عادة، عندما أخطو إلى منزلنا
كان لدي هذا الشعور التعيس الفضيع في صدري الذي يجعلني أتردد حتى في الدخول، ولكن الآن، أجلس هنا في السيارة مع الفتيات، اضحك بشدة لدرجة أنه أصبح من الصعب التنفس والبقاء على قيد الحياة أعطاني شعور السعادة والإثارة للذهاب إلى المنزل وقضاء بقية الليل معهم. أمسح دمعة من خدّي وقهقهت،
« ما زلت لا اصدق ان السنجاب كاد ان ينفجر في وجه
واي جي العظيم، "تخجل شاي من الإحراج وتركل ظهر كرسيي بشكل هزلي،
"اخرسي! كان يتصرف بحماقة حقيقية، "كلنا نفجر في نوبة من الضحك، متذكرين خديها الإسفنجيان ينفخان في غضب، كان ذلك رائعًا للغاية. من الصعب أخذ سنجاب غاضب على محمل الجد تشاي
تضحك وتقول،« لم اكن انا وحدي! جيني كانت على وشك أن تدعوه بالأحمق « التفت الى جانبي وأضحك عند رؤية جيني وهي تبتسم، كما لو انها تفتخر بأفعالها.
نعم! وأنا لا أندم على شيء!" هي تقول.
أحدق في منظرها الجانبي، مبتسمة بهدوء.
لم أرى هذا الجانب من جيني منذ وقت طويل وكنت أحب ذلك، جيني الوقحة هي جيني المثيرة. وإذ شعرت بنظراتي، التفتت نحوي وابتسمت لي ابتسامة ساطعةً، فتبدد فورا افكاري المنحرفة. أنظر بعيداً بخجل، أشعر بقلبي يتسارع بسبب سطوعها. أشعر بحرارة في وجنتيّ بسبب أفكاري الشريرة من قبل، أشعر بالإحراج. بدأت أخجل أكثر من صوت كل ضحكاتهم الساخرة. من المقعد الأمامي، تصل (جيسو) إلى أعلى وتقرص خدي بإحكام، مما يجعلني أجفل من الألم،
أنظر من يحمر خجلاً الآن؟ إنها تثرثر أصفع يديها بعيداً وأبدأ بفرك وجنتيّ، محاولاً تخفيف الألم،"نعم!" أنا أصرخ و أجعلها تضحك بصوت أعلى فألقيت نظرة سريعة على جيني وأراها تنظر الى الاسفل وتبتسم بهدوء. أبتسم بعنف على المنظر،
لطيف،
ولكن سرعان ما انشغلت عن افكاري عندما بدأت اشعر بعينين تراقبني. فنظرت بسرعة الى الاعلى وأرى المانجر خاصنا يبتسم بابتسامة علم نحوي من خلال مرآة الرؤية الخلفية، مما يجعل خدودي حمراء قليلا. فأرسل لي غمزة مثيرة، فركلت على الفور ظهر كرسيه. حركتي تلفت انتباه (جيسو) وجعلتها تدير رأسها لتواجهني إنها تسخر مني بسرعة
ملامح محرجة،
"نعم! لماذا تحمر خجلا مرة أخرى؟ "
أنظر بعيدا عنهم على الفور، مغطية خدي بيدي،
"ايش, اخرسي" أنا أتمتم، مما جعل الجميع، مرة أخرى، يضحك على خدودي الحمراء. الشاحنة كانت مليئة بالضحك والسعادة والحب
وأنا أرفض نسيان هذه اللحظات الرائعة
عند عودتنا للمنزل ذهبت أنا و (جيني) مباشرة لغرف نومنا لنحزم أمتعتنا وترك الباب مفتوحا على مصراعيه للترحيب بصوت أي شيء يكون خفيفا وممتعا. أبتسم ابتسامة عريضة بينما قلبي يطفح بالسعادة، كنت أستمتع بصوت الثنائي المتشاجر، كانوا يتجادلون على المانجو مرة أخرى،
لقد كانت المانجو خاصتي لي!"
