الأفعي و الوحش ( ملكي وحدي) (متوقفة)

السادس و الثلاثون

حالة ليان 👆🏻

بسم الله ♥

في القاهرة في قصر سليم العامري في غرفة ليان

ظلام دامس يسيطر علي حالة الغرفة تنام ليان في وضع الجنين .. شاحبة كالاموات هذه كانت حالتها منذ ان سمعت مكالمة ادم مع حبيبته

اخذت تفكر ماذا فعلت حتي يفعل هذا بها.. ماذا فعلت حتي يكون مصيرها الخيانة... ماذا فعلت حتي يكسر قلبها و يجرح انوثتها و يقتلها بالبطئ بهاذا الشكل

فهي احبته بكيانها كله. اصبح حياتها و روحها و مالك قلبها. لم تحب غيره.. اول حب في حياتها.. كيف يكون مصيره هكذا.. هي لحتي الان لا تستطيع كرهه و او تحقد عليه.. مازال هذا القابع في صدرها ينبض لاجله هو فقط
نهضت من مكانها و عزمت علي ان تتحدث معه و تعرف لما فعل هذا معها
نزلت الي الاسفل و لكنها لم تجده فاذا بها تسمع صوته في مكتب جدها فذهبت اليه و لكنها وقفت قبل ان تدخل عندما سمعت ما جعل قلبها يتفتت الي اشلاء و انكسرت اكثر من قبل

الجد سليم و هو يرمق حفيده بأستغراب من سعادته التي يراها / مش فاهم يا ادم انت عايز اي بالظبط
ادم / عايز اتجوز يا جدي
سليم بسعادة لاعتقاده ان ادم سيطلب منه الزواج من ليان / طب انا موافق يا حبيبي انا افديك الساعه لما حفيدي يتجوز حفيدتي
ادم بجمود / بس انا مش هتجوز ليان يا جدو انا قاصدي ملك حبيبتي
سليم بتعجب / ملك.. ازاي مش ملك سابتك من سنين
ادم / لا ما هي رجعت تاني و انا بصراحه مقدرتش انساها و لسه بحبها عشان كده هتجوزها
سليم بتساؤل / طب و ليان مش انت بتحبها
ادم بقسوة / لا يا جدو مش بحبها.. انا حاولت احبها بس مقدرتش و كنت فاكر اني هقدر انسي ملك بس مقدرتش انساها لانها عايشة في قلبي اما ليان هي بنت عمي و بس مش ذنبي انها بتحبني و انا بحب ملك

ليغضب الجد من حديث ادم و لكنه يتمالك اعصابه فهو حفيده بالنهاية و هذه سعادته و لا يمكنه ان يجبره هو و ليان علي الزواج حتي لا يكسر قلب ليان او يظلمها بالزواج من ادم او يكسر قلب حفيده الذي لا يشعر بأبنة عمه و يحب اخري

الجد بهدوء / طيب يا ادم خد لنا معاد من اهلها عشان نروح لها
ادم بلهفة كسرت بواقي ما تبقي من قلب ليان / خدت يا جدي و هي مستنيانا النهارده

الجد بهدوء / ماشي يا ادم

لتركض ليان لغرفتها وسط انهيارها الشديد و بكاءها الذي يفتت قلب من يراها

اخدت تبكي بقوة وسط شهقاتها العالية و صراخها العالي حتي سمعها كل من في القصر و تجمع الجميع امام غرفتها في محاولة منهم لفتح الغرفة و لكن ليان قامت بقفل غرفتها جيدا بالمفتاح
و في لحظة من الضعف الشديد بها قامت بكسر المرأة لتتفتت الي قطع صغيرة و امسكت قطعة منها و قامت بجرح معصم يدها حيث شريانها النابض و اخذت تنزف بكثرة حتي ابتلعتها موجة ظلام قوية سيطرت عليها في لحظة كسر مازن و ادم باب الغرفة و دخولهم اليها
اطلقت نيرة ام ليان هي و الجدة ليل صرخة قوية ما ان رأوا ليان بتلك الحالة
كان الجميع يتطلع بها في صدمة.. كان اول من فاق من الصدمة هو مازن الذي ركض بها بسرعة الي السيارة ثم الي مشتشفي العامري الخاصة بهم
و خلفه الجميع و انا اعني الجميع حتي ادم الذي احس انه قلبه يموت حينما رأها بهذا الشكل
😭😭😭😭😭😭💔😭😭😭😭😭😭