ليلى :راح يرجع مهم طال الوقت هو وعيلته مردهم الي
لوجين بابتسامه:ياترا مين يدور عليكي الحين
ليلى بحقارة:الكل راح يترجاني وخاصتنا فهد
لوجين بيأس تناظر الساعه :كانوا ياسر تاخر
ليلى ببرود :مارح يرجع الا وهي معه
لوجين :ياوثقليالي كانت تبي تخرج بس الحرس منعوها راحت تتمشى بالحديقة تفكر كيف تطلع ناظرت بلكونة غرفة ليلى كانت على الشارع الرئيسي ناظرت حولها الكل منتبهين على البوابة ركضت على المطبخ واخذت من المجر حبل وراحت تركض على الدرج ودخلت على غرفة ليلى بهدوء ناظرة حولها اول مره تدخل غرفتها كانت بقمة الرقة والهدوء ناظرت على للتسريح كان كلشي مرتب وكان في صور بكل مكان صورة ليلى بتخرج وصورت ليلى لابسه فستان وردي ومعها شباب مايشبهوها بس يشبهو بعض وفي صور لابسه فيها فستان احمر ومعها عجوز والشباب نفسهم وكان في صورة بين عجوز وعجوزة اعتقد انهم اهله بس في صوره كانت فيه عروس ومعها واحد هي متزوجه!!! وفي جنبها صورة لابسه فستان ابيض قصير وكانت مع نفس الشخص وحاضنين بعض وكانت السعاده تخرج من عيون ليلى
وفي صوره كانت ليلى على وجهه ابتسامة لكن ملامحه مملوء بالحزن وكانت في طفل بحضنها وعلى الجهت اليمين شاب والجهة اليسار شاب
ناظرة باستغراب الحين ليلى متزوجه وعندها طفلة ياترا وين طفلتها وزوجها ركضت باتجه البلكونه من سمعت صوت صوفيا وشدت الحبل على طرف البلكون شد قوي ورمت شنطتها تحت ونزلت تحتها
وصلت للارض واو واخيرنا حققت حلمها انه تهرب طلبة سيارة اجر وكانت تستنظرها ركبت وجلست تفكر كان ابوه دوم يحبسها بس ماتقدر تهرب لا بلكونتها على بيت عمها المهم لزوم تتصل على ليالي حتى تخبرها انه طلعت وماتخاف عليه لان اكيد صافيه خبرته اني مو موجوده
رفعت الجوال واتصلت :الو
ليلى بصراخ:ليالي انتي مو بزر تعملي ذي الحركات
ليالي تبعد الجوال عن اذانها وش هذه السرعه تصلها الاخبار بسرعه خياليه :في شغل مهم لازم اسويه
ليلى بعصبيه :والله ثم والله اذا ماشفتك الحين قدام عيني راح يكون لي كلام ثاني
ليالي بتنهد: اقول عني شغل مهم
ليلى بصراخ :ليالي
ليالي بغيض :اوكي انتي وين
علي
كان راكب السياره مع عمه فهد
فهد باستفهام :كيف عرفة مكان شغلها
علي بذكاء :اتوقع هي الي عطتنا هذه المعلومه
فهد بستفسار:مافهمت
علي وهو عينه على الطريق :يعني انا اكثر من مره ادور على اي شي يخصها ومافي اي نتيجة بس كذا فجئه تطلع لها معلومات
فهد نظره وبتفكير:تتوقع تعرف انو ابوي اليوم يصل وانو هو مايعرف
علي يركن السيارة على جنب
تكلم وهو يفك حزام الامن :كل شي توقع منها يلا ننزل
نزل فهد مع علي وكان عقله مشوش ياترا من هذه ليلى وليه دخلت على حياتنا فجئة ودمرته ناظر المكان كان مركز شرطه هي ضابط شرطه؟؟؟
اكيد هي ماولدت هنا
دخل هو وعلي وانتظر ليلى تسمح بدخولهم كم يكره هذه البنت مغرورا وتحسها غيمه سوده بحياته ماتوقع يلتقي بوحد مثلها ابدليلى والخوف ياكل قلبه على ليالي في بداية اليوم قررة تبعدها عن الخارج على شان لايخذونها اهلها علشان جده وعلى شان لايخطفه سعود على شان ترد له بنته بس الحين خايفة اكثر والسبب مجهول
دخلت لوجين وقالت بابتسامه :توقعي من جاء
ليلى بخوف وامل:ليالي
لوجين جلست امامها وبنفي:لاعلي وفهد
ليلى والقلق ياكل قلبها :لوجين خايفه على ليالي لان احس بشعور كاني بفقدها
لوجين مسكت يدها وتطمنها:لاتخافي راح توصل لهنا سالمه وراح اخليها تستناكي بغرفة الاجتماع
ليلى بخوف:طمنيني عنها اذا وصلت
لوجين :لاتخافي قلت للحرس اذا جت وحده اسمها ليالي دخلوها غرفة الاجتماع
ليلي بتنهد:خلي علي وفهد يدخلوا
لوجين بابتسامه :ابيك قويه
ليلى بهدوء هزت راسها
دخلوا وكان يبان على ملامح فهد العصبية ابتسمت ليلى جلس فهد وعلي
ليلى ناظرتهم :مين سمح لكم تجلسو-شافتهم قامو:خلاص اجلسو
نضرها فهد بغيض وده يقتلها ام علي جلس بهدوء يعرف انها تبي تقهرهم
ليلى بخبث :وش جابكم
علي بهدوء:نبغى طلب
ليلى بابتسامه:مرفوض
علي :اسمعيه بالاول نبغى ليالي ساعه وحده بس ونحن نرجعها الك
ليلى تمثل الاستغراب:انت ماسمعت قلت مرفوض
فهد واعصابه بدت تفلت:ترا ليالي بنتنا متى مانبي نجيب الشرطه عليكي وناخذها
ليلى بهدوء تلعب بالقلم:اتوقع ليالي ماطفله ولابنت 18 لها حرية القرار وهي ماتبيكم
فهد ناظرها بحتقار وقام من الكرسي :صدقيني اني راح اخذها غصب عنك وراح تتحسبي على قلة الادب ذي
ليلى ناظرة علي:هذا عمك مايدري انو مافي شي غصب عني
علي يحاول يهدي الوضع :عمي هدي واجلس
فهد بعصبيه:ماكون رجال اذا اجلس قوم ياعليمجهول
رفع للتلفون :وصلت طال عمرك
:انتبه لايشوفك احد ابيها ميت فاهم
:تامر طال عمرك
قفل التلفون كان هو خلف صخره ومحدد القناص على باب المخفر لم يشوف ليلى راح يضرب
شاف في حرمه نزلت من التكسي تشبه ليلى اكثير ناظر الصوره هي ليلى بس ليش لبسه كذا اكيد متنكره على شان مايعرفها قال رئيسه هي ذكيه
اكيد تعرف بخطتهم بس بما انها قريبه كذا راح ياشر لصاحبه يضربها الطلقه لان اقرب عليه واكيد مارح تطلع
عائشه رفع التلفون وصار يتكلم مع صديقه بالخطة الجديده
علي ناظر عمه وتنهد وقام ناظر ليلى :فكري بالموضوع واذا كان في مقابل ردي لنا خبر
نظرتها ليلى بغرور
طلعت لوجين بعد مادق تلفونها طلعوا علي وفهد كمان
بقت بالغرف وحده تفكر كيف راح تنتقم منهم لازم تستغل هذه الفرصه راح يعملوا كل شي تبيه
دخلت لوجين بخوف :ليالي وصلت
ليلى بصدمه:كيف اكيد راح تلتقي بفهد
صارت تركض حتى تمنع التقائهم وصلت باب المخفر بس كانت متاخره ناظرة ليالي كان نتاظر فهد وعلي شافوها قبضة على يدها بغضب راحت تمشي بتجاه ليالي بس وقفت بصدمه كان في احد مصوب المسدس على قلبها كيف ليش يبغون يقتلونها لحضه اكيد هذا هو يبغى يقتلني وخربط بيني وبين ليالي شافته رفع المسدس وكان رح يطلق مافي مجال مستحيل راح تسمح لاحد ياخذ ليالي منها هي دوبها لقتها ركضت لليالي وبدون اي تفكير حضنته بقوه والطلقه جت بليلى الكل انصدم تجمعوا الامن بسرعه وليالي سقطت على الارض من الخوف وبيده ليلى
ليلى ولاول مره تحس نفسها تعمل شي صح و بابتسامه :ليه تاخرتيقبل 10 دقائق
نزلت ليالي وناظرة المكان طلع العنوان مخفر عمرها ماتوقعة انه بتدخل مخفر راحت لعند الحارس:ممكن ليلى
ناظرها الحرس بصدمه تشبه ليلى اكثير :انتي ليالي صح
ليالي :نعم
الحارس رفع الجوال وصار يتكلم مع احد وفي هذه للحظة نزل فهد وعلي ناظرتهم بصدمه وش جابهم هنا كان فهد معصب وعلي جالس يكلمه ويهديه من العصبيه ضرب ليلى بكتفها واوقعها بالغلط رجعت ليالي لخلف وناظرته وهو يناظرها بعصبيه دائما هو معصب بوجهها بس كان مع اخواتها يمارس الابوه بشكل جدا جميل شافته لانت ملمحه قال بصدمه لوجودها هنأ :ليالي
كانت تبي ترد عليه بس انصدمت من ليلى تركض وحضنتها وسمعت صوت طلقه اختل توازنها لما ليلى رمت نفسها عليها ومن الخوف سقطت وبيدها ليلى كل شي صار بسرعه خياليه انصدمة لما قالت ليلى
: ليه تاخرتي
وابتسمت وقفلة عيونها لحظه وش صار ليش في صوت طلقه ليش ليلى نامت نظرة حولها بصدمه وعدم استوعب وعقلها مشوش يعني ليلى انصابت بطلقه بس وين حست بشي حار على يدها رفعتها شافت دم والارض دم ليلى انصابت بظهرها حست وكانوا روحها انتشلت منها وبانوا فقدة حواسها وركز عقلها على شي واحد ليلى بتموت والسبب انتي
رجعت على الواقع لما بدات لوجين تبكي وتتصل بالسعاف اذا مانقذوا ليلى راح تموت لحين تجي الاسعاف ماتقدر تسوي شي تحس نفسها مكبله سمعت لوجين تقول لابوها وبصرخ وهي تهزه :انت دكتور صح ساعدها وش مستنظر راح تموت
وكان ابوها بصدمه وصحى منها بسرعه اخذا ليلى مني ووضعه على الارض وصار يعمل الاسعافات الاولية وانا حسيت بدا النوم والتعب ينهل عليا وجسمي مو قادر يتحمل استسلمت واغمى عليا
وكان الازعاج من حولي في صوت اسعاف الاسعاف جت راح تعيش ليلى ناظرة علي الي كان يحاول يصحيها بس مافي امل ابتسمت براحه ونطقة بتعب:بتعيش
علي يضرب على خدها :ليالي وش تقولين ليالي اصحي اففف الحين ماخلصنا من ليلى تجي انتي
أنت تقرأ
النهاية
Mystery / Thrillerلايسمح بنقل الكتاب او اخذ القصه وتكملتها . او التعديل عليه الكتاب لكاتبته : كلمات غارقة بدر بضحك وهو يمسك انفها : وش سويت هذه المرة ليلى بحدت وهي تبعد يده عن انفها وبكل بساطة: قلت لبابا يطلقني بس ماوافق بدر بستهزاء وهو يرتمي على السرير: يعني ليش...