النهاية

4

قالت ليلى محدثت الرمل: كم ملمسك جميل لكن ليس اجمل من القطن وانت تخفف عن الالم عكسه تماما يتلون بدماء

لنبتعد عن بطلتنا البائسة الحزينة لنذهب الفتاة تعاني اكثر منها لكن بصمت جالسة على السرير تقراء كتاب عن امراض العضال كنت تقول بانه يشبه الحب ينتشر في كل الجسد وبعدها يجعلك تموت على البطيء ولا يوجد علاج له ضحكة فهي وجدت تشابه كبير لكن هي لم تعرف الحب ولاتفكر بان سوف ياتي يوم وتعرفه هي حب العائلة لم تكتسبه كيف سوف تكتسب حب من شخص غريب اءءه دائما تفكر وتنتهي عند نقطة فقط لماذا لايحبها ابيها ولايحبها احد من العائلة حتى لو امها ارتكبت خط فلا ذنب لي لاشان لي بهذا انا بريئة وامي بريئة وانا متاكدة امي ملاك لاترتكب الاخطاء ولتكن ارتكبت لماذا لانغفر الله بقدرها وشانها يغفرا لنا لما انتم لا من انتم من الاصل قامت من على السرير وقفلت الكتاب وذهبت باتجاه المراة نظرت الى نفسها هلا يوجد شبه بيني وبين والدتي لم لا انا ابنتها ضحكة على نفسه وقالت : مافي من جمالك اثنين يانور هذه العين
ذهبت الى الحمام لتخفف القليل من المها لان حتى دموعها نفذت من كثر البكاء لتريح قلبها ولتنعش نفسها وستحمة بعدها خرجة ومنشفت على راسه فتحت الخزانة ونظرت له احتارت ماذا تلبس اختارة تنورة كحلي اطرافها وردي وتيشيرت وردي تليه فراشات بلون الكحلي هي تحب الوان الغامقة مع الخافتة لبستها بسرعة وذهبت الى التسريح ومسكت الفرشات لتمشط شعرها وتنشفه كان طويل من الصعب تنشيفه وتمشيطه
اتاها طرق على الباب
ليالي :من ؟
: انا
ليالي بابتسامة : ادخل
دخل فارس ونظر له بابتسامة: ماتعطيني سرا جمالك
ليالي بخجل : لا
فارس جلس على طرف السرير: كيفك
ليلى تناظر له من الامراة : بخير وانت
فارس : تمام التمام كيف دراستك
ليالي : يعني
فارس بضحك : انتي مو قد دكتوره طب ليش تدخلي يعني بكلشي حاشرت نفسك
ليالي تضربه في فرشات الشعر لكن تفاداها: قليل ادب
فارس مسك الفرشة ورفعها من على السرير وقال بخوف مصطنع: كانت راح تموتني هذه مجنونة انتي كان مت
ليالي ناظرتها بسخرية: يعني ماعندنا غيرك عندنا اثنان بدالك هاتها ترا ماعندي وقت لك ولسخافتك
فارس ناظر شعرها وقال بطفولة فيه سخرية: انا امشط لك بس ارضي علي ولاتزعلي اوكي
ليالي ناظرته وقالت بغرور: افكر
تقدم فارس لها وقعد يمشط قال بقهر وهو يرتمي على السرير بعد ماخلص وقعدت ليالي تنشفه : اعوذ بالله من شعرك هذا مو شعر الا سجادة
ليالي بضحك: تعبت
فارس ناظرها وقال بستخفاف وهو يقلدها: تعبت قولي مت انهلكة انتي اشلون تقدرين تمشطيه وحدك ماتتعب يدك
ليالي وهي تظفرها: الا تنكسر يدي بس وش اسوي احبه
فارس ناظرها بصدمة: حبتك العقربة قولي امين قصيه ورتاحي
ليالي وهي تقوم : مستحيل
ومسكة يده وجلست جنبه: ليش جيت غرفتي يابو المصالح
فارس قومها وقام معها: جوعان وماما واخواتي راحو لحفلة استقبال
قالت له بستغراب: في خدم
قال وهو يخرجها معه وهم يمشوا بتجاه المطبخ: ماودي اكل وحدي ومشتهي اكل من تحت يدك
ليالي : من عيوني
واتجهت الى الثلاجة وقالت له وهي تناظر مافي داخلها: وش تاكل
فارس كان ماجوعان بس مايبي ليالي تبقى وحده باغرفة وكانها نكرة ولاحظ اثر البكاء والحزن على وجهه: وش تبين سوي اهم شي من يدك
بدت ليالي تعمل خفايف ووجبات صغيرة ولذيذة وفارس بس يغني وهي تضحك
دخل احمد بسرعة : في ريحة اندومي
فارس يسحب لاحمد كرسي : تفضل شاركنا
احمد يجلس : طبعا بدون ماتقول
فارس يتكلم مع ليالي: كانه كلب على بعد متر يجري على شان اندومي
احمد بقهر: وانت مثل البقر بس تحش ماتشبع مو كانك توك ماكل
فارس ناظره بتحدي: بكيفي
احمد وهو يضع اصبعه على راسه : وانا بعد بكيفي
كانت ليالي تناظرهم وتضحك احمد مايقعد بمكان بدون مشاكل يرد لك الكلمة عشره