[ابن عمي المهووس]

PART 41

مرحبا
كيف الحال
اتمنى ان تستمعوا مع البارت
تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءا
°°°°°°°°

حسنا من أين تبدأ اوه تذكرت سنبدأ اولا من ابطالنا

مصطفى "إذا هل نام؟"

ادرف بذلك بينما ينظر ل إيان الذي خرج من غرفة روان الذي نام بصعوبة وذلك بسبب الحمى التي صاحبته مع لعبه بالثلج بالخارج
فكونها نهاية العام فالثلوج هطلت وخصوصا منطقتهم لذا وك أي طفل روان ما إن رأى الثلج حتى خرج هو و راشد الذي تحول لطفل للخارج واللعب بالثلج

وعندما علِم إيان بالأمر صرخ عليهما للدخول وها هما مصابان بالحمى وكأي زوج مصطفى كان يخطط ل ليلة مثيرة مع بطيخته لكن يبدوا ان الامر لن يكون كما خطط له

ايان"حسنا هو انخفضت حرارته قليلا لكن ستعود له انا متأكد لذا اذهب واحمله ساجعله ينام معنا الليلة وقم بتأجيل ليلتك المثيرة الي حين يشفى أميري"

اومئ مصطفى ل إيان فهو محق روان أهم من ليلة ستنتهي بعرجة ل ايان

حمل مصطفى روان وذهب به لغرفتهما ووضعه على السرير بينه وبين إيان الذي سبق وجعل منالغرفة دافئة وغير مزعجة

إيان" سأذهب لاحضر بعض الدواء من عند امي وانت راقبه جيدا"

مصطفى" حاضر عزيزي هيا اذهب"

استقام إيان وخرج من الغرفة باتجاه غرفة راشد الذي كما قلت أصيب بالزكام كما روان وجميلة هناك تعتني به ومعها منير الذي ما إن علم بالأمر أتى مسرعا

ايان"مام الديك خافض للحرارة التي لدى انتهت ونسيت شراء واحدة جديدة والليلة لن تكون هناك أي صيدلية مفتوحة تعلمين انها عشية رأس السنة"

جميلة "أجل صغيري لدي لكنها خاصة بالمؤخرة"

(قصدي تحاميل يلي يعطونها للصغار اتمنى فهمتوني هيهي)

ايان"لا بأس مام"

استقامت جميلة وأعطت الدواء ل إيان الذي قبل جبين أخاه وخرج من الغرفة بعد أن تمنى ليلة سعيدة ل منير و والدته

عاد إيان للغرفة ووضع الدواء على الطاولة الصغيرة التي بجانبه واستلقى بجانب روان يتفحص جبينه

ايان"لم ترتفع هذا جيدا"

وقبل جبين صغيره يستلقي بشكل لا يؤذي بطنه المنتفخة فهو دخل ب شهره الخامس