحة جدا! كنا نسأل فقط لأننا كنا قلقين بشأنك يا (ليسا) الآن اعتذري لجيسو أوني!" جسمي يلين و أنظر للأسفل بندم
ماذا كنت أفعل؟ لماذا اضع خيبة املي عليهم؟ ›. أسأل نفسي.
أنظر إليهم مرة أخرى بإعتذار وأبدأ بالقول
"أنا آسفة، أنا.. أنا فقط منهكة، لم أنم على الإطلاق الليلة الماضية." أرفع نظري نحو (جيسو)
"لم يكن علي أن أكون وقحاً معكِ يا (أوني)، أنا آسفة" أرى عينيها ناعمتين
إنها تبتسم وتصل وتضع يدها على يدي
لا بأس يا (ليسا)، لقد كنا قلقين فحسب. أنت لست عادة هكذا في الصباح ". أبتسم بحزن،
'نعم لأن شخص معين غزا ذهني' فكرت في نفسي.
"شكراً لك يا (أوني)، أنظر إلى (تشاي) وأبتسم،
"أنا ممتن لوجودكم في حياتي" أرى أنها تمزق قليلا وحوّلنا وجهها عنا على الفور، مما جعلنا نفجر بضحك ما عدا جيني التي يبدو انها ضائعة. بينما كانت (جيسو) تعتني بفتاة حساسة (تشاي) بدأت ألاحظ صمت (جيني) قلقت قليلا من صمتها، أدير نظرتي سرا نحوها. أشعر بحكة في أنفاسي،
قلتُ لنفسي: "ياللهول"
ربما بسبب قلة وجود جيني، ربما بسبب قلة النوم الذي كنت أحس به، أو ربما كان شعاع الضوء الذي يلمع على جيني، يسلط الضوء على ملامحها اللطيفة ولكن
شعرت وكأن شيئا ما قد تغير بداخلي. كما لو أنني أخيراً أعترف بجمال جيني للمرة الأولى في حياتي
لا تسيئي الفهم، لطالما أعجبت بجمال (جيني)، لكن، النظر إلى وجهها ا عيناها التي بدت وكأنها قطة ، إلى شفتيها الناعمتين جدا التي جعلتني أتساءل كيف سيكون شعورها ضد شفتي، كان يجعلني أشعر بأشياء لم أشعر بها من قبل.
كان هذا الشعور، مختلف، هل كان غير عادي؟ لا أعرف. لم يسبق لي أن شعرت بقلبي يخفق بعنف على صدري من قبل وكان،
مخيف.
فوقفت فجأة، مما جعل الجميع ينظرون بسرعة في طريقي، قلقا بعض الشيء. أهز رأسي بسرعة، وأزيل نفسي من التفكير

Breaking point/مترجمة) نُقْطَةُ الانهِيار) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن