الثالث و الثلاثون

2.1K 75 15
                                    

كل شي تحلم به ، وتتوق اليه بشدة، وتعتقد به بإخلاص، وتعمل للحصول عليه لا محالة سوف يتحقق💙

__‌_____________________________♕

انتي مين؟

تفوه ادهم بهذه الكلمة لليل التي اتخذت شكل ماريا مرة اخري و التي غابت يوم واحد عنهم و انقطع اي تواصل بينهم في هذا اليوم

و هو الذي قضي هذا اليوم في التفكير بماهية العلاقة بين ليل و ماريا و ما تكون ماريا بالنسبة لزوجته

نظرت له ماريا بمكر و خبث افعي سامة / انا الافعي
ادهم بحدة و غضب / بقولك إيه بلاش لعب معايا احسنلك

ماريا ببرود / تؤتؤ تصدق خوفت 😱

ليضغط ادهم علي فكها بعنف و هو ينظر اليها بقوة و هي تبادله بتحدي و غضب / انا عايزة اعرف انتي ايه بالظبط . صرخ بها بقوة / جنس ملتك إيه
اما هي تنظر اليه ببرود و هدوء شديد و بمنتهي البساطة قامت بأبعاد يده التي تمسك فكها بمنتهي البرود و لا كأن الامر يعنيها
ماريا بهدوء / في إيه. إيه اللي حصل لكل ده

ادهم ببرود شديد و هو يرمقها بنظرة جحيمية ادخلت رعب بداخلها لكنها حافظت علي وجه البرود التي ترمقه به / انتي مين.. مش هكرر سؤالي تاني.. فأحسنلك قولي انتي مين دلوقتي. أي علاقتك بيا و تعرفيني قبل كده. و طريقة كلامك معايا ازاي بتتكلمي معايا كده من اول مقابلة.. ثم اضاف بسخرية لاذعة و هو يرمقها من الاسفل للاعلي / ليكون حبتيني و لا حاجه

لترد عليه ماريا بسخرية مماثلة / اه للاسف حبيتك شوفت بقا.. لتتغير نبرتها من السخرية الي التحدي و التملك / انا محبيتكش بس عايزاك و هاخدك و هتبقي ملكي لوحدي طالما ماريا شافت حاجه عجباها هاخدها من عين الطخين

ادهم بجمود و قسوة / بس للاسف انا مليش في النسوان اللي ذيك لانني ببساطة متجوز.. و هو يرفع يده اليسري امامها التي بها خاتم زواجه التي مكتوب عليه إسم ليل
اضاف بعشق يتغلل في قلبه / و مش بحبها ده انا بعشقها و بموت في التراب اللي بتمشي عليه

تصاعد الغضب عند ماريت بسسب فشلها في التأثير علي ادهم صحيح انها هي نفسها ليل من يحكي عنها و لكنها ماريا الان و ماريا هي النار عكس ليل.. ماريا متملكة حد الحجيم اما ليل عاشقة.. ماريا تريد ما تراه و يعجبها و تفعل المستحيل حتي يكون لها حتي لو ستعيش بقية حياتها ماريا و تقتل ليل بداخلها
ماريا بلا قلب فهي خلقت من مصاعب و من قسوة اختطاف و قتل و تعذيب خلق داخلها نار تحرق من يأذيها لهذا هي اصبحت ماريا فماريا هي السواد الذي يعكس بياض قلب ليل

نظرت ماريا لادهم بعيون تشبه عيون الافعي التي تقف خلفها و هي مريانا الافعي السوداء الخاصة بها

نظر ادهم الي الافعي و اعاد النظر الي ماريا و وجد ان ماريا تشبه عيون الافعي.. نفس النظرة.. نفس القوة و المكر.. فاستشعر ان تلك الفتاة اخطر مما كان يتوقع

الأفعي و الوحش ( ملكي وحدي)  (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن