Part 11

1.1K 56 0
                                    

" ستار رود سيداتي! أحسنتم صنعا!"
أتنفس الصعداء من تلك الكلمات السحرية أرى الجميع يبتسم و يهتفون
ابتسامة صغيرة لتخرج من وجهي
ومع ذلك، فإن سماع ضحكة تخرج من الشخص المفضل لدي يجعلني أدير نظري نحوها وبدأت أشعر بهذا الألم في صدري. (لاليسا مانوبان)، المرأة التي أحبها منذ أيام تدريبنا. مجرد مشاهدتها تبتسم وتضحك بجنون يجعل قلبي يرتعش من السعادة فكنت امسح ببطء ملامحها الجميلة، عينيها البنيَّتين الكبيرتين الرائعتين، انفها الجميل، وشفتيها الممتلئتين في وجهها المفضلة لدي. التحديق في شفتيها يجعلني أتخيل ما ستشعر به ضد خاصتي، ، أتخلص بسرعة من الفكرة وأعبس قليلا،
توقفي عن الحلم يا جيني هذا لن يحدث أبداً
عندما تذكَّرت كيف كانت تضحك على الشيبر خاصتنا ، شعرت بألم بسيط اذ ادركت انه من المستحيل ان تشعر هي نفسها. إنها لا تعرف كم أثرت على حياتي فحولت عيناي عنها بسرعة لأنها بدأت تدير وجهها نحوي.
أنا فقط لا أستطيع مواجهتها
لقد مرت 5 أيام
منذ 5 أيام وأنا أتجنب (ليسا)، لا أستطيع النظر في عينيها دون أن أشعر بألم في صدري. وكنت اشعر بألم في قلبي يزداد كلما رأيت الالم في عينيها كلما قرعت على عينيها او استبعدتها. أنا لا أَقْصدُ، أنا فقط لا أَستطيعُ المُسَاعَدَة لكن احسُّ بالغضبَ، اعَرفَ بأنّها لَنْ تَكُونَ لي أبداً.
"أنا أفتقدها"
وسرعان ما انقطعت عن ذهني طرقة لينة من وراء بابي.

بدأت أسأل بصمت، متحمسة قليلاً،
"من انت؟"
"إنها (جيسو)!"
أنا عبوس، والشعور بخيبة الأمل ولكن قليلا ارتياح أنه كان جيسو. لو كانت (ليسا)، كيف سأواجهها حتى؟
ماذا سأقول لها إذا سألتني لماذا؟ لأنني لا أعتقد أنني مستعدة تماماً لأخبرها بالسبب
أجلس من سريري وأعبر رجلي أسمع الباب يفتح أبتسم قليلاً، برؤية رأس (جيسو) في الغرفة،
هل يمكنني أن أدخل؟ إنها تسأل. أومئ برأسي
"بالطبع، مالأمر؟" أنا أسأل. تهتز وتردّ بلا مبالاة،
"لا شيء، أحاول تجنب شاي، اشترت المزيد من المانجو،" وتتوقف بسرعة عن الكلام وتنظر من فوق كتفها، آملة ألا تكون تشي موجودة للاستماع. تنحني نحوي وتهمس

Breaking point/مترجمة) نُقْطَةُ الانهِيار) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن