15

8 3 1
                                    

اسف على التأخير انشروا القصة 🥰🥰🥰🥰🥰

كانت تقراء القران بخشوع مع كل كلمة تناظر ليلى وتنزل دمعة من عينها ناظرت الساعة وكان الوقت ٢ باليل اقفلة القران ووضعته جنب راس ليلى جلست جنبها وصارت تمسح على راسها :يارب شافيها
وابعد عنها الهم والحزن
وقفت وذهبت الى غرفته فتحت الباب ودخلت كانت الغرفة مظلمة وبارده شغلت الضوء وذهبت على السرير وارتمت بقوة وتعب تنفست بعمق ناظرت السقف وصارت تسترجع الاحداث كان كل شي طبيعي لكن سمعوا صوت صراخ فوق وطلعوا يشوفوا وش صار
وكنت ليلى جالسة على الارض وتبكي وتهز راسها بعدم تصديق  والرسام ابتعد عنها بخوف وياسمين كانت بزاوية تبكي بصمت وخوف
ناظروها وتقدموا وليالي وقفت بصدمة من الرسمة بينما كانت لوجين وياسر جالسين يهدون فيها
ليلى ناظرت ياسر ببكاء وضعف والدم ينزل من انفها : مستحيل
واغمى عليها بحضن لوجين الكل عليه علامة استفهام ومايعرفوا وش صار بالضبط لما وصلو المستشفى كانت ليلى متعرضت لصدمة كبيرة والى الان ماهم عارفين وش السبب متى تصحى الاطباء مااعطوا وقت محدد لكن يبدو انها تنتظر احد ينتزعها من علمها المظلم
كان يناظر امامه بهدوء مخيف عقله عند بنته ليالي رغم كل شي هي بنته ولازم تكون امام عينه لكن صعب كيف الحين بيردها لعنده بس مافي اي حل لهذه المشكلة رغم بساطتها لكن ماهو قادر يلقي حل لان بنته نفسها ماتبغاه يتمنى انها امامه ويكفخها لين ماتعرف تنطق من متى وهي تعطي رائيها بذي الاشياء من متى افففف الحين ابوه مايكلمه بسببها حتى اخوه فيصل اختفى وينه بس لايعمل مصيبة كاعدته اصلا لو ما فيصل ومصايبه كانت الحين ليالي غصبنا عنها ملكت على علي والمشكلة علي يتجنب التجمعات العائليه في مصيبة بالموضوع
خرج من بحر افكاره لما زوجته نادته وبستفهام : انت ليه دوم سرحان
اخذ فنجان القهوة بهدوء : مافي شي
قالت بابتسامة :عمي قال انه راح ياخذا رائي البنات هذه المرة حتى يختاروا وين يقضو الاجازة
ناظر الفراغ بتفكير وهز راسه
ناظرته زوجته باستغراب ورجعت تشرب قهوة
كانت تتمشى بالحديقة الى ان يحضر السايق السيارة كانت تقلب الصفحاة الى بيدها بهدوء كان لازم تحظر للامتحان اليل كله تقراء للمادة المشكلة انها كانت مشغولة باليلى لاول مره تحس انه عنده ظروف عائلية تمنعها من الدراسة كانت دائما بغرفتها تدرس وابوها مايخليها تدخل في اي شي يخصهم او حتى تعرف بالموضوع
ارسمت على ملامحها معالم الحزن تقدمت صوفيه بتجاهها رسمت بسرعة ابتسامة لازم تبقى مبسوطة هنا مع الناس الطيبين
صوفيه ترد لها الابتسامة :يلا يابنتي جهزة السيارة لاتخافي وستهدي بالله الله يوفقك
هزة راسه ليالي:ان شاء الله
ومشت بتجاه السياره كلام صوفيه يجيب الراحة للقلب ركبت السيارة وانفتح باب القصر ومشت السيارة لكن ليالي لمحة سيارة علي ياترا يبغى ياخذها او يخطفها نهرت نفسها من هذا التفكير ليه وين عايشين نحن ياترا هو يحبها و..هزت راسه بنفر  رجعت تناظر الاوراق الي بحظنها وقفت السيارة امام الجامعة نزلت بهدوء واتجهت بتجاه قاعته بسرعة لما تاكدة من شكوكها
سعود كان جالس ويهز القلم على الطاولة ويحرك رجله
صديق سعود (مشعل ): اسعود وقف قلقتني وش صاير معك هذه المره
سعود ترك القلم وناظره :ليلى بالمستشفى
مشعل  يرفع حاجبه : يعني لاتقول انك زعلان عليها
سعود برتباك ؛ من قال انا بس افكر كيف اخذ بنتي منها
مشعل بابتسامة :هي بالمستشفى والباقي عدهم اشغالهم الخاصة والخدم اكيد مارح يوقفوا شغلهم علشانها سهل تاخذها
سعود بستغراب:كيف؟ مستحيل انت ماشفت الحرس
مشعل بخبث: اسمع .....
سعود فتح عينه : انت ماطبيعي مستحيل
بعد  شهر واسبوعين
غرفةليلى
كان حولها الكثير من الاجهزة الطبية بغرفة غاية في الروعة كانت مستلقيت على السرير كاميرة نائمة تنتظر اميرها بسكون وهدوء
ياسمين ترفع الصورت بهدوء وتكلم لوجين وتشير على فتاة صغيرة كانت في حضن ليلى  : هذه انا صح
لوجين بابتسامة هزت راسها
ياسمين تركت الصورت وذهب على السرير وصارت تمسح على شعر والدتها: متى تقوم حتى نتكلم وتلعب مثل قبل حتى تعمل شعري بتسريحتها
لوجين بحزن ناظرة ليلى : وش عمتك ياحلوة لما تذكري امك وش تقولي
ياسمين بابتسامة مملوء بالبراءة : لاحول ولاقوة الابالله
لوجين تمسح على راسها : احسنتي شطورة
قطعهم رنين هاتف لوجين : الو .....وش ......يلا الحين بجي
قفلة الخط وناظرة ليلى بحزن اكثر من لما هي دخلت الغيبوبة تراكمت الامور كلها كانت بشكل او بأخر تعمل كل شي بدون مايحس احد
نزلت على الارض ومسكت يد ياسمين وبلطافة: حبيبتي لاتطلعي من الغرفة اجلسي جنب ماما واستغفري لها حتى تصحى اوكي عندي شي ضروري اعمله وبعدها ارجع تعرفي نحنا شرطة ولازم نحافظ على سلامة الناس صح
ياسمين  بعبوس:بس ماما ماتقوم وتتكلم معي راح تبقى نايمة كذا
  لوجين بهدوء : راح تصحى وتاخذك تلعبوا تحت بالحديقة وترتب لك شعرك بس لازم تبقي جنبها حتى لاتشعر بالوحدة اتفقنا
ياسمين بابتسامة : اتفقنا
همت لوجين بالمغادرة بس اوقفتها ياسمين بابتسامة فيها الحياة: لما اكبر بصير مثل ماما قوية واحمي الناس
لوجين مسحت على شعر ياسمين وخرجت اوصت صوفيه ان تنتبه عليها اثناء مغدرتها
ليالي بهدوء تسير في حدائق الجامعة صديقتها يتكلموا وهي تفكيرها بعيد عنهم كثير اتذكرت ذاك اليوم خرجة من الامتحان وسعيدة من الاسئلة لكن كانت خايفة من الي سكر عليها الطريق
ليالي كانت تبغى تسفله لكن مسك يدها : ممكن لحظة
ناظرته بغضب ثم ناظرة يده تركها وقال برجاء : عشر دقائق ماتخذ من وقتك
مشت وجلست على مقعد للاستراحة تابعها بهدوء: عندك عشر دقائق بس والحين بدأت
علي بهدوء: اسف على تصرفنا يوم كنا بناخذك بالغصب بس ابوكي يخاف عليكي وكل ذا لانه مايبغى تتاذي
ليالي ميلة فمه بستهزاء وناظرته : الحين بتضع عشر دقائق بالكذب
علي ناظرها وبجدية : ليالي ارجعي سمعت بوضع ليلى اكيد مارح تقدر تحميكي من اليوم اوعدك اني برفض فكرة الزواج وصدقيني مابخليهم يزوجوك لاي شخص الا اذا كنتِ تبغين صدقيني وانا ببتعد عنك ارجعي جدي ممكن يصيبه شي من همك
ليالي بقهر حسته جالس يقول انه تهرب من العئلة بسببهم وان جدها يموت بسبب همها اي هم وهي ماسوت شي  بهدوء عكس داخلها  : علي انت ماهميتني اصلا وانا من الاساس مابتزوج الى الي اقتنع فيه وجدي مابيصيبه شي   لاتخاف
مع السلامه اتمنا مااشوفك ابدا تعترض طريقي مره ثانية على شان مااشتكي عليك
صديقتها لوحت امام وجهه : ليالي ليالي عز الله يتهنى الي ماخذ عقلك
ليالي بابتسامة : الجامعة في غيرها
صديقتها تناظر الباقي وتهز راسها وكانها مصدقة وبستهزاء: الجامعة
خارج القر الي تسكنه اميرتنا النائمة
مشعل : انا بحكي مع البواب وانت ادخل
سعود بخوف : توكلنا
مشعل ذهب للبواب بهدوء : اقول ياعم تعرف بيت ... سكنوا جديد هنأ
البواب : والله ياابني مابعرف روح ذاك الشارع ممكن تلاقيه لان هذا الشارع كل البيوات اعرفهم ومافي هذا البيت
مشعل يفتعل المشاكل : وش قصدك اني اهبل وماعرف وش اتكلم فيه
البواب : انا ماقلت هذا الكلام روح ياابني ربي يصلحك
مشعل يصرخ  ويمسك البواب من ياقت ثوبه : يعني انا عاطل صح
اتجهو الحراس له وصاروا يفكوه عن البواب
دخل سعود بسرعة وبعدها على الحديقة ثم ذهب لصالة الطعام وطلع الدرج بهدوء شاف صوفيه متجهة  لدرج نزل وذهب خلف الطاولة نزلت صوفيه وبيدها اوراق ناظرة الطاولة وتقدمة بهدوء عدلت الكرسي وذهبت للمطبخ تنفس براحة طلع مره ثانية دخل كل الغرف ماشاف احد ممكن اخذو بنته وهربوها لبعيد ضرب الارض برجلها كان لازم يفكر بهذا الاحتمال قبل لايخاطر بصديقه ونفسها  سمع صوت قادم في احد طلع وين يروح شاف غرفة في نهاية الممر اعتقد انها غرفة المخزن
دخل لها بسرعة وقفل الباب ناظر خلفه وجد بنته تناظر له بصدمة الصدمة اوقفته لم يستطيع التحرك  ياسمين ركضت له وحضنته : بابا واخيرا الحين بتاخذني انا وماما صح
ناظرها بعدم تصديق ومسح على شعرها بهدوء وحضنها بقوة
: بابا
ناظرها بشوق : عيون بابا
ببراءة : بتاخذنا
بستفهام: وش
: انا وماما
برتباك: ماما
ياسمين اخذته من يده وذهبت فيه لي سرير ليلى : ماما تعبانة شوي بس بتصحى
ناظر ياسمين بصدمة الجمته ثم ناظر ليلى وقال بسرعة  وهو يسحب ياسمين : لازم نروح الحين
ياسمين بستغراب: وماما
سعود ناظرها : لما تصحى بناخذها يلا خلينا نروح
ياسمين فكت يده وبحزن: كذاب ماراح نرجع ناخذها بتضحك علَي
- جلست جنب ليلى ومسكت يدها-
مابتركها هي بحاجتي انت عندك عمتي وجدتي بس هي ماعدها ام
سعود بخوف لااحد يكشفه وزاد خوفه من تعلق ياسمين  تنفس وبسرعة حتى لايضيع وقت حضن ياسمين وسحبها لكن كانت يدها ممسكة بيد ليلى بقوة
: لاتاخذها

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن