قبل ما تبلشو البارت في كثير مشاعر وأحاسيس ليس للقلوب الضعيفة لاني بكيت وانا اترجمو لا تنسو تصوتو للبارت وبس استمتعو
================================
"شيء ما لا يبدو صحيحاً"
ابتدأت ارفرف بعينيّ وفتحتهما، فيغمرني الالم على الفور اذ شعرت بضوء الشمس الساطع الذي ضرب عيني، فشعرت بألم شديد في رأسي. أجلس ببطء، أئن بينما يزداد الألم في رأسي بسبب الكحول من ليلة أمس. أضع رأسي بين يدي،
"اللعنة"، نادمة على اختياري لكمية المشروبات التي شربتها الليلة الماضية. أنظر إلى الوقت وأوسع عيناي قليلاً
2:42 م
"لقد نمت كل هذه المدة؟"
أغمض عيناي محاولة تذكر ما حدث ليلة أمس بشكل عام،
كنت سأستيقظ في سرير امرأة أخرى مغطى بالقبلات المتعددة لذا شعرت بالراحة لبقائي آمنة في منزلي ولكن وميض قطة بنية خارقة مثل العيون والشفاه الوردية الفاتحة تظهر في عقلي، مما تسبب في ظهور ذكريات الليلة الماضية في ذهني. أتذكر تصرفاتي تجاه جيني من الليلة الماضية مما تسبب في سخونة خدّي
اللعنة فكرت في نفسي، ، منزعجة من كوني في حالة سكر.
ان ادراكي ببطء للصمت في البيت يزيحني عن ذهني. أجعد حواجبي في حالة من الارتباك، أتساءل لماذا كان الصمت شديد. عادة، في هذا الوقت من اليوم، كنت أسمع جيسو و تشاي يتشاجران على شيء غير مهم و جيني توبخهما . أجفل من الألم
تزداد الدقات في رأسي، مما يبعدني عن أفكاري المشوشة. فكنت في حاجة الى مسكِّن الالم، اقفز من سريري وأبدأ بالخروج من غرفة نومي.
أدخل المطبخ بكسل، متجاهلة وجود رفقائي في السكن كما كنت أفعل خلال الأسبوعين الماضيين.
مع الألم الفظيع في رأسي، لم أدرك صمت زملائي في السكن. أمشي نحو الخزانة وأحضر كأسا وبدأت بإضافة الماء فيها. بعد الإمساك بالمسكنات بدأت في الخروج من المطبخ، لكن التوتر المفاجئ في الغرفة ونظراتهم الحارقة على ظهري جعلني أتوقف في مكاني.
وأدير نظري إليهما ببطء لأراهما جالسين على طاولة المطبخ يحدقان بي بحزن. لم أستطع فهم معنى نظراتهم،
هل كان ذلك شفقة؟ فكرت في نفسي
أَقْبضُ قبضتَي قليلاً، اتمنّى بأنّني كُنْتُ مخطئة … … بأنّهم مَا يُحدّقونَ فيني بنظرةِ العطفِ. وأواصل التحديق بهم بصبر، منتظرة منهم أن يقولوا أي شيء لإنهاء هذا الصمت. بعد بضع دقائق من الصمت بدأت في النمو أكثر تشويشا وغضبا قليلا. افقد صبري، وأنا الف عيني،
"ماذا فعلت الآن؟" أسأل بكسل تتسع عيناي فجأة على صوت تشايونغ وهي تتمت بحزن، وسرعان ما حركت عيناي نحوها لأراها بسرعة. أشعر بخفقان قلبي بعصبية
'يا إلهي، لا يمكن، أفكر بعصبية في نفسي، أشعر أن ركبتي بدأت ترتعش قليلا.
"ماذا؟" فسألت بعصبية، متمنية ومصلية ألا يكون الأمر كما أعتقد.
تغلق جيسو عينيها فجأة وتأخذ نفسا عميقا.
لماذا لم تخبرينا؟ فسألت بهدوء. ألقيت نظرة على يديها لأراهما متشابكتان
أرجوكم، لا
"ما... ماذا تقصدين؟ " أنا أتأتأ بعصبية، الخوف يفرض السيطرة على جسدي.
تفتح جيسو عينيها وتحول بصمت نظرتها إلى جيني. أتبع نظرتها ببطء و على الفور أشعر بقلبي يسقط
(جيني) كانت تمسك هاتفي بيديها، تتجنب عيناي.
'لا.'
ومضت من ليلة أمس ظهرت في رأسي، تذكرني أنني كنت ثملة تماما ونسيت أن أمسك هاتفي عن الأرض في الرواق.
ما زاد الطين بلة هو أنه كان مع جيني.
لقد نسيت تماما أن أجلب هاتفي!"
الغضب تجاه نفسي يزداد كلما بدأت أدرك أن الوضع كان يمكن تجنبه لو أسرعت في شرب الكحول الذي تناولته الليلة الماضية.
لا، لا، لا، لا. أشعر فوراً أن تنفسي أصبح أثقل
"هذا لا يمكن أن يحدث" أهمس لنفسي أشعر بصري يصبح ضبابي ببطء، بسبب دموعي التي كانت تجبرني على الخروج من عيني.
كان قلبي يدق بعنف على صدري شعرت أنه سينفجر في أي لحظة. وإذ اشعر بدوار طفيف، اقبض على لباسي متمنيا ان اختفي من هذا الواقع المرير بعيدا عن عيون اعضاء فرقتي القلقة هذه.
"أمك اتصلت وأخبرتنا بكل شيء، لماذا لم تخبرينا؟"
(جيسو) تسأل. أفتح عيناي لأراها تحدق بي بحزن بدأت في مسح كل وجوههم قبض أسناني بغضب،
"توقفي، لا تنظري إلي هكذا!"
وإذ شعرت ان ركبتيَّ تضعفان قليلا، . أتكئ على الطاولة خلفي، محاولة تثبيت جسمي المرتعش. أرفع نظري بسرعة، أراهم يندفعون نحوي. أرفع يدي وأطلب منهم أن يتوقفوا
"لا،" أخفض رأسي وأتذمر من صوتي الضعيف. يتوقفون فورا عن الحركة ويتنهدون بحزن ويأس رغبة في شفاء حالتي المكسورة، ولكن كيف يمكنهم إذا استمريت في دفعهم بعيدا؟ مع تزايد غضبي، يصبح عقلي فارغا فجأة، أزيل أي أفكار مدنية. و عيناي تحدق ببلاغة على الأرض، بدأت أهمس،
فكانوا يشوشون حواجبهم لأنهم لم يتمكنوا من سماع ما قلته: « لم يكن لكم حق ». خائفة على سلامتي عندما سألتني تشاي بلطف
"ماذا ليسا؟"
مع كل الذكريات المريعة، مع كل الألم الذي كنت أشعر به، فقدت صوابي أخيرا. أرفع نظرتي إليهم فوراً، مليئة بالغضب. لقد كان تشوش على عقلي بشكل تدريجي أصرخ بأسناني، دون أن أتعب نفسي بمسح الدموع التي سقطت على خدي وأبدأ في تجديد كلماتي بحدة،
أنت تقرأ
Breaking point/مترجمة) نُقْطَةُ الانهِيار)
Nouvellesلقد سئمت من محنة (جينليسا) هذه متى سيدركون أن هذا لن يحدث أبداً فالتفكير في ذلك يزعجني كثيرا! ». جيني "عزيزتي، إنه والدكِ ... والدة (ليسا) "إذا رحلت، سترحل للأبد. مهنتك و مهنة زميلاتك في الفرقة ستنتهي هل تريد ذلك؟ "-واي جي مع كل ما يجري بشكل خاطئ في...
