الأفعي و الوحش ( ملكي وحدي) (متوقفة)

اقتباس

استيقظت علي ألم كبير يعصف برأسها فحاولت فتح اعينها.. و عندما فتحتها نظرت حولها مستغربة مكانها فهي لا تعرف اين هي.. فأخر شئ تتذكره هو عندما اعترف بحبه لها و بعدها لا تتذكر شئ.. نظرت الي نفسها لتتسع عينيها بصدمة و سقط قلبها من شدة الخوف.. فهي عارية و بفراش لا تعرف لمن.. بحثت عن اي شئ ترتديه و لكن وجدت علي السرير ما أدي الي اطلاقها صرخة عالية.. فهي وجدت دماء عذريتها. شرفها علي السرير اسفلها
.... بخبث / آيه يا بيبي بتصوتي ليه
نظرت له بصدمة فأردفت بقلب مكسور / ارجوك قلي اني محصلش حاجه
.... بسخرية / لا يا روحي حصل.. صحيح مستمتعتش.. بس يالا مش مشكله هكمل باليل
... بخفوت و ضياع / ليع عملت فيا كده انا حبيتك بجد
... بسخرية / هههه بس انا بقا محبتكيش. انتي اخرك معايا ليلة.. و حتي الليلة دي مش مكفتنيش كمان
.... بصراخ / بكرهك يا حقير يا زبالة انتي مش راجل يا وسخ
صفعها صفعة قوية و اردف بقسوة / فوقي يا روح امك لسه متخلقش اللي يشتمني
نظرت له بكره و اردفت بوعيد / هيجي اليوم اللي تركع فيه تحت رجلي عشان اسمحك بس ساعتها هدوس عليك
بسخرية / هههه في احلامك يا روحي

///////////////////»٩•/ﷲ٪•«&&&(~~+&&)

كانت في طريقها الي غرفتها بعدما بقت كل الليل بالخارج تفكر بكلامه و مصارحتها بحبه رغم ما حدث و اعترفت انها الاخري احبته بشدة
كانت في طريقة الي الغرفة و لكن لفت نظرها حركة غريبة في الممر المؤدي الي غرفته.. فانتابها الفضول و ذهبت لتري ما الامر.. و يا ليتها لم تفعل فقد سمعت اصوات صياح انثي و لكن ليست اصوات استغاثة انها اصوات اخري.. اصوات مشاعر حميمية و اعترافات جسدية
هزت رأسها بلهفة و دموع تتساقط من ان يكون ما في بالها صحيح.. ذهبت بأتجاه غرفته و وقفت امام الباب حتي تفتحه و لكنها وجدته مفتوح قليلا فدفعت الباب ببطئ و هي تسمع تلك الاهات تتزايد.. دخلت بخطوات شبة ميتة و رأت ما جعل قلبها يصرخ من الوجع.. فحبيبها عاري و يعاشر اخري عارية في سريره بشغف و الاخري ليست الا عدوتها اللدودة من تتهاتف دايما علي سرقة ما تحب
نظرت الي هذا المنظر القذر كأنها تحفظه حتي لا تعطيه فرضة لكي يطلب منها السماح و استدارت عائدة الي غرفتها قبل ان تنهار امامهم

حددودا بقا مين اللي الاقتباس الاول و التاني

علفكره مش ليل و ادهم انا حبيت اعرفكم عشان محدش يقول ليل و ادهم.