Part 1

3.1K 86 28
                                    

"هتاف
"ستار رود"
أحسنتم صنعا!"
لقد كان هذا احد اكثر الاختبارات متعة وإثارة في حياتي! ابتسم على نطاق واسع عند رؤية الجميع يبتسمون ويهتفون في حماس. الحصول على
أن أكون قادرة على الاستمتاع مع أعضاء فرقتي كان ببساطة مدهشا. راحة يداي كانتا تتعرقان وقلبي كان يتسارع، شعرت وكأنني سأفقد الوعي! لكن خوفي وتوتري سرعان ما نسيته عندما نظرت إلى ابتسامة الفتاتين الواسعة والحماس في أعينهما. فشعرت بدفء شديد في قلبي. أنا حقاً أعشقهم
نشعر بأننا اقتربنا أكثر خلال هذه التجربة.
أضحك على نفسي أتذكر تجربتنا على vlive كم يمكن أن يكون معجبينا سخيفين لكنني شاكرة جداً لهم لم نكن لنكون كما نحن اليوم بدونهم على أية حال، أنا لا أَستطيعُ التَخلّص من هذا الشعور بأنّ هناك شيء خاطئ. أنا أنظر في أنحاء الغرفة مبتسما بهدوء إلى كل وجوههم السعيدة، ولكن اعبس قليلا عندما انظر إلى جيني. منذ أن إنتهينا، وهي تتجنب عيني حاولت أن أسير نحوها عدة مرات ولكن إما أن يتم دعوتي لفعل شيء أو أنها كانت تستدير وتذهب بسرعة وتتركني واقفة هناك متحيرة من موقفها تجاهي. لكنه جعلني ايضا اشعر بفراغ طفيف في قلبي، الامر الذي يربكني اكثر.
على الأرجح أنها متعبة من التصوير، قلت لنفسي أومئ برأسي الى هذه الفكرة وأبتسم بثقة معتقدا ان كل شيء على ما يرام. من بين كل الفتيات التي أجد نفسي أقرب لجيني قابلتها لأول مرة عندما كنا متدربين أضحك بهدوء على نفسي، متذكرا كيف كانت مذعورة عندما دخلت أول مرة إلى غرفتنا. رمت الأشياء التي كانت معها في وجهي، تصرخ لي للخروج وأن الأولاد لا يسمح لهم الدخول للغرفة. فاعتذرت فورا واشترت لي آيس كريم حالما اخبرتها انني فعلا فتاة. لقد كانت التجربة الأولى الأكثر جنوناً التي مررت بها كمتدربة، لكن لم أكن لأحصل عليها بطريقة أخرى. بعد ذلك اليوم، الحصول على الآيس كريم كإعتذار أصبح تقليدنا مجرد التفكير في لقائنا الأول يعطيني إحساس خفيف في قلبي. وعلمت فقط أنني و (نيني) سنكون بخير عندما نعود للمنزل
أو هذا ماظننته
وما ان دخلنا بيتنا حتى ذهبت جيني فورا الى غرفتها، ولم تقل كلمة واحدة الى ايٍّ منا. كلنا اعتقدنا انها تعبت من التصوير لذا اتفقنا على أعطاها المساحة. وكنا على حق، لأنها في اليوم التالي عادت إلى نفسها السعيدة المبتسمة. على الرغم من وجود مشكلة واحدة، لم تكن على عادتها تجاهي. عادة، كنت أحييها كل صباح بعدة قبلات على خديها الناعمين، السمينين بعض الشيء، لكن عندما حاولت أعطتني على الفور هذه النظرة الباردة الصارمة وقالت،
"ليس الآن (ليسا)" الذي جعلني أتجمد في مكاني في حيرة وخوف طفيف. لم تغضب علي من قبل حاولت أن أفكر بسبب لماذا كانت تشعر ببرودة تجاهي، لكن لم يحدث شيء. فكرت، ربما غدا سيكون يوما أفضل وأننا سنكمل حياتنا مثل (نيني) و (ليلي)
(جيسو) و (تشاي) طمئناني أيضاً أن كل شيء سيكون على ما يرام
وأنا صدقتهم. لكنهم كانوا مخطئين تماماً لقد مرت 5 أيام ولم يتغير شيءخلال الخمسة أيام الماضية، حاولت كل شيء فقط لأجعلها تتحدث معي وتضحك معي كما فعلت من قبل. لكن إما أن أكسب لمحة منها أو إجابات قصيرة منها حتى انها صرخت في وجهي ذات مرة قائلة انني ازعجها وأدعها وشأنها. لقد تألمت وحطمت بسبب الموقف والأهم من ذلك، كنت مشوشا حول سبب شعوري بالفراغ.
لقد كان وقت الليل عندما قررت مواجهة جيني كنت اتجول في غرفتي بعصبية اتدرب على ما سأخبرها به. أشعر بالثقة، أسير مباشرة نحو بابها. كنت على وشك أن أطرق بابها عندما أسمع ضحكة خافتة قادمة من غرفتها فأميل اذني الى الغرفة وسمعت جيسو وجيني يضحكان، مما ادى الى وجع قلبي. نسيت أن أذكر أنه في غضون الخمسة أيام الماضية، أصبحوا أقرب
ارفع ذراعي من جديد مستعدا ان اقرع بابها حين سمعت اسمي بضعف. أسقط ذراعي مرة أخرى وأميل أذني من الباب
"لماذا كنت تتجنب (ليسا)؟"
(جيسو) تسأل. أشعر بقلبي يتسابق و يتوتر لسماع ردها أسمع تنهيدها
"أنا فقط أنتظر أمر (جينليسا) هذا أن يموت" (جيسو) تهزأ قليلاً
"هل تدع هذا يفسد صداقتك مع ليسا؟" (جيسو) يسأل. الآن جاء دور جيني للسخرية
لقد سئمت من محنة (جينليسا) هذه
متى سيدركون أنه غير حقيقي وأنه لن يحدث أبدا؟!". أشعر أن قلبي ينكسر قليلا، مما يجعلني أيضا أشعر ببعض الارتباك بسبب شعوري بالألم من تصريحها.
ثم تتابع قائلة:
"فكرة (جينليسا) تجعلني غير مرتاحة!" لم ارغب في سماع المزيد، دفعت نفسي بسرعة من على بابها وهرعت الى غرفة نومي. أصفع الباب وأتكئ عليه، محاولاً استعادة تنفسي الثقيل. أضع يدي على صدري، تعبس حواجبي عندما أستمر في الشعور بوجع مؤلم في صدري.
"ما الذي يحدث؟" أهمس لنفسي أدفع نفسي برفق من على بابي وأمشي نحو سريري أستلقي ببطء وأحدق في السقف، ضائعة في التفكير.
وما هو هذا الشعور؟ ›. فكرت في نفسي أنا أهز رأسي وأغلق عيناي وأقرر أن أنام هنا
ربما النوم سيريح ذهني من هذا التوتر
لم اكن اعلم انني سأحظى بليلة بلا نوم.

هاض البارت الأول أن شاء الله تحبو هاي الرواية لاني قرأتها زمان مترجمة ولما اجيت ادور عليها مرة ثانية ما لقيتها فبتمنى تعجبكم وصوتو الها حيكون اكثر من بارت في الأسبوع وحينزل كثير روايات بالفترة الجاي ترقبو ونزلت ونشوت وبارت من Realty روحو شوفوهم وصوتو عشان اتحمس وانزل اكثر وبس احبكم♥️🍁🍁

Breaking point/مترجمة) نُقْطَةُ الانهِيار) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن