PART 53

2K 94 117
                                    



استمتعوا

في اليوم الموالي ذهب إيان برفقة مصطفى و روان لمنزل جميل وقد اصطحب الثلاثة جميل وياسر وكل منهم بسيارته ف جميل لم يقبل فكرة ابتعاده عنه حبيبه وزوجه لذا اخذ الأذن من الإدارة خاصته والتي رحبت بالأمر فالجميع هناك يخافون من جميل حتى مديره الاهوج والذي لا يتحرك الا بأمر من جميل الذي جعل من شركته تزدهر وتصبح الأولى عالميا
بينما مساعدة جميل فهي ما إن أنهت اتصالها مع جميل بدأت بالرقص بالممرات وقد شاركها مدير جميل أيضا يبدو أنه حقا الجميع يهابونه

على العموم وصل الخمسة إلى المول وقد اردف ياسر بينما يمسك بطنه بيد واليد الأخرى يحمل مروحة صغيرة يهوي نفسه كونه يشعر بالحر بالاونة الاخيرة

ياسر"اه واخيرا وصلنا إلى المول."

وتمسك بيد إيان الذي ضحك على تعابير جميل الذي بقيت يده ممدودة بالهواء ومصطفى ابتسم ل ضحكة إيان

مشى الجميع لداخل المول وأول وجهة لهم كانت المحل الذي يبيع ملابس الرضع نترك إيان و ياسر يختارون الملابس ونذهب ونرى مالذي يفعله سعد والد ياسر الان

-طبعا في مفاجأة بالبارت-

حسنا المرة الماضية قلنا أن سعد وجد رجُلاً مصاباً بطريقة عودته لمنزل أخاه وقد سارع لكي يساعد الرجل الذي كان ينزف بغزارة من جسده وراسه متضرر قليلاً

بعد فحص الطبيب للرجل ومجيء عائلة الرجل اتضح أن الرجل فقد الذاكرة وهو أول ما إن استيقظ وجد سعد أمامه لذا هو بدأ يثق بسعد أكثر من أي شخص آخر أولاده كان كل واحدٌ منهم يتوسع على الكراسي الموجودة بغرفته أو الجناح الخاص به ويجلس على السرير أمامه سعد الذي يقوم باطعامه
بينما زوجة الرجل فهي قد فارقت الحياة منذ سنوات

سعد بنفسه"ماهذه الورطة التي تورط بها اهء حتى اللعين اخي لم يساعدني بل نظر لي بخبث وخرج مع زوجته أميرة التي كانت تقهقه بخفة

الرجل" انت لم تخبرني ما اسمك. "

ونظر بنظراته الحادة لسعد الذي تنهد داخليا بينما اولاد الرجل فهم يحبسون ضحكتهم على المسكين الذي تورط مع والدهم

احد ابناء الرجل"ابي دع الرجل يذهب بحال سبيله هو ساعدة أجل لكن توقف عن طلب أشياء منه ونحن موجودون."

الرجل"انتم لا دخل لكم بي ماذا أن كنتم تكذبون علي. وانت اجبني."

سعد"اسمي سعد هل ارتحت الان."

[ابن عمي المهووس] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن