14

13 4 0
                                    

كانوا جالسين على طاولة الطعام ناظرت ليالي ليلى كيف تضع الطعام بطبق ياسمين كيف ياترا وصلت ليلى لهذه الحاله وش تبي ياترا من البنت كانت قبل اسبوع ماتهمها وكانت اكره كائن بنسبة لها على وجه الارض وش صار تتمنا تقدر تفهم ليلى لو مرة فقط اخرجها صوت ليلى وهي تطلب طبقها حتى تضع لها الطعام من لما دخلت لهذا البيت تغير كل شي بحياتها هنا وجدة الحنن الاهتمام ناظرة الطبق الي وضع امامها بهدوء وصارت تاكل من كانت ببيت ابوها كانت اكثر الاحيان ما تجلس على طاولة الطعم لان كان ابوها ينزعج منها وكان يعصب على الجميع فزوجة ابوها اختصار للمشاكل كانت تبعث طعامها الى غرفته من كانت في بيت ابوه كانت تتاخر على الدوام لان كانت بصعوبة تجد احد يوصلها هنا في سائق مختص لها وليلى احيانا هي توصلها مع ان ابوها عنده مصاري كان كل شي ينقصها هنا لا نزلت دمعة وهي تفكر بكل هذا الشي عمرها ابد مايسمح انها تتحمل كل هذه الهموم خلاص ماتبغى تفكر بابوها بس الى متى وهي متاكدة سكوته مبيطول
ناظرت ليلى ليالي وهي تاكل لحظة الحزن الي في عينها وتاكدة لما ليالي مسحت دمعة نزلت ناظرتها بحزن هذه البنت ياترا وش صار معها حتى الحزن كذا ماكل منها انا متاكدة ان الي يشوفني يقول ماتحزن اصلا ولكن انا حزينة بس ليالي عكس ذا الشي الحزن ظاهر عليها قالت بابتسامة:ياترا وين تبغون نروح بالجازة 
ليالي ناظرة الها بهدوء :مافهمت
ليلى :يعني بالجازة اي بلد تبغون نروح له
ياسمين بفرح: اي مكان المهم يكون جميل وبعدين هذه اول اجازة لي معك خلي ننادي بابا على شان يجي معنا
ناظرتها ليلى وكتمت غضبها وناظرت ليالي:ياسمين ماتفرق معها انتي ياليالي
ناظرتها وبدون اهتمام :اي مكان
ليلى بتفكير :وش رائيك تركية او مصر
ليالي بهدوء عمرها ماطلعت من البيت كانوا يسافروا ويتركوها ماتعرف وش تقول او تختار ماتفهم بذي الامور بس قالت :تركية
ليلى بابتسامة : اتفقنا
ياسمين بفرح:ياسلام انا ولدة في تركية
ناظرتها ليلى بستغرب :وش انتي متاكدة
ياسمين :اي بابا قال
ناظرتها ليلى بصدمة وصمت والف علامة استفهام 
ليلى بستفهام: ابوكي كان يخليكي تشوفي صوري
ياسمين بابتسامة واسعة :اكيد
ليلى بستغراب :مافي فرق يعني ماتغيرت
ياسمين هزت راسها بنفي
ليلى بجدية كيف امها تشبهني  :وش رائيك نجيب رسام انتي توصفي الصورة وهو يرسم اتفقنا
ياسمين بستغراب :اوكي
ياسر ناظرها بستفهام
الى وين تبغى تصل
ليلى قامت من على الاكل : انا استاذن ليالي وياسمين ماتقوموا حتى تكملوا الاطباق فاهمين
وتركة المكان بهدوء طلعت الدرج بثقة بس لم وصلت غرفتها وقفلة الباب سقطة على الارض
فهد جلس قدام ابوه :يبه كذا مايصير صار لك زعلان علي اسبوع
ابو سعود ضغط على عكازته بقوة :انا الي يقهرني  انك مو مهتم انت تارك بنتك بيد ناس مانعرفها وجالس بكل هدوء انت وش فهمني
فهد بقهر: هذا الشي باليدي اصلا ليالي نفسه مو راضيه ترجع
ابو سعود بصرخ:انت ليه اعطيت للبنت فرصه انت خليته بيدك تنحاش منك
فهد بترجي:  يبه
ابو سعود:وحطبه تنزل تلى راسك الحجر ذا قوم من قدامي قوم
فيصل بهدوء: يبه وش فيك عليه ترا هذه الشي صار بغير ارادته
ابو سعود بفحيح: انت بذات تنكتم مابغى اسمع صوتك فاهم انت وهو برا يلا
علي ناظرهم بهدوء:يبه انا بحل ذي المشكلة يكفي ترا العصبيت تضرك
ابو سعود :لو انت وافقة على الخطوبة كل هذا ماصار
علي كان يبغى يعترض بس جده اشر له يسكت وخرج من الصالة والكل صار يناظر بعض بحيرة
ليلى تحرك رجلها بتوتر تبغى تخلص ياسمين الوصف والراسم طول اكثير الرسم شكر ياسمين ياسمين تقربة من ليلى وجلست جنبها:خلصت
ليلى ابتسمت بتوتر :شطورة
سكتت وبعد مرور وقت
ياسمين صارت تلعب بيدها بتوتر :متى اقدر ارجع واشوف بابا
ليلى ناظرته:اشتقتي له ماتعوتي على غيابه
ياسمين :بابا دائماً يغيب عني وتعودت على غيابه بس هو دائما كان يتكلم معي مكالمات فيديو
ليلى بصدمة:سعود ماكان يعيش معك
ياسمين بحزن:لا بابا مشغول بشغله
ليلى بستفهام:من كان ينتبه عليكي
ياسمين بابتسامة واسعة :عمتي وجدتي
ليلى بصدمه : عمتك وجدتك
ياسمين هزت راسها :اي بس قبل شهرين سافروا مادري ليه وماخذوني معهم قالوا شغل مهم
ليلى ناظرت الفراغ بصدمة الرسام اخرجها من صمته :انتهيت انسة ليلى
تقدمت ليلى بروح خاويه وناظرت الرسمة بصدمة نزلت على الارض بصدمه ونزلت دموعها وهزت راسه :لا لا مستحيل اكيد انا بحلم

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن