PART 46

2.2K 120 210
                                    


قبل أي شي رمضان مبارك صياماً مقبولاً وافطاراً شهياً ❤️

استمتعوا


في تلك الغرفة المظلمة التي يصدح منها صوت لها إيان الذي يبكي كونه يريد من الذي يعتليه أن يبتعد عنه

ايان"سعد ابتعد عني ابتعد واتركني بحال سبيلي ألم تمل من رفضي لك انا أخبرتك مئة مرة وسازيدك واحدة أخرى

أنا أحب شخصاً واحداً وهو الذي يحمل قلبي اسمه وهو الوحيد الذي يجلس على عرشه ولن يجلس مكانه اي احد وسأنتظره هنا إلى الأبد لاني أعلم أنه سيأتي."

أيان اكمل بعد أن شهق لأن دموعه قد خانته

أيان" ا انا احبه هو فقط وهو مصطفى. "

سعد لمجرد سماعه لاسم مصطفى رص على أسنانه بقوة يعطي لكمة لوجه ايان ضارباً عينه التي ازرقت مكانها

وهو لم يكتفي بذلك فقط بل سحب تلك الاصفاد التي بجانب السرير على الطاولة

سحبها وقام وبجعلها تربط يدي إيان بالسرير ومزق قميصه الذي تلاشت ازراره بالمكان بينما أيان يصارخ يصارخ فقط لأجل ان يساعده أحدهم يكفي الذي عاشه فقد مرت ثلاثة أسابيع على مكوثه بهذا المكان القذر بينما هو لم يستمع لأي أخبار عن مصطفى فقط هو لديه أمل انه سيأتي لكي ينقذه

سعد ما إن رأي مقاومة إيان له صفع ثلاثة صفعات قوية على وجنته وهو يردد كلامه المجنون بأن الآخر ملكه فقط ولن يحصل عليه اي احد ابداً

نقل سعد نظره للأسفل حيث بطن إيان المنتفخة وتلمسها بهدوء برؤوس أصابعه لكنه ابتسم بجنون وسدد ضربة قوية لبطن الذي توسعت عينيه من الألم وصوته لم يعد يخرج وقد تقوس ظهره وهو يشعر بان طفله يموت

سدد سعد ضربة أخرى وأخرى وأيان بدأ بالبكاء وترجي الذي يضربه انه يتركه ويترك طفله لكن لا حياة لمن تنادي

ضربتان اخريتان وأيان شعر بوسائل يخرج من أسفله وسعد الذي شعر بها هو الاخر نظر للدماء التي تخرج من ايان بهوس وتلمسها يقربها من وجه إيان يمرر أصابعه المليء بالدماء على وجنة إيان الذي احمر من البكاء

سعد"تخلصت من أحدهم بقي فقط اثنان.."

امسك بشعر إيان يقربه من شفتيه وهمس بصوت كفحيح الأفعى

سعد"ستسمع خبر موتهما مني شخصياً همم."

وقبل شفتي الذي أصبح بلا روح

[ابن عمي المهووس] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن