PART 49

2.2K 104 30
                                    





استمتعوا

بعد أن وصل أحمد إلى المشفى ساعد مصطفى على المشي بينما سامر تكفل بحمل إيان ووضعه بكرسيه المتحرك وقاده لداخل المشفى

بعد الكثير من الفحوصات أمر الطبيب كُلٌ مِن مصطفى وأيان بالراحة لمدة أسبوعين كون مصطفى قدمه لم تشفى جيداً بينما أيان فهو لا يزال يحتاج الراحة لكي تعود صحته فهو خسر الكثير من الوزن ناهيكم عن الجروح التي خلفها له سعد عندما كان يريد لمسه والاخير لم يسمح له

على العموم نحن هنا لن نتحدث عن سعد بل سنتحدث عن المواقف التي حدثت مع كل كوبل الرواية وستبدأ من علاء وأحمد

-طلبت مني بنت لطيفة اكتب مومنت لهم بمناسبة عيد ميلادها سو كل عام وانتي بالف خير حبيبتي❤️🍀-

-اما بالنسبة ل حازم وكيفين فهذول الاثنين لهم بارت خاص فيهم هيهي مليان انحراف لعيون وحدة من المتابعات✨❤️-

كان علاء جالس بجانب أحمد بالسيارة و الذي يزفر أنفاسه بقوة ويشد على المقود وعلاء ينظر للجهة المعاكسة له والأطفال الخلف بكراسيهم الخاصة

علاء"ألن تتوقف عن غضبك الغير مبرر أخبرتك مئة مرة هو فقط ساعدني على ارضاع الطفلين."

ونظر ل أحمد الذي رمقه بحدة جعلت منه يصمت ويفكر بنفسه أن الآخر غاضب جداً وعليه أن لا يتكلم معه أو سيودع المشي لأيام

كل مافي الأمر والذي حدث انه علاء كان جالس ينتظر لؤي ينتهي من فحصه الشهري كونهم كانو ب المشفى لذا أراد لؤي فحص الجنين

بكى إيان الصغير بقوة لأنه كان حائع جدا لذا اطر علاء لحمله لكن عنان أيضا بكى جاعلاً من علاء يتنهد كون الاثنان لا يجوعان الا مع بعضهما البعض

و احد الممرضين اللذين كانو هناك اقترح على علاء مساعدته إلى أن ينتهي من ارضاع أحدهما

وعلاء وافق الأمر والأخير أخذه لإحدى غرف المشفى بعد أن أخبر علاء لؤي بذهابه

على العموم بينما هو يرضع أيان الصغير ذو الصبر القليل والممرض الذي يحمل عنان يمشي به بينما يتكلم مع علاء وهو مبتسم وأحيانا عينه تقع على صدر الآخر من دون قصده

أحمد والذي احضر مصطفى و أيان أخبر احد الممرضين عن زوجه والذي ادله لهذه الغرفة وعندما اقترب من الغرفة وفتح بابها رأى الممرض الذي أعطى عنان ل علاء ويده لامست جلد صدر علاء المبتسم

[ابن عمي المهووس] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن