[ابن عمي المهووس]

PART ¹⁴

مرحبا
كيف الحال
اسفة للأخير لكن حدثت معي بعض الظروف
اتمنى ان تتجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءا
استمتعوا

-------------------------

لدى عمار الذي انتهى من فعل الذي أراده منذ زمن حيث انه قام بإعطاء بعض التسجيلات التي تحتوي على معاملة عمة روان السيئة به للشرطة مع فيديو قتل والدة روان لوالده وعندما انتهى من الأمر عاد للمنزل

قد تعتقدون لما فعل ذلك لكن هذا قليل كان يريد قتل والدة روان بيديه لكن أحمد أخبره أن لا يفعل لكي لا بسجن ويترك ورائه أولاده وزوجته

في الحقيقة والدة روان كانت تحوم حول عمار الذي كان يكرهها كثيرا
كانت تريد أن تخرب العلاقة بين جميلة وعمار حتى وصلت لبكاء جميلة بسبب تلك العاهرة
لذا عمار تعاهد أن يقوم بأي شيء يبعد تلك اللعنة عن زوجته لأنها حاولت قتلها ايضا

بعد ذلك عاد إلى المنزل لكي يرتاح فهو تعب بآخر اسبوع بسبب سهره على أن يكشف كل شيء وتنتهي والدة روان إلى الابد

__________________

لدى أحمد الذي زين الشقة تزيين لطيف وصنع الطعام لكنه رماه وطلب الطعام الجاهز من أحد المطاعم

استحم وحمل الهاتف يرسل لمصطفى أن يحضر علاء له

بعد ذلك أضاف اللمسات الأخيرة قبل أن يسمع صوت الباب الذي فتح ودخول علاء الذي يحمله مصطفى لأنه كاد أن يتعثر ويقع لذا حمله مصطفى

علاء"مصطفى أين أنا ارجوك أخبرني"

أشار أحمد لمصطفى أن لا بتكلم ويخرج وبالطبع فعل مصطفى ذلك وعندما حمل أحمد علاء المغمض العينين شهق وبدأ يتكلم بخوف

علاء"ا اتركني يا هذا ا ان لم ت تركني س ساخبر زوجي وسيحطم انفك الكبير ياه اتركني اهئ أحمد ايه اللعين أين أنت ماماااا"

أحمد" هههههه انه انا"

علاء"ماذا-نزع العصابة التي على عينيه-ماذا تفعل هنا اتركني"

احمد"لا لن افعل والان-اقترب من شفتيه-أعطيني قبلتي"

وقبل أن يتكلم علاء قاطعه أحمد بشفتيه التي تلتهمان شفتي علاء الذي بادله فهو اشتاق له وتوحم على شفتي أحمد لكن لم يرد الذهاب له لأنه غاضب منه

بعد فصل القبلة وضع أحمد جبينه على جبين علاء الذي يتنفس بصعوبة بسبب حدة القبلة

أحمد" احبك بالونتي"

علاء" اعشقك مصيبتي"
احمد"مهلا ماذا مصيبة حقا علاء"