18

28 3 1
                                    


كانت ليلى جالسه في وسط الحديقه كانت تنظر الاشجار  وهي تتحرك وقطرات الندى لما تنزل كان الليل امطار عندما تدخل تركيا او تفكر فيها تتذكر عائلته امها وبدر وسعود وتهدي نفسه وتتناساهم لان تحب انه تكمل حياتها بهدوء مع عائله مره اخرى بس لما ترجع السعوديه تلاقي نفسها شعله تبغى حطب تحرق نفسها اكثر تبغى الانتقام تبغى تشوف الناس اللي يخلوها تعاني هي واللي تحبهم يعانون ويحترقون جلس جنبها ياسر واسالها:ح وش فكرتي في وش قررتي
نظرتها بحيره:ما ادري اكمل واكشف الحقيقه واعيش انا وبنتي  واختي بسعاده ولا كل شيء حينتهي من نقطه انهم حيعرفوا الحقيقه احيانا افكر انه اسوء الامور اللي حتصير انه ممكن ما يعترفوا فيه يطردوني حتى لو هم يعرفون انا بنتهم لانه يدركوا انه دخولي للعيله غلط خايفه خايفه من انه ليالي تخاف مني وما تعتبرني اختها وتكون علاقتي معه بارده ومع ذلك خايفه انه اخسر بنتي ابغى حاجه تقف جنبي
قال ياسر: انا لوجين هنا كنا حتى ليالى هنا لا تخافي بنتك هنا بعدين لا تفكري وش حيصير خذ القرار اللي يريحم بعدها فكري باللي حيصير
:ابغى اخبر ليالي باني  اختها
وباني حمسك يدها ووندخل بيت فهد مع بعض واخذ بنتي معي قولي ياسر راح يصير الي ابيه راح اخليه اللي يسمونه عماد يدافع عني لان الان عندي عائله ما اتوقع المحكم ما حتعطيني بنتي ولا تنسى  هو عنده علاقات مع القضات هنا و عندهم علاقات بالسعوديه  هذا الشيء معنى كثير ممكن اذا تضايقوا منا اخذ بنتي واختي و
وبسافر ما ابغى احد جنبنا احنا نعيش حياتنا
ياسر :كذا احسن لك يعني انه تفكيرك بتتركي الانتقام وانك ترتاحي مع بنتك واختك وتستقري شيء جميل انصحك بهذا الشيء وانا دعمك الاول مع اني بتوقع ما حيتركوك تروحي لانه عائله م متشدده لا تظني يوم انهم تركوا ليالي معك يعني ان هم متساهلين كثير هم لو ما انت ضغطي على الرجل اللي توجعهم صدقيني ما كانوا حيترك ليالي لك وبعدين اكيد انهم مابيتركوكم كذا دون سند جدك باين عليه يحب احفاده
ليلى ناظرته بنظرة غريبة: تعرف احس في حلو داخلي لما افكر فيه
ياسر بستفهام : مين ؟
ليلى تحاول تقوم : بدخل الجو بارد
ياسر عرف انها تتهرب قرب هز راسه وسايرها
ابو سلمان وضع الورقة على المكتب بابتسامة واخيرا هم وانزاح عن صدره بس الحين انتقل للمرحلة التالية من هم الى مشكلة لازم يلاقي لها حل قبل ماتظهر اخذ الجول وصار يقلب بالارقام اختار رقم ودق: الو ،،، تعال لعندي للبيت
ليلى صارت تمشي باللبيت كان هادى جدا  الكل نايم والدنيا ليل