Part 4

1.2K 72 9
                                    

علقو بين الفقرات واعملو فولو وصوتو للبارت عشان اتحمس انزل اكثر وبس استمعو⬇️⬇️

......................................................................

الناس تتغير المشاعر تتغير كل شيء يتغير وأنا لست متأكدة من ذلك
وبعد ليلتين من الارق، تمكنت اخيرا من النوم ١٢ ساعة متواصلة. أرفرف بعينيّ مفتوحتين ببطء وأبتسم بهدوء، أرى ضوء الشمس يتسرب عبر نافذتي، مما يجعل غرفتي تتوهج بطريقة تخلق إحساسا بالضوء في قلبي وفي عقلي.
أمدد أطرافي وأتنهد عندما يلين جسمي. عندما بدأت في الجلوس، فجأة سمعت (تشايونغ) وهي توبخ (جيسو)،
ساعديني في تجهيز الطاولة."
"لكن تشا.... ".
أهز رأسي و أقهقه بصمت على سخافتهم ثم اشعر ان قلبي بدأ يرتجف عندما تلتقط اذناي فجأة صوتا ملائكيا. كان صوت ضحكة جيني الحلوة، لقد افتقدت حقا أن أكون السبب في ضحكاتها الحلوة وابتسامتها اللثوية.
أهز رأسي، أصفي أفكاري وأبدأ بالخروج من الغرفة كما
دخلت المطبخ، وبدأت بالضحك بهدوء وأنا أرى ذراعي تشايونغ متقاطعين، وأرى جيسو التي كانت تجهز الطاولة بكسل وعبوس على وجهها، بينما كانت جيني تضحك بهدوء على طاولة المطبخ، مستمتعة بحالة جيسو الحزينة. وإذ سمعوا ضحكتي، تجمدوا جميعا ويديرون رؤوسهم بسرعة نحوي، الصدمة واضحة على وجوههم. أتحول بشكل محرج في موقفي، أشعر بعدم الارتياح من نظراتهم،
"صباح الخير؟" أقول بخجل، مبتسم قليلا.
ولم يكن لدي الوقت للرد، لأنه حالما خرجت هذه الكلمات من فمي، سارعت تشايونع الى معانقتي ومعانقتي بشدة. وكان الارتطام قويا جدا حتى انه جعلنا نسقط على الارض. أنا أجفل من الألم، وأنا أنظر لأسفل رؤية وجهها يختبئ في كتفي. قبل ان اسألها ان كانت بخير, قامت بسرعه بابعادي صوتها مكتوم في كتفي
« قلقت كثيرا! لم أرك طوال يوم أمس!" ضحكت قليلا وبدأت في فرك ظهرها،
"أَنا آسفة سنجاب،" رَفعتْ رأسها وأنا لا أَستطيعُ أَنْ أُساعدَ لكن أَقهقهُ في وجهها الكئيب الرائع،
فهي تسأل: "هل أنت بخير الآن؟". أجبر على الابتسامة، مع العلم أنني يجب أن أكذب، وأومئ ببطء،
"أنا بخير" أقول، كما لو كنت أحاول إخفاء نفسي المحطمة

"كنتي بخير، صحيح؟" أنا أتوتر عندما تبدأ هي بدراسة عيني قبل أن تقول أي شيء آخر، قُطعت بواسطة جيني تنظف حنجرتها بصوت عالي.
ألتفت نحو جيني وأتجمد على الفور لرؤيتها تحدق بنا. أخذت بتوتر وأنظر إلى تشاي لأراها تبتسم قليلاً إنها تخرج من جسدي بسرعة وتبدأ
تساعدني على النهوض. بعد وقوفي مباشرة شعرت فجأة بضربة على ظهري ألتفت و أجفل من نظرة (جيسو) الخاوية و أعرف سبب ضربها القي بذراعي حولها و أحتضنها بشدة
"أنا آسف جدا جدا أوني! أنا لم أقصد أن أكون وقحة معك أمس
أرجوك سامحيني ". أبتسم بشكل واسع، أشعر أن (جيسو) رفعت ذراعيها لتلفها حول خصري.
"آيشه. يالكِ من طفل، بالطبع
أنا أسامحك ". تنجذب بعيدا قليلا وتضع يديها على خدّي، مثل أمّ محبّة وتقول،
لكن جدياً يا (ليسا)، إن كان هناك خطب فيمكنكِ التحدّث إليّ في أي وقت أراسيو؟ " فأغمض عيني دون ان ارغب في إظهار الحزن فيهما وأومئ برأسي ببطء.
"أتمنى لو كان بهذه البساطة أوني" فكرت في نفسي
وسرعان ما ابتعدنا عن لحظتنا الجميلة مع صوت سخرية جيني. أفتح عيناي وأبتعد عن (جيسو) وأدير نظري نحوها، مستمتعة قليلاً بغضبها المفاجئ الظريف. فوقَفَت بغضب  ومشيت الى الطاولة، ثم قفزت بسرعة على الكرسي وبدأت تلتقط طعامها بعناد.
ألتفت إلى تشايونغ وجيسو لسؤالهما، أراهما يبتسمان ويتشاركان نظرات المعرفة. أعود إلى جيني وأضحك برؤيتها تتمتم مع نفسها
لطيفة ".
عندما شعرت بنظرتي تحوّل نظرتها إلى عيني وتسخر، ترى المتعة في عيني. قبل أن أقول أي شيء، هاتفي سينفجر أمسكته من جيبي وأشعر بقلبي يتساقط عندما أرى هوية المتصل كانت أمي. احاول الحفاظ على نفسي هادئة، لا أريد أن أقلق أي من أعضائي، بدأت أعذر نفسي.
"سأعود في الحال" دون أن يلاحظوا مزاجي الهادئ الزائف، فإنهم يومئون برأسهم دون مبالاة،
جيسو تنضم إلى الفتيات على الطاولة لتناول فطورهن. قبل ان اغادر، ألقيت نظرة سريعة على جيني ولاحظت نظرتها الفضولية وهي تتبع شخصيتي التي غادرت البيت.
فأسرعت الى غرفة نومي وأغلقت بابي فورا وأقفلته، دون ان اود ان يزعجني احد. وسرعان ما أجبت على المكالمة ووضعتها على أذني،
"أمي؟"
"مرحباً يا عزيزتي" أجبت أمي بلطف
أقبض عيناي بشدة، متمنية لو كنت هناك لاحضنها.
"أمي، لدي شيء لأخبرك به"
.....
"أنا آسفة يا أمي" سمعت أمي تتنهد
"عزيزتي، لا بأس بقدر ما أريد أن أركل مؤخرة واي جي لكونه وقح مع ابنتي الصغيرة، أنا أفهم." أضحك بهدوء، أهز رأسي.
"لكن، سأبقيك على إطلاع عندما يتغير أي شيء" أتنهد وأومئ برأسي ناسية أنها لا تستطيع رؤيتي
"حسناً، أنا أحبك" أقول بهدوء، ترد بلطف،
"أحبك أيضا، مع السلامة طفلتي" أغمض عيناي بشدّة، أرجع دموعي وهمس،
"إلى اللقاء" فأغلق الهاتف وأنام على سريري ممسكة الهاتف على صدري.
أنتِ بخير يا (ليسا)، أنتِ بخير أقول لنفسي
سرعان ما انقطعت عن أفكاري صوت طرقة رقيقة على بابي،
يا ليسا! أتريدي أن تشاهد فيلم The Haunting of Hill House معي ومع تشاي؟ " جيسو تسأل بحماس. أتنهد بهدوء بينما أجبر نفسي على النهوض من سريري
"نعم بالتأكيد! سأخرج بعد قليل! ». أنا أزيف حماسي  "حسناً لا تتأخري"   تقول بينما تسير مبتعدة نحو غرفة المعيشة فانهض ببطء من سريري وابتدأت اسير نحو بابي. أمسك المقبض وأأخذ نفساً عميقا، محاولة إرخاء ذهني. أهزّ رأسي وأفتح الباب برفق وأبدأ بالسير نحو غرفة الجلوس. أنا أشهق عند منظر جيسو و تشاي بالفعل في منتصف الحلقة الأولى.
"نعم! هل بدأتم بدوني؟ "
أسألهم غير مصدقة أسكتوني وسحبوني على الأريكة بينهم، خائفين من المشهد. أهز رأسي وأضحك على سخافتهن ولكن فجأة أصرخ خوفا من مشهد مخيف في العرض، مما يسبب للفتيات الضحك بهدوء.
"أنا أحب وأكره هؤلاء الفتيات"
بينما كنا في منتصف الليل
أمدد أطرافي وأرتجف قليلا، أشعر بالبرد قليلا.
"سوف اعود،  بمجرد الذهاب للحصول على بطانية أخرى،" أقول لهم. فأقف وأنظر إليهم وأضحك بهدوء في نفسي، وأراهم مندمجين جدا في العرض حتى أننهم لم يردو علي. لكن قبل ان اتمكن من فتح بابي، كان صوت فتح باب جيني يجذب انتباهي. ألتفت إليها ولاحظت أنها كانت متأنقة للخروج
عبست قليلا وهي تمر من أمامي، لا تترك لمحة واحدة نحو طريقي. لكن ما زلت أريد أن تعود الأمور لطبيعتها، أبتلع كبريائي وأقول لقبها الذي استخدمته لتحبه،"نيني"  أراها تتجمد وجسدها يتصلب قليلا. ابتسم بلطف عندما بدأت اشعر ببصيص امل يشرق في قلبي، معتقدة قليلا ان جيني لا تزال مهتمة بي. لكن كل شيء سينهار عليّ حالما تستدير (جيني) لتواجهني بتعبير بارد
فأجابتني بفظاظة: « ماذا؟ ». أهز رأسي، أبقي إبتسامتي على وجهي، لا أدعها تتعثر وتسأل،
"إلى أين أنت ذاهبة؟" أشعر قلبي يتحطم قليلاً، أراها تغمر عينيها في إزعاج،
"خارجة، من الواضح." ابتسامتي تتردد وهي تحول عينيها عني،
"أوه" أجيب، لا أعرف ماذا أقول.
وعندما ادركت جيني انني لن اقول شيئا آخر، استدارت بسرعة وخرجت من الباب.
"كوني آمنة يا (جي..)" صوت الباب يغلق منعني من إنهاء جملتي. يتردد صدى الصوت في ذهني حين اشعر فجأة ان قلبي يؤلمني قليلا.
هل كنت بهذا الإزعاج؟ أسأل نفسي.
لم أعد في مزاج لمواصلة العرض مع الفتيات الأخريات، أمشي ببطء نحوهم،
"أنا متعبة جداً لأنهي العرض، يمكنكم مشاهدته بدوني" أنا اتمتم قليلا، ممتنة لهم  لعدم ملاحظة حالتي اليائسة. انهم ببساطة اومئو وفجأة يصرخون من الخوف عندما  يظهر شيء مخيف. أبتسم بحزن للمنظر وأستدير وأسير نحو غرفة نومي
أنبطح على سريري وأتنهد بحزن لنفسي بقدر ما حدث في الأيام القليلة الماضية، لم يمر يوم حتى الآن لم أشعر فيه بوجع مؤلم في صدري. أغمض عيناي بشدّة وأتنفس نفساً عميقاً، راغبة في تخفيف الألم. دون أن أدرك ذلك، وجدت نفسي فجأة أذهب للنوم.

رنين. رنين .رنين
ففتحت عيني بسرعة وجلست مستقيمة، فوجئت بالصوت العالي لهاتفي يرن. أتحقق من الوقت، لأرى أنها كانت 5:23 صباحاً،
أصبحت مشوشة بسبب اتصال أحدهم بي في هذا الوقت أستلقي ببطء وأمسك بهاتفي، بدون النظر إلى هوية المتصل، أجيب على الهاتف،
"مرحبا"، صوت أمي تبكي على الخط الآخر يدفعني إلى الجلوس فورا إلى الوراء وقلبي ينبض بعصبية على صدري.
أمي. ماذا حدث؟ ". سألت بقلق،
"لقد كاد والدكِ أن يموت اليوم يا عزيزتي" يقول الطبيب أن حالته قد ساءت وهم لا يعتقدون أنه سينجو بي.. حبيبتي.. أنا آسفة، "صوت بكاء أمي العالي يجعل قلبي يتحطم.
تنفسى يصبح أثقل وجسدي بدأ يرتجف أقفل الخط بسرعة، لا أستطيع تحمل سماع صرخات أمي.  بدأت على الفور بالاتصال ب واي جي،أتوق لرؤية والدي بعد الرنة السادسة رد (واي جي) على النداء بملل
"ليسا! "
"س.. سيدي، أنا أعلم أنني لم أطلب الكثير يا سيدي هذه المرة فقط، دعني
انظر إلى أب.. أبي، "أسمعه يغضب بشدة،
"لا، لا تتصلي بي مرة أخرى." قبل أن أرد عليه قام بإنهاء المكالمة فوراً
أشعر بالغضب يندفع من خلالي، أمسك بهاتفي بإحكام وألعن بصوت عال بعدم الاهتمام إذا سمعني أحد،"اللعنة!!" فأرمي هاتفي بالحائط بقوة وأجلس على سريري واضعة رأسي بين يدي. بدأت أشعر بجسدي يرتجف بشكل كبير عندما بدأت الدموع تتساقط بسرعة على خدي.
"اللعنة. اللعنة. تبا، "أنا أتمتم لنفسي مرارا وتكرارا، عيون مشدودة بشدة. الألم في صدري يزداد بسرعة وليس لدي القدرة على إيقافه
عذاب، بؤس، يأس، تلك الكلمات تطعن صدري مراراً وتكراراً، لا أغادر
غرفة واحدة للأمل والأمن والحب. أمسك صدري بإحكام كما لو كان سيزيل الألم فجأة شعرت بفرط الادرينلين ورؤيتي أصبحت مشوشة بالدموع  التي ترفض التوقف عن السقوط. الألم كان يخنقني
وإذ كنت بحاجة ماسة الى المغادرة، مسكت على الفور بلوزتي وأسير بسرعة نحو الباب.
وعندما افتح الباب، اقفز على حين غرة عندما اتقابل وجها لوجه مع جيني المذهولة. كانت ذراعها مرفوعة كما لو كانت على وشك أن تطرق الباب
فتزداد عيناها اتساعا وهي ترى الدموع على وجهي، مما دفعني على الفور الى النظر الى الاسفل، مغطية وجهي بغرتي. خرجت بسرعة بدأت في المشي بعيدا نحو الباب،
ليسا! انتظري! " لم يكن لدي أي وقت أو طاقة للتحدث مع أي شخص، وخاصة جيني.
وإذ تجاهلتها، خرجت بسرعة من البيت وركضت دون ان اتعب نفسي بمسح اية دموع.
أحتاج لهواء إحتجتُ للهروب.


هاض كان البارت الرابع ان شاء الله تكونو حبيتو  صوتو للبارت واعملو فولو وشوفو حسابي يمكن تعجبكم الروايات والونشوت المستمرات اقترحو على رواية حابين اترجمها وبس باي احبكم♥️🍁🍁

Breaking point/مترجمة) نُقْطَةُ الانهِيار) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن