البارت طويل ٣٨٧٢ كلمة طبعا انا مشغولة كثير ياريت تقدرون التعب وتنشرون القصة لاتنسوا تعليقاتكم الحلوة
كانت ليلى جالسه تنظر النافذه بتامل وتنظر الى عين ياسمين وليالي كانت مملوءتان بالفرح كانوا يجهزوا حاجاتهم للسفر للاجازه في تركيا كانت ليالي من اقترح هذه الفكره فكانت تريد دوما ان تذهب الى تركيا
ليلى قالت: اللي راح يخلص اول هو راح يختار المدينه راح نعيش بيها ليالي بلشت تحضر اغراضه بسرعه وكانها طفله
ياسمين باحباط: انا كنت ابغى اروح على تركيا بس الحين حماسي كله اختفى
ياسر يضحك: وليه حماسك كله راح
:لان بابا ما معنا لو كان بابا معنا كان حيعرف كل المدن السياحيه هناك وكنا حنستانس بس للاسف مو موجود وليالي ماتعرف واكيد ماحتعرف تختار
ليلى: ومين قال احنا ما نعرف المدن السياحيه حتى راح تنبسطي اكثر وحتندمي على اللحظات اللي قضيتيها مع ابوك
ياسمين بحزن: اصلا انا ما قضيت معه لحظات كثيره كل حياتي كانت مع تيته وعمه
ليلى بحذر: وكيف كانت معاملتهم الك يعني عمتك وجدتك كيف كانوا يعاملوك
ياسمين: بحب كانوا كثير يحبوني كنت احس نفسي ملكه
خزتها ليلى بنظراتها: ليش الحين وش تحسين معنا انك سندريلا ياسمين: لا هنا احس نفسي اني بنت طبيعيه اقدر اقول انه في اشياء ممنوعه وفي اشياء مسموح اني اسويها في ام انام في حضنها في عائلة في فطور وغداء وعشاء نقعد سوا وننام سوا نلعب اجواء العائله حلوه كنت هناك كل شيء يتحقق لي بس كنت مع المربيه ما كنت احس بحنان كانت عمتي مرات تجلس معي تلعب تتكلم شوي وترجع لحياتها الخاصة المنعزلة كتب اجتماعات عمل وكان جدتي تعبانه دائما عزومات مع صديقاتها تعمل بارتي ودوم مشغوله اما بابا ما كنت اشوفه غير بالشهر مره المهم الحين نحن راح ننبسط صح ماما
ليلى نظرتها بتامل وحزن: اكيد ماما ما راح اسمح للحظه تمر وانت ما مستانسه فيها راح اخليك من كثر الوناسه تنسيهم
ليالى: بالصراخ انا اللي خلصت انا راح اختار المدينه راحت عليك يا ياسمين
ياسمين: الحين انا طفله كيف حاقدر احضر اغراض السفر وانت كبيره اكيد حتقدري مو عدل ابدا انك حتختاري ماما تكلمي
ليلى رفعت ايدها باستسلام: انا قلت اللي يحضر اغراضها الاول هو راح يفوز بتذكره الاختيار
ياسمين بحزن ضربت الارض: انا خلاص ما ابغى اروح
ليلى نظرتها: ياسمين وش الحركات نحن ما قلنا حنستانس خلاص لا تزعلي انت راح تختاري وين الاماكن اللي راح نزورها بالمدينه كذا اتعادلتي انت وليالي يلا حضري اغراضك
ياسمين ببراءه وتتصنع انها تعبانه: ماما ساعديني كل الاغراض وحدي تعي معي
ياسر يهز راسه بيأس :يا ترى هالبنت لمين طالعه يلا خلصونا الطير راح تقلع ساعه ونص عندكم اما انت يا دلوعه حاضري اغراضك احسن ما تبقي هنا بالبيت لا تختاري مكان ولا حتى تشوفين الباب انا رايح الحين
لوجين وهي تمشي خلف ياسر: انا كمان اخلص كم شغله
بيت ابو سلمان الكل منشغلين في التحضير للسفر
فارس معه عناد: الحين ابغى اعرف ليه تركيا بالذات في كثير دول حلوه غيرها انا سكتت علشان اخواتك كانوا مستانسات مره في الطلعه عناد :انا ما يهمني ما كنت اصلا ابغى اجي معكم بس ابوي قال بتجي بتجي مو معقول حنتركك هنا ونروح كلنا نسافر
فارس بالحزن ناظر البنات اللي قاعدين يضحكون :الحين انا كثير زعلانه علشان ليالي لو كانت هنا كانت اكيد حتنبسط
عناد: على اساس انها لو كانت هنا حتجي معنا تعرف ابوي ما راح يقبل تجي معنا
فارس: بس يمكن كان جدي حيخليها تجي معنا عشان مستحيل هيتركوها هنا لوحدها
عناد: الحين انت جالس تتناقش معايا على موضوع اصلا مستحيل يصير البنت راحت خلاص بس تعرف انا كثير مستغرب كيف ابوي اعطى بنته عشان اخوه مهما كان مايحبهت ابوي ما كان المفروض يسوي بيها كذا واكثر شيء انا كمان مستغرب منه انك انت كيف سمحت له انه ياخذها ويروح فيها لعند بنت غريبه وانت كنت جالس تناظرهم وبس تعرف لو انا كنت بدالك كنت سحب ليالي مع شعرها ودخلت الغرفه وقفلت عليها
فارس ناظره باستحقار :لا تكذب لو كنت هنا كل شيء ما حتقدر تتصرف ابوي اخذها ما كنت اقدر اتكلم بعدين كيف تجرها من شعرها وهي كانت مسيره وما مخيره لو شفتها كيف كانت تبكي المهم احس نفسي اني ما حشوفه مره ثانيه لان ذي ليلى ما حتقبل اصلا نلتقي فيها بس تعرف انا مطمئن يقول علي انها تحب ليلى وليلى تحبها فاتمنى تكون عايشه بسعاده لانها هنا ما كانت عايشه بسعاده
فهد قرب منهم: مين ما كانت عايشه بسعاده
قال هو رافع الحاجبه
فارس ناظر عناد وسكت عناد بكل صراحه :ليالي كنا نقول انها ما كانت مرتاحه هنا اكيد الحين مرتاحه عند ليلى
فهد ناظره: ابغى اعرف وش كان ناقصها علشان ماتكون سعيده ليالي
اكانت سعيده عندنا دراسه وخليناها تكمل دراستها طب وخليناها تدخل ماجستير ودخلت دكتوره وبتدرسها غرفه وعطينها اكل بتاكله تشكر ربها في ناس ما ملاقين كل هذه النعم فارس بغضب من تفكير والده: صح في ناس كثير ماملاقين هذه النعم بس كمان هي ماحست بالحنان وشعور العائله ليالي حتى ما تجلس معنا على طاولة الاكل لانه ممنوع تجلس كنا لما نجتمع كعيله ما كنت اشوف ليالي جالسه على احد مقاعد ذاك الاجتماع لا تقول يا ابوي انك عطيت كل شيء ليالي انت عاملتها وكانها متبنيه تعطيها كل شيء بس هي ما حست با مشاعر طبيعيه الي تحسه البنت مع عيلتها كانت دائما تدور رضاك وانت وش سويت رميتها لبنت غريبه علشان اخوك فهد بغضب ما استحمل انه هذا الكلام كله واقعي ما قدر يستوعب انه فعلا غلطان وبدون احساس ضرب فارس بكف
فارس بصدمه ناظر ابوه وبعدها هز راسه بيأس وطلع بره: انا بستناكم برا
:ليه سويت كذا هو ما قال شيء غلط كل كلامها كان حقيقي
فهد ناظره :الحين انت واخوك جالسين تناظرون علي مالكم دخل بنتي احرقها ازوجها ادفنها اقتلها هذه بنتي ماله احد دخل بعلاقتنا الي بيني وبينه ما في احد يتدخل فيها يلا الكل على السيارات الطائره راح تقلع
ناظرو الموقف بصدمه وعدهم فضول يعرفوا ليش فهد ضرب فارس كيف وهو ما عملها من قبل تقدمت ورده من عناد وهمست له :وش صار
عناد: بعدين هتعرفي القصه
ابو سلمان تقدم منه جاسم صار يهمس لها باذنه ابو سلمان بصراخ تقدم من فهد: انت متى تصير رجال ها متى حسابك بعدين
فهد اعرف ان ابوها عرف كل شيء
بعد مرور اسبوع تركيا ازمير
كانت جالسه ليلى جنب الشباك تناظر كيف كانت ليالي وياسمين ولجين يلعبوا بالثلج جرحها انفتح عليها تتعب اكثر بسببه مع انه كانت امنيتها تلعب مع اختها وبنتها اكيد حيكون هذه اجمل اللحظات بس بما انهم حيكونوا هم سعداء هي حتكون سعيده حتى لو مو بعيد تقدم ياسر مع اوراق كثيره: معي خبر حلو وفي خبر ما حلو او
خلينا نقول خبرين ماحلوين
ليلى :حلو ما حلو اتكلم
ياسر: يبدو انه طليقك فعليا حيرفع دعوه عليك
قالت ليلى بسخريه : ويش على اساس احنا ما كنا منتظرين هذه القضيه وش الخبر الثاني
: فهد يبدو انه كمان حيرفع عليك قضيه
ليلى نظرته باستفهام :قضيه وش ياسر بضجر:انك خاطفه بنتهم ليالي
بضحكه ليلى: من جده عمر البنت مو 16 سنه و18 عشان اضحك عليها واخطفها هم اعطونا اياها كيف يرفع قضيه احنا ما اتفقنا وقح ياسر: انت اتفقتي معاهم بس ابو سلمان يبدو انه ما موافق على جلسه بنتهم عندك هو اللي رافع القضيه واللي راح يدير القضيه هو اخوها هو من اشهر المحامين
ليلى نظرتها: مشهور هالمحامي باستفهام
ياسر :اشهر محامي توقعي ما في قضيه ما فازه اذا كنت الغلطانه صح غلط هو اللي راح يفوزها
ليلى :اي قضيه يعني يقدر يفوز بقضيتنا
ياسر: يعني من الممكن يفوزها بس مستحيل حيساعدوك هم رافعين عليك قضيه
ليلى: تعرف انا الحين كثير سعيده بنتي واختي اللي حرمتني منهم السنين جالسه معهم فرحانه كثير بهذا الشعور ما ابغى اخسرهم حتى لو اضطريت اكشف كل شيء اوراقي كلها اطلعها ما يهمني المهم ابقى بجنبهم هم الاثنين
ياسر باستفهام :والانتقام ما كنتي انت مصره عليه ومدمرتني ليل ونهار ابغى انتقم ابغى انتقم الحين تبغين تتخلين عن كل شيء بس تعرفي انها فكره رائعه تخلي عن الانتقام وعيشي حياتك مع اختك وبنتك وعايشه ببيت ابوك بحمايه لا طليقك ولا الف واحد مثله حيقدر يمسوك انت وبنتك
ليلى بابتسامه: عايشه ببيته وانتقم منه اهم شي اشوف اختي مع..
ليالي فجاه دخلت الغرفه : وش جالسه تقولين كاني سمعت ان عندك اخت يعني ما كان قصدي اني اتسمع بس صارت قصه بالصدفه صدقيني كنت جاي اخذ من هنا جوالي عشان اصور ياسمين
ليلى نظره ياسر :تقدر تروح تكمل شغلك خبر الثالث بعدين حتقول لي هز راسه ياسر وخرج فسحت لها المجال ليالي ودخلت وجلست جنب ليلى: عندك اخت ليش ما كلمتيني عنها زامان
ليلى :هذه قصة ثانيه
ليالي : ما كملتي لي قصتك القديمه وحتدخلين بقصه جديده بس الحماس لهذه القصه اكبر من القصه الثانيه صراحه يلا قولي لي وفضفضي
ليلى: انا عشت طفولتي شبابي مراهقتي ونضجي كنت عايشه مع امي وابوي واخواني كنت البنت الوحيده بذاك الوقت بكل العيله كل العيله يعني كنت مثل ملكه كانوا اعمامي واخوالي مستغربين انه جتهم بنت لانه اعمامي واخوالي اصلا من نفس العيله فهمتني يعني كان عندهم انه البنت تجي بصعوبه بهاي العيله عكس باقي العيل يكون الولد يجي في صعوبه لما انا جيت على هاي العيله صار البنات يجون صار عندنا تسع بنات بكل العيله عدايه انا معي عشره المهم كنت مهمة عند الكل كنت مثل اميره حتى الارض ما يخلوني امسكها للاسف لما كبرت وماتت امي عرفت انه انا ما من هاي العيله واني بنت حد ثاني
سكتت ليلى وقطع كلامها شهقاتها ليالي: كيف عرفتي انك مو بنت هذه العيله
: لما ماتت امي ابوي ناداني وقال لي ماتت اصلا مو امك واعطاني ورقه كان الاعتراف الاخير لامي المزيفه كانت كاتبه فيها انه انا مو بنتها وبنت الخدامة اللي كانت عايشه بالبيت وين اخذتني عشان الخدامه ما تقدر تخليني اعيش عيشه الكريمه وانه هي محتاجه البنت واثنيناتهم يلبون احتياجات بعضهم هي تترك ابنتها بامان وانه امي مزيفه تبغى بنت اخذتني وربتني ولا لحظه بالحياه حست اني انا ما بنتها
كانت كل لحظه وتعيشها معاي وكاني قطعه منها رساله الطف رساله واكثر رساله صادمه وجارحه بالنسبه لي عرفت عنوان امي بعد بحث مطول بغرفه امي المزيفه لما لقيت امي التقيت فيها كانت عايشه بشقه ضيقه احوال الماديه صعبه جدا جلست معها وتكلمت وتعرفت عليها وعرفت القصه منها كامله كان ابوي يحبها وهي تحبه وكان عمي يحبها ولان عمي ما قدر يحصل عليها خرب العلاقه بينها وبين ابوي تركت اختي ببيت ابوي لوحدها تعاني وانا جابتني ببيت صديقتها اللي هي امي مزيفه هي كانت خدامه ببيت صديقتها لما عرفت صديقتها انه زوجها بدا يحبها لامي قالت له اطلعي من البيت امي جلست تبكي و تترجا فيها انها ما في مكان ثاني تقدري تعيش فيه
وماخلتها في البيت كانت خايفه على زوجها من صديقتها كانت صديقتها حامل
والاسف اجهضت الجنين ما قدرت تقول لزوجها انها فقدت الجنين ما لقت حل الا انها تقف امام باب صديقتها الحامل وتطلب منها اللي ببطنها طبعا صديقتها ما رفضت هذا الشيء ولما جاء موعد انه هذه البنت تفتح عيونها على هذه الدنيا اتفقوا صديقات وعملوا خطه انه على اساس انه هي اللي جابتها طبعا مشت الخطه باحسن الاحوال واعطتها بنت فرحه كثير وقتها انه ما بس مولود انما بنت كمان اخذتها بفرح وكان صديقتها تبكي وتقله امنتك بنتي عيشيها احلى عيشه كانت امي تعاني وهي تبحث عن بنتها الثانيه وتبغى تجتمع ببناتها انا وعدتها اني حلاقي اختي وهنعيش مع بعضة مثل اي عائله طبيعيه بيوم من الايام كانت امي محتاجه دواء واكل نزلت اجيب لها الاكل لما طلعت فوق شفت امي ميته لوحده بارده ما عرفت سبب موتها يبدو انها كانت سكته قلبيه حزنت كثير على امي انها ماتت وما حققت امنيتها تلتقي ببناتها الاثنين دفنتها بكيت ما اتخيل اني اعيش نفس الموقف مره ثانيه وبدات ليلى تفكر بنفس الموقف وتسترجع الذكريات اعطت الفلوس لصاحب المحل وشكرته اخذت الاغراض كانت تبغى اليوم تعمل امها باستا بالبشاميل فتحت الباب دخلت الصاله نادت: ماما وينك يا ماما ماما شوفي شو جبت لك معي اليوم هاعمل لك اطيب باستا حذوقيها بحياتك كلها
خلت الاغراض بالمطبخ وخلت المفتاح جنبهم صارت تنادي باستغراب ماما وينك ماما انت بالحمام ماما ماما دخلت على الغرفه ما لقت امها فتحت الحمام ما لقتها دخلت على الصاله ما لقتها جلست على الارض بصدمه يا ترى وين تروح امها امها ما عده مكان تروح له وين رحت شافت باب البلكون مفتوح خطوه خطوه وكانها توقعت الامر سقطت امام باب البلكون وخلت ايدها على فمها وصارت تصرخ وتبكي وتزحف كانت تزحف على جثة امها ماما ماما صارت بقوه كانت امها بارده شفتها كانت تميل للازرق كان الجو كثير بارد هم كانوا بتركيا وكانت الدنيا عتثلج كان شعر امها كله ثلج ساعه تمسحها شعر امها خلاص ماما الحين حدفيكي الحين الحين يا ماما حادخلك لجوه ما حخليك تبردي يلا ماما اصحي حاعمل لك شاي حار حتحمي صدقيني يلا يا ماما يا ماما اصحي يا ماما ما صار ترد عليها امها ما ادري كنت هنا انه هي اكتشفت انه عندها ام بكير وفقدتها بكير ارتمت على صدر امها وصارت تبكي و تشق تشهق غمضت ليالي عينها وصارت تبكي بصمت وهي تشوف ليلى كيف اشهق حضنتها بقوه وصارت تمسح على ظهرها ابتعدت ليلى عن حضنها وقتها عزمت انه انتقم من اللي يكون ابوي والاقي اختي لقيت اختي لكن المسافات اللي بيني وبينها اطول من انه انا انهيها بثانيه واني اقول انا اختك وخلاص تنتهي القصه
ليالي ناظرتها: لقيتيها وينها قولي لها بكل صراحه انت اختي لا تخسرين العمر الباقي ما في عمر علشان تخسريه اكثر عيشي معاها اكيد هي كمان محتاجتك لان انا كمان كنت اتمنى يكون عندي اخت من امي اخ ريحه منها اتمنى اني الاقي امي كنت اتمنى اشكي لها على اللي صار بعدها اقول له انه انا عانيت كثير وانا ادافع عنها واقول انه هي مالها ذنب صدقيني يوم تشوفك اختك حتفرح كثير حتعيشيها اللحظات اللي مات بينكم واللي ما انخلقت بينكم صدقيني انا متاكده انها محتاجتك بقدر ما انت محتاجتها محتاجه تكون جنبك ليلى نظرتها بيأس :ما اقدر اقول لها الحين اخاف اخاف من ردة فعلها اخاف من اني اخسرها
ليالي نظرتها بقسوه: كيف تخسريها ما في شيء يخليكم تبتعدوا عن بعض لا تكوني كذا جبانه انا ما تعودت عليك كذا انت قويه وحتكوني قدها وحتقدري تقفي قدامها وتقليله انت اختي
ليلى :ما عندي هذه الجراه ما اعرف من ويش خايفه بس ما عندي هذه الجراه صدقيني جربت بس كل لحظه اتقدم منها احس نفسي ما لازم اخسر هذه اللحظه باني اقول لها اختي اكيد راح تنصدم مستحيل تصدق
ليالي :لاتسكتي ليلى الفرصه المناسبه قليله بس لا تتاخري حتخسري عمرك كثير حتخسري باقي الوقت اللي بينك وبينها
ليلى: حضنتها بقوه شكرا لانك جنبي صدقيني وجودك غير كثير بحياتي
ياسمين بزعل فتحتها بالغرفه :وينك ليالي صار لي كثير بستناكي حتى الثلج ذاب في يدي توقعي النجمه اللي سويتها ذابت
ليلى تمسح دموعها: قليلها خاله ليالي عيب تقولي ليالي
ليالي وهي تحضن ياسمين: عادي تعودت عليها هذه المدلعه وصارت تقرص خدودها يلا خلينا نروح شوي نتنفس ونطلع من هذا الجو الكئيب
هزهت راسها ليلى ومسكت يدي ليالي وصاروا يمشون وليالي ساندتها
بتركيا ازمير
جبل بوزداغ للتزلج كان الكل مبسوطين اللي ياكل واللي يتزلج واللي يضرب الاخر بالكره كانت مثال الاسره السعيده للعائله المتكاتفه كل اطفال ابو سلمان موجودين من بنات وولد احفاده حتى اطفال احفاده كان الجو رائع كانوا مستانسين لحد ما وصل خبر لابو سلمان انه ليلى بتركيا وبازمير وانها حجزت هنا بهذا الجبل لها والثلاث اشخاص ابو سعود ابتسم ابتسامه شر جت لعنده برجليها تقدم من ابنه فيصل وهمس باذنه فيصل راحه لعلي و سحبه لصفحه فهد لوضع اقلقه صار الكل يتهامس بالاذن فتقدم من ابوه صاير شيء ابوها :انت تسكت انت بالذات تنكتم ما راح انسى لك انك بعت بنتك وضربت فارس ليش هو طفل عشان تضربه
فهد :يبه فارس اتجاوز بالكلام وهو ابني وبنتي كمان سوي فيه اللي ابغاه احبسها ببيت اقتلها هذه بنتي انا
ابو سعود مسك العصا ودعس فيها رجل فهد وقال بفحيح: بنتك صح لكن ما تعاملها كخدامه نحن في اي عصره جاهل انت علشان تعاملها كذا وتستهينها وهنا بنتك مو فديه حتى تصلح الاوضاع فيها بنتك مو قطعه شيك علشان تنقذ اخوك يا محتال من متى وانت واخوك تحبون بعض ولا جتك على طبق من ذهب تتخلص فيها من بنتك سنين وانا اقنعك البنت مالها ذنب بامها هذه بنتك من صلبك غداء ما يقولون هي بنت امها يقولون بنتك يا حمار اطلع من قدام الحين ما ابغى اسمع صوتك
فيصل تقدم من ابوه يبه: تم سوينا اللي طلبته
ابو سعود: بما انك سويت اللي طلبته الحين احذف من وجهي وما ابغى اشوفك هنا تصدق روحك نازل معانا اجازه ما ابغى اشوفك لا انت ولا اخوك روح اقعدوا بالشقه خلوني اعرف استانس شويه مع احفادي
ناظره فيصل بقهر راح
كانوا جالسين بسياره ليالي :بفرح لاول مره اشوف هذا الجمال ليلى صدقيني انت اكثر انسانه هشكرك بالمستقبل شوفي الجمال
ليلى ضحكت عليها: لسه ما شفت اسطنبول حتنجني لو شفتيها اذا بقى شيء من الاجازه ومليتي من هنا حاخذكم على اسطنبول نستانس هناك اكثر كمان باسطنبول عندي بيت ابغى شوفيه يعني ابغى اخليك تطلعي علي
وقفه السياره ياسر: يلا انزلوا
نزل الكل وراح ياسر ليصف السياره
جريت ياسمين وهي تضحك ومسكت الثلج :هنا ما راح اخلي الثلج يذوب لازم اسوي نجمه وتصوريني يا ليالي بسرعه ناظرت ليلى وبورطت قالت اقصد يا خالتي ليالي تصوري بسرعه
ليالي بضحك: اكيد اكيد حصور لك بسرعه
تقدمت ليلى بتعب هي وماسكه يد لوجين الحين ليالي ياسمين بامانتك العبوا لكن لا تبعدوا كثير
ساعدة لوجين ليلى تجلس على المقعد مقعد الاستراحه وجلست جنبها مسكت يدها :احسك هذه الايام وجهك انفتح نفسيتك تحسنت هذا كله بسبب وجود بنتك واختك يعني انا وياسر ما كان وجودنا بحياتك اله معنى
ليلى مسكت يد لوجين بامتنان: انت وياسر شي كبير بحياتي لكن اختي وبنتي كان امنيه بحياتي كنت اتمنى اشوفهم واشوف السعاده بعيونهم ما توقعت بيوم اشوف بنتي الله اعطاني معجزه يوم ان بنتي طلعت عايشه تعرفي حتى الحين ما ابغى اسوي باي شيء بحياتي لا انتقام ولا اي شيء حتى سعود ما ابغى اتحارب معاه علشان بنتي ابغى اخذ بنتي واختي ونعيش بقريه بعيده حياه سعيده كلها مشاعر ولحظات وذكريات جميله لجين رفعت حاجبها:
انت واختك وبنتك وانا وياسر وين ضحكت ليلى وقرصت لجين: تعرفي انت وياسر وين حتكونوا بالقفص الذهبي معاكم طيور حلوه كمان ههه ههه
لجين بخجل دفعه يد ليلى: تعرفي الذنب مو عليك الذنب علي انا اللي جالسه معك رايحه العب معهم احسن
ليلى :روحي روحي ما حتقدري تهربي من الواقع
جلسه تتناظرهم وكان المنظر نفسه يوم كانت تناظرهم من الشباك بس اليوم كانت ياسمين اكثر نشاط وحماس تركض هنا وهنا وليلى ولجين ما يعرفوا من وين يمسكوها والحين جاهزه تشتري ادوات التزلج تبغى تمنعها انه تتزلج لانه تحس بخوف عليها تخاف لا يصير له شيء لكن خلتهم يستانسون بالوقت لاحظت انه في احد تقدم باتجاه ليالي اللي تصنمت بمكانها انتبهت على الشخص وقفت بصدمه هذا وش جابهم هنا كيف عرفه مكانهم صارت تمشي بتعب تبغى تلحق لا ياخذون ليالي منها ليالي كانت تمسك لجين وتفهمها انه يضحكوا على ياسمين ويلعبوا عليها لعبه عشان ما تتزلج لانه هي تخاف من التزلج وما تعرف تتزلج وما راح تقدر تمسك ياسمين لجين ساعه تبدا بالخطه وقالت لياسمين :وش رايك الحين ناكل ايس كريم وبعدها نتزلج هنا الايس كريم لذيذ كثير لاسمين تهز راسها :نو نو نو بكل مكان ناكل ايس كريم فكروا فيها لازم نستغلي الفرصه وخاصه انه ماما ما حتقدر تمنعنا يلا ليالي ومسكت يدها
ليالي بستسلام : الحين لازم عليكم تعلموني كيف اتزلج
لكن قاطعها الصوت الخشن: ليالي ليالي تعرف هذا الصوت تعرف بحه اللي فيه ناظرة الشخص اللي تقدم عليها تصنمت مكانها وجهه ابوه هنا كيف عرف مكانها كيف وصل لي هنا كانت اسئله كثيره تدور براسه تقدم جدها وفتح لها يده نظره حضن جدها الفاضي اشتاقت لجدها كثير هو كان اكثر داعم الها يوم كان ما لها احد يدعمها تقدمت له وحضنته صح انها مشتاقه له لكن هي الحين تحس برود اتجاهها لان ما اسال عن هالفتره الماضيه يوم سافر ما سال عنها يوم رفضت علي ما وقف جنبها ويعرفها ما عندها سوالف البنت المدلعه او البنت السيئه يوم ابوها اعطاها لليلى كما ما سوى شيء ابتعدت عنه :كيف حالك يبه
ناظرها جدها التامل: انا بخير وبشوفتك صرت احسن ما قلتي لي وين ليلى الي صاؤت وصيه عليك وما نقدر نشوفك الا باذن منها تقدمت ليلى : انا هنا
تقدمت له وقالت: السلام عليكم انا ليلى اتوقع تعرفنا مسبقا على بعض ذاكر وبتسممت الابتسامه خبيثه :وعليكم السلام كيف ما اذكرك انا اللي اذكرك كيفك الحين سمعت انك مصابه
:الحمد لله لا تخافوا علي خافوا على نفسكم يوم تقربوا من ليالي وش صاير نحن اتفقنا وقلت انه ما راح نلتقي معها كل ما اشوفكم اشوفكم جنب ليالي
قال يرمي كلام: ليالي عندها اهل يسالون عنها ويحبونها مو مثل بعض الناس مقطوعه من شجره فتطلبي منا ان نتجاهل وجودها ناظرته: ما كنت اشوف ذول الاهل اللي يحبونها يوم اخذتها او يوم كانت حتنغصب على الزواج
ناظر جهه ليالي وبعصبيه: مين غصبك على الزواج ها نحن اجلنا الموضوع بس المهم هذا مو موضوعنا تنفس بعمق وقال لليالي تقدري تبتعدي ابغى اتكلم مع الانسه
ذهبت ليالي مع ياسمين اللي كانت تناظر كل احداث بصمت وكانت لوجين تناظر الاحداث بترقب
ناظر ابو سلمان ليلى وقال لها :نقدر نتمشى ابغى اتكلم معك باخصوص ليالي
ماناظرته ليلى: انا ما اقدر اتمشى جرحي لساته مالتأم نقدر نجلس
ابو سلمان في شيء اصعب من العجز بهذه الدنيا والكبر بالسن جلس ابو سلمان :شكرا على اهتمامك بليالي وحبك الها بس ليالي لازم ترجع عند اهلها وانت تعرفي الي جالس تسويه غلط مين ياخذ بنت وجلسها عنده وهو ما يخصها اي شيء وين احنا عايشين يا انسه
ليلى :اذا البنت مو مرتاحه طبعا انا حسحبها عندي واعيشه عندي انا ابغى راحت ليالي صدقني راحتها ابدا ما ببيت ابوها وانت تعرف هذا الشيء بالضبط ابوها استغنى عنها عشان اخوه وانا اعرف ان علاقه ابدا ما جيده بينه وبين اخوه ماذاك الزود انه يترك بنته على شانه ليالي موضوع منتهي منه ما راح ترجع مع احد انتهينا منه
: انتي ليش مصره تاخذين ليالي ومين عرفتي ليالي وين صايره ذي انه في بنت تاخذ بنت من بيت اهلها علشان اهلها اذا كل بنت انظلمت من بيت اهلها بتاخذيها يعني المفروض تفتحي لك ملجا يا انسه ولا انت تعرفي ليالي او تقربي لها لانه انا حسب ما عرفت انه انت تعرفتي عليها بكليتها وانه اكو ثلاث بنات حالتهم اسوء من حالتهم بيت اهاليهم ما ساعدتي البنات ساعدتي ليالي وش السبب انت وراك هدف وش هدفك ما اعرف وانت الحين حتقولي لي ليش ليالي من بين كل البنات اخذتبها تعيش معك وليش تبغيها
باستغراب وبعدها بحده: انت وش دخلك بنقول انه ليالي كانت اشطر دكتوره بيناتهم وعجبتني وعرفت انه ما في احد يسال وراها يعني بين قوسين عرفت شخصيه ابنك الضعيفه عشان كذا اخذتها اما ذوك البنات اهلهم من عوائل مرموقه غير انه يخوفوا واهلهم يحبوهم صدق في عندهم ناس داعمه لهم ام ليالي لا لذا اخترت ليالي لاساعدها عندك سؤال ثاني
عيون ليلى شعرها طريقه كلامها ذكرته بشخص بشخص مستحيل ينسى: وين اهلك انت
ليلى بتنهد: الله يرحمها
ابو سلمان :الله يرحمهم استغرب لان عيونها
ليلى تشبه الشخص اللي بباله يا ترى هو على حق سكت مطول وليلى سكته كانت تفكر بابو سلمان هل يا ترى معاهم كيف ما راح يصير معهم صحت ليلى من تفكيرها على كتلة الثلج بشعرها بعدت الشعر وصارت تنفضه وصاحت بضحكه: ياسمين تعرفي ما اقدر اقوم اذا قمت حتعرفي ايش اسوي فيك ضحكه ياسمين
ناظرها ابو سلمان وهي تبعت شعرها الشامه الشامه تحت اذنها يا ترى هي
ناظر :بنتك
ابتسمت بكل فخر :بنتي
ابو سلمان: وين زوجك ابوها :متوفي
ليلى وهي تقف ما هقدر اتفاهم معك اكثر اللي عندي انا ما حتخلى عن ليالي واتمنى القضيه اللي ناويين ترفعوها علي تتسكر هنا يكون افضل لك والي عشان حتخسروها صدقوني ما في احد وقف بوجه ليلى وما خسر
ابو سلمان: سمعت انه في قضيه حتى نرفع عليك عشان حضانه البنت ابوها يبغاها اوه وانا استغربت الحين يوم قلتي انه هو متوفي
نظرته بصدمه وصل للمعلومه هذه حيقدر يكشفها عن قريب هي متاكده سكتت ورجعت
نظرته بقوه: اذا رفعت القضيه حتندم وما راح اوقفكم من خلال القانون لا راح اوقفكم بطريقتي انا لو ارتكب جريمه صدقني ما راح اخليكم تاخذون ليالي مني خلي هذه النقطه ببالك حلقه باذنك فاهمني ناظرها هي وعتمشي بهدوء ابتسم نفس نبره الصوت في نقطه ثانيه سجلت عليها اتوقع انه لها علاقه بليالي بس ما اتوقع ان تكون هاي العلاقه حتوصلوا الى الشخص اللي صار له سنين يدور عليه حيكون اسعد انسان لو تكون هي ناظر الشعر اللي سقط منها اخذ شعره وخلاها بالمنديل ومش بهدوء ما راح يتناقش الحين راح يتفاهم مع ليلى وليالي بالوقت المناسب
أنت تقرأ
النهاية
Mystery / Thrillerلايسمح بنقل الكتاب او اخذ القصه وتكملتها . او التعديل عليه الكتاب لكاتبته : كلمات غارقة بدر بضحك وهو يمسك انفها : وش سويت هذه المرة ليلى بحدت وهي تبعد يده عن انفها وبكل بساطة: قلت لبابا يطلقني بس ماوافق بدر بستهزاء وهو يرتمي على السرير: يعني ليش...