صراخ شاي يجعل (جيسو) تنتحب في إزعاج،
"أنا أنقذ حياتك" تشهق تشاي في عدم تصديق،
"ثقي بي، لن تكون حياتي التي تحتاج إلى إنقاذ!" تشاي تهدد أهز رأسي ضاحكة بهدوء على تصرفاتهم الغريبة
بينما كنت أحزم أمتعتي، بدأ عقلي ينجرف نحو امرأة سمراء معينة
مع عيون القطة الثاقبة. لقد كانت مصمّمة على القدوم معي إلى (تايلاند)، أتساءل لماذا؟ فكرة وجودنا معاً في "تايلاند" تجعل قلبي ينبض بعصبية
لن يكون الأمر مثل رحلتنا الأخيرة في تايلاند حيث لم تكن هناك مشاعر خفية، بل كنا مجرد صديقتين تستمتعان بعطلتهما معاً ولا يساورهما أي قلق على الإطلاق. لكن، كما قلت من قبل، الأمور تغيرت، المشاعر تغيرت. هل كنت متحمسة؟ نعم. هل كنت خائفة جداً؟ بلا شك.
وحدنا لأسبوع؟ هل يمكنك فعل هذا من أجلي؟ فَهَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تَضْبُطَ مَشَاعِرَكَ فَقَطْ، عَالِمة أَنَّهُ سَتَكُونُ أَنْتَ وَأَنْتَ فَقَطْ؟ ›. أسأل نفسي. وسرعان ما نزعت عن ذهني الافكار القذرة التي كانت تحاول ان تدخل خجلا قليلا. لكن السؤال الرئيسي الذي يتكرر في ذهني هو،
لماذا؟.
لماذا أرادت الذهاب إلى "تايلاند" معي؟ لقد كانت مصرة على ذلك
وإذ شعرت بفضول شديد، بدأت اتوقف عند حزم امتعتي وأسير نحو باب جيني حاجا الى اجوبة. أقف أمام بابها، أشعر بقليل من الرعب. لم أكن مرعوبة من جوابها، كنت مرعوبة من أن أرى عينيها الباردتين مرة أخرى.
قد تكون الأمور طبيعية لكن لا يمكنني منع نفسي من أن يمنعني خوفها من إبعادي مجدداً فأخذت نفسا عميقا وأجبر نفسي ان اطرق بابها برفق. أنا أتنهد في الإغاثة سماع غثيان 'أتية' قادمة من الجانب الآخر من الباب. ففتحت بابها ببطء، ونظرت الى رأسي لأرى ظهرها امامي. وعندما سمعت بابها مفتوحا، ادارت رأسها نحوي وتوقفت عن طي ثيابها. أشعر بأن عالمي يضيء عندما تبدأ هي بالإبتسام رؤية ابتسامتها اللذيذة لا تفشل أبداً في جعل قلبي ينبض بسرعة جعلني ذلك أشعر كما لو أنه لا يوجد أحد آخر في هذا العالم إلا أنا ومغنيتي أشعر أن قلبي يذوب عندما تبدأ في الكلام، وتبعدني عن الغيبوبة،
"مرحبا"، أشعر أنني بدأت أبتسم بلطف مرة أخرى،
"مرحباً"، أرى وردياً فاتح اللون يبدأ بالنمو على خديها بنظرتي الثاقبة. فهي تنظف حلقها وتستدير بخجل وتستمر في طي ثيابها. ابتسم قليلا وهي تبدأ في التأتأة بعصبية،
"لذا.. آه.. ما الأمر؟ " أنا أضحك و أدخل غرفتها تماماً وأغلق بابها، أتكئ على الباب المغلق وأجيب بلا مبالاة،
فحدقت بي بسرعة ثم نظرت الى ثيابها واستمرت في طيها.
"أوه؟" فأومئ برأسي وأمشي نحوها وأساعدها على طي ثيابها مما جعلها تبتسم بلطف. ألقيت نظرة عليها وأبتسم لها،
"نعم، أنا فقط فضولية قليلاً،" هي تجعد حاجبيها لكن اومئت لي للإستمرار. فأخذت نفسا عميقا، وفجأة توترت قليلا
"لماذا أردت أن تأتي معي إلى تايلاند؟" تجمدت فجأة، تبدو عاجزة عن الكلام، لا تعرف كيف ترد. كما لو أنها لاتعلم لماذا هي نفسها وتتوقف عن طي ملابسها في أعماق تفكيرها. لا أزال صامتة، أنتظر جوابها بصبر، لا أشعر بالخوف بعد الآن، مجرد شعور بالفضول. بدأت تتنهد وتدير رأسها تقابل نظراتي،
أنا بصراحة لا أعرف، أنا فقط شعرت أنه يجب أن أكون معك بهذه الكلمات أشعر أن قلبي يبدأ بالخفقان أسرع وأنفاسي تصبح أثقل قليلا.
هي لا تعرف كم كلماتها تؤثر علي كل الكلمات اللطيفة تجعل مشاعري تنمو اكثر مما كنت اتخيل. أبتسم كثيراً،
"حسنا، لم أكن لأقبل بأي طريقة أخرى.
أنا سعيد بقدومك معي "نيني". أنا أقول بصدق. فكلماتي الصادقة جعلت جيني تبتسم لي ببطء، والسعادة تشع من جسدها. لكن ابتسامتي سرعان ما ترددت في ذكرى صوت البرود في صوتها بينما كانت تتحدث عن شيبر المعجبين بنا.
ما زالت عيناها الباردتان تحترقان بمؤخرة عقلي،
‹ هل لا تزال تشعر بعدم الارتياح لتواجدها حولي؟ › اشعر بألم خفيف في صدري.
كان لدي الكثير من الأسئلة لأسألها، لكنني كنت مرتعبة من أجوبتها.
ابتسامة (جيني) سرعان ما ترددت برؤية عبوس بسيط على وجهي
"هل هذا كل ما أردت سؤالي عنه؟"
تسألني بلطف وهي تبدأ بالتحديق بي عن علم، كما لو أنها تقول لي أنه لا بأس وأنها تعرف سؤالي.
لكن قبل أن أقول أي شيء آخر الصياح العالي يعيدنا إلى الواقع
"ساعدوني!" ففتحت جيسو الباب بقوة، فأجفلنا انا وجيني عند سماع صوت الباب الذي يضرب الحائط بقوة. جيني تشهق، ترى اثراً في الحائط لها.
"أوني حائطي!" تجري جيسو نحونا متجاهلة جيني العبسة، وتركض فورا خلفي محاولة الاختباء من السنجاب الغاضب جدا.
بدأت أضحك أنا و جيني عندما رأينا تشاي تمشي خلفها مع قطعة من المانجو.
"تناوليه!" تشاي تصرخ، تسير بغضب نحو جيسو خائفة. صرخت (جيسو) وأخفت وجهها بسرعة بظهري
"أين تحتفظين بكل هذا المانجو؟" تسأل (جيسو)، (تشاي) في إزعاج،
"لا تقلقي حول ذلك وكلي فقط المانجو الملعون!"
"أبداً!" جيسو ترد مذعورة فنظرنا انا وجيني الى بعضنا وبدأنا نضحك بطريقة هستيرية.
بالتأكيد سأفتقد هؤلاء الفتيات
"سوف أفتقدكم يا فتيات" تقول تشاي، تشتم بحزن بينما تقول كيف اعيش من دون جيني وأنا أضحك قليلا،
فأحاول ان اطمئنها فيما انتزع ذراعيها من جسمي.
بالنسبة لشخص نحيف مثلها هي بالتأكيد قوية بجنون تشاي تبتعد وتبدأ بالعبوس بشكل لطيف. جيني تضحك وتومئ برأسها
"لا تقلق، سنجاب سنحضر الكثير من الهدايا والطعام، حسناً؟" نضحك بينما تشاي تومئ برأسها بشراسة متحمسة للطعام على ما أعتقد ثم دفعت جيسو تشاي
وجذبتنا انا وجيني بسرعة وعدوانية الى عناق شديد فصرخنا على حين غرة. تتنهد بشكل درامي،
سأفتقد وجهك الغبي (ليماريو) و سأفتقد توبيخك (جيندوك) فبدأت تضحك على صوت جيني وأنا ائن من الانزعاج. تنجذب وتبتسم لنا ببراعة، تلتفت نحوي وتمسك بيدي،
"أعلم أن الأمور صعبة الآن لكن أنا جادة يا (ليسا)، نحن هنا لأجلك، حسناً؟" أبتسم لها ببراعة،
"شكراً يا أوني، هذا يعني الكثير" ابتسمت وجذبتني إلى حضن، لكن قبل أن نفترق، شدّدت قبضتها حول كتفي وهمست في أذني،
"لا تتراجعي، وأفعل كل ما كنتِ تريدين فعله"، فأبتعد عن الحيرة ولكن بدأت أشعر بحرارة وجنتيّ من ابتسامتها الشريرة. لكمت ذراعها بمرح وهي تغمز لي بغمزة منحرفة أستدير و أتنفس الصعداء برؤية جيني و شاي يتبادلان الحديث
الحمد لله أنهم لم يسمعوا هذه المرأة المنحرفة، 'فكرت في نفسي.
أضيق عيني على (جيسو) فبدأت تضحك
"أسرارك بأمان معي يا (ليسا)، أنا أئن في إزعاج، لكن أبدأ في تجعيد حواجبي،
لكن كيف عرفت ذلك؟ إنها تبتسم،
"أنا (أوني)، أعرف كل شيء وثقي بي يا (ليسا)، لا تتراجعي" تقول بجدية. أبتلع عصبيا وأبدأ بإيماء رأسي ببطء عيناها تومض خلفي وفجأة ابتسمت ابتسامة عريضة
"لن تندمي يا (ليسا)،" أتبعها لأرى (جيني) تحدق بي بنظرة لم أستطع وصفها.هل كان ولعاً؟
حالما تلتقي عيوننا، تستدير بسرعة، أبتسم وأنا أرى وجنتيها تحمران قليلا. ابقاء
ابتسامتي على وجهي وبدون أن أزيل نظري عن القطة الحمراء، أبدأ بالقول،
"أعلم أنني لن أفعل"، سرعان ما تم إبعادي عن الغيبوبة بصوت جيسو
"جُلِدتُ،" أَشْعرُ نفسي أَخْجلُ، أَدْفعُها بشكل هزلي،
"اصمتي،" جيسو تضحك وتمسك بذراعي، وتسحبني إلى تشايونج وجيني. قامت جيسو بلف عينيها بينما كانت الدموع تتساقط من عيني تشايونج، كانت تعانق جيني بشدة لدرجة أن جيني كانت تتوسل إلينا بصمت لمساعدتها.
"توقفي عن البكاء أيها الطفل الكبير، لن نغيب سوى أسبوع!" تقول (جيسو) بينما تحاول نزع ذراعي (شاي) من جسد (جيني) الصغير تشاي تئن بينما تم إخراجها من جيني وتبدأ بالعبوس،
"لكن الأسبوع طويل جداً!"
(جيسو) تمسح عينيها ونبعدها عنا،
"أنت ستجعلهم يتأخرون على رحلتهم!" قبل أن تقوم (تشاي) بالرد، صوت مديرنا يستحوذ على كل انتباهنا بسرعة،
هل أنتن جاهزات للذهاب؟ أنا و (جيني) نومئ برأسنا و نأخذ حقائبنا بسرعة استدرت وابدأ بالضحك برؤية عيون (جيسو) الباكية
ك.. كونوا بأمان، حسناً؟ وأعلمينا إذا حدث أي تغيير مع والدك!" تقول (جيسو). تشاي
"من الطفل الآن؟" تنظر (جيسو) بعيداً، تحمر خجلاً في إحراج وتهذي،
"اصمتي"، مما يجعلنا نضحك جميعاً.
بدأنا انا وجيني نسير نحو الشاحنة، ولكن قبل ان ندخل، استدرنا نحو الثنائي الباكي، مضحكين قليلا
"أحبكم يا فتيات" أنا أصرخ،
"سنتصل بكن عندما نهبط بأمان!"
جيني تطمئنهن. نضحك بينما جيسو و تشايونج يبدأون في الإيماء بصمت وحزن. أدير نظري لجيني وأبدأ بالابتسام بشكل زاهر
"أنت مستعدّة؟" أسألها، تلتفت إلي وتبتسم
"أنا مستعدة"
سيكون هذا أسبوعاً مشوقاً
Jisoo's POV
بينما أنا و (تشاي) نشاهد قيادة السيارة وأنا أبدأ في الابتسامة،
"سينفجران" تشاي تضحك واومئ برأسي
"نعم"هاض كان البارت الثامن ان شاء الله تكونو حبيتو وترقبو حينزل بعد شوي بارت من you happened صوتو للبارت واعملو فولو وبس باي 🍁🍁❤️❤️
أنت تقرأ
Breaking point/مترجمة) نُقْطَةُ الانهِيار)
Truyện Ngắnلقد سئمت من محنة (جينليسا) هذه متى سيدركون أن هذا لن يحدث أبداً فالتفكير في ذلك يزعجني كثيرا! ». جيني "عزيزتي، إنه والدكِ ... والدة (ليسا) "إذا رحلت، سترحل للأبد. مهنتك و مهنة زميلاتك في الفرقة ستنتهي هل تريد ذلك؟ "-واي جي مع كل ما يجري بشكل خاطئ في...