[ابن عمي المهووس]

PART ²²

مرحبا
كيف الحال
اتمنى ان تستمتعوا
تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءا
_________________

"إيان"

منذ الصباح ومصطفى يصر على أن نزور النهر لأن لديه مفاجأة لي وانا كشخص محب للمفاجاة وافقت بسرعة وها أنا ذا البس ملابس كثيرة بسبب الجو البارد ومصطفى أصر على ان أرتدي ملابس كثيرة من أجل أن لا امرض

لبست كنزة صوفية بيضاء وفوقه معطف فرو ابيض بنطال اسود وحذاء رياضي ابيض وقبعة سوداء ووشاح احمر

كنت امسك يد مصطفى الذي ابتسم لذلك ماذا أعلم أنه علي الانتقام لكن هرموناتي تلعب بي فالبارحة عانقته إلى أن استطعت النوم وهو سعيد لذلك اللعين

بعد أن وصلنا النهر رأيت يخت ولا اروع انه جميل جدا الوقت كانت عند الحادية عشر لا أعلم لما احضرني الان لكن ناه لا يهم

مصطفى ركب اليخت ومد يده لي وضعت يدي الصغيرة على يده الكبيرة وهو امسك بي وصعدت اليخت

كان من الداخل جميل جدااا
لم أرى احد لذا سألت مصطفى

"لما لا يوجد أي أحد هنا"

مصطفى"لاني حجزت اليخت بأكمله لنا فقط الليلة ستكون ليلتنا
ابتسمت له وهو ردها لي أفلت يده وبدأت اتجول باليخت وقد بدأ اليخت بالتحرك
وشعرت بحركة خلفي وأحدهم يمسك حصري ويقربني منه

مصطفى" كيف تشعر"

تنهدت من سؤاله نسيم النهر يضرب وجهي وكم شعرت بالراحة

"أشعر بالراحة أن الهواء لطيف"

عطست بخفة ومصطفى قهقه على عطستي وانا عبست قبل عبوسي

"لا تضحك على عطستي"

مصطفى"اسف أميري لكن لديك الطف عطسى"

"بالتأكيد فأنا باكملي لطيف وليست كعطستك آخر مرة عطست بها روان خاف واختبأ خلفي"

وضحكت على صدمته

مصطفى"حقا خاف من عطستي"

اومئت له وهو عبس وانا شددت على يده التي تحيط خصري قربه مني يشعرني بالراحة ورائحاه تهدأني

استدرت وعانقت حصره كوني اصل لصدره
وضعت راسي على صدره استنشق عطره الذي اراحني وانا شعرت بيديه تلتف حولي وشدني اليه