السادس عشر

2.4K 71 6
                                    

في الاسكندرية علي شاطئ البحر يجلس جاسر يفكر في حياته يفكر في بداية رؤيته لليل عندما كانوا في اول يوم جامعة و مثله مثل جميع من كان في الجامعه الجميع وقع في غرامه الجميع كان يود مواعدتها و لكنه لم يفعل شئ يعترض لها بالعكس تقدم اليها و تقرب منها كصديق حتي مضت سبع سنوات تطورت صداقتهم و لكنه لم يعبر في يوم عن مشاعره لها احتفظ بها لانها من افصحت له عن عشقها لادهم ابن عمها و انها كانت و مازالت ملك ادهم و بس لذلك احتفظ بمشاعره لنفسه يكفيه ان يراها و يراها سعيدة و لكن الان هو اكتشف عشق جديد يولد في قلبه سارقة احلامه و عقله و قلبه انه احب ليل و لكنه عشق صغيرته و لكن ستظل ليل صديقته و اخته و سوف بتعامل معها علي هذا الاساس كما كانو في السابق...  شعر بأحد يجلس بجانبه فنظر له رأي اجمل منظر في حياته عيونها الرمادي التي تحولت للاغمق فهي تمتلم عيون ساحرة انها حور حوره الصغيرة التي تقابل معها اكتر من مرة و اصبحوا اصدقاء ليخلق العشق بداخلهم و لكن لم يعترفوا لبعض فجاسر ينتظر ان تعود ليل من اسبانيا و سيتقدم لخطبة حور حتي يقيم الخطوبة مع سيف
لاحظت حور نظراته لها لتنظر هي داخل عينيه الفيروزية الساحرة التي سحرتها من اول لقاء بينهم لقد وقعت في عشقه و لكنها لا تعرف هل يبادلها مشاعرها ام لا ان لم يعترف بأي شئ بعد
اما جاسر فهو يفكر بها كيف استطاعت استحواذ عقله و قلبه كيف جعلته يعشقها هو علي علم انها تبادله مشاعره فعيونها تكشفها امامه و لكنه ينتظر ان يعود الي عائلته لكي يفاتحهم و يأتي ليطلب يدها
ليفيقوا من شرودهم و افكارهم علي رنين تليفون حور لتتطلع الي هاتفها و تنظر له لتردف بخجل شديد / ده بابا
جاسر بهدوء / ردي عليه عادي
لترد حور علي الهاتف و بعد دقيقة تغلقه و تعود اليه لتردف بحب / انا ماشية بقا عشان زي ما قلتلك هنروح نشوف عيلة بابا
لينهض جاسر هو الاخر و يردف بهدوء / انا كمان هرجع القاهرة النهارده
حور بحزن شديد لانه سيرحل / يعني مش هشوفك تاني
جاسر بهدوء رغم مشاعر الحزن بداخله و رغبته في ذرعها في احضانه و يطمئنها انه سيعود من جديد لها / سيبيها علي الله
حور بحزن شديد و شعور بالبكاء / و نعم بالله يلا سلام.. لتىحل من امامه بعد ان فشلت في  السيطرة علي دموعها
لينظر جاسر في اثرها بحزن شديد بسبب دموعها التي نزلت بسببه / هرجعلك يا حور متقلقيش يا قلبي
ليركب سيارته و يعود الي القاهرة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥💔💔💔💔💔
امام مطعم اقل ما يقل عنه ساحر بوجهة تطل علي منظر خلاب اشهر مطعم في القاهرة تقف سيارات الشباب امام المطعم لينزل كل منهم بغرور لا يليق الا به ليذهب للجانب الاخر و يفتح الباب لتنزل منه شريكته
يقف ادهم بجانب ليل و هو يحاوط خصرها بتملك و بجانبها ليان تقف بجانب ادم الذي يمسك يدها و بجانب ادهم يقف سيف يحاوط ذراع سيلا بيده بتملك و بجانبهم يمسك زين يد نور تحت غضبها و عندها و لكن هو لا يهمه و معهم بلال الذي يحاوط خصر ندي التي تنظر له ببرود يبادلها نفس النظرات و تولين و عمر الذي يمسك يدها تحت خجلها بعدما استأذن من بلال و اخيرا مازن و معه جنه بجانب بعض
يدخل الجميع المطعم لتذهب كل الانظار اليهم و يغار الشباب بشدة فكل منهم معشوقته تبدو ساحرة
يذهب الجميع الي طاولة مستديرة كبيرة تليق بهم ليسحب كل بطل منهم الكرسي الخاص بحبيبته و يجلسون بجانبهم
يمد ادهم يده و يحاوط خصر ليل و يجذبها اليه لتلفت له و تردف بهمس / حبيبي انا مش ههرب منك
ادنم بهمس / عارف انك مش هتهربي بس انا عتيزك قريبة مني دايما فيها حاجه
ليل بتوهان من شدة مشاعرها / لا مفيش حاجه 
ليان بتذمر / يارب تبطلوا وشوشة راعوا اني سنجل انا و البت دي و هي تشير الي نور
لتكمل نور بحزن مصطنع / اه يا اختي عمالين يحبوا في بعض كل شوية مش يراعوا اني عندي جفاف عاطفي
ليان بتوعد / و انا بقا مش هراعيكو و هفضحكوا قدامهم دلوقتي
لينظر ادهم و ليل الي بعض بأبتسامة
ليان بشهقة / شوفي البيت احنا بنقول إيه و هي بتبصبصلو ازاي اكيد سحرته و هو الواد اصلا موز كده و حاجه اخر جمال كده
لتكمل نور / طبعا و هو في زي ادهم لا طبعا طول بعرض و يهد الارض و تكمل بهيام / ياما نفسي اتجوز واحد زيك بس ياالا اديك روحت من ايدي
لينفجر الجميع بالضحك بسبب هؤلاء الاشقياء
لتقول ليل بهدوء مخيف / انتوا بتتكلموا عن جوزي يا نور انتي و ليان
لتبتلع نور ريقها من شدة خوفها /  لا مش جوزك خالص ده حد تاني
ليان مؤكدا لنور بعدما رأت ملامح ليل المخيفة  / صح مش جوزك خالص مش ادهم جوزك هو احنا جبنا سيرة ادهم اصلا
سيف بضحك / احسن تستاهلوا
عمر بشماتة/ ياه اخيرا هتدربوا
مازن بضحك / و اخيرا هياخدو علقة حلوة عشان يتلموا
......  ايده مش معقول ليل و ندي
ليظر الجميع الي مصدر الصوت و هوب........


اللي اللقاء في الفصل القادم

اسفة علي التأخير 

الأفعي و الوحش ( ملكي وحدي)  (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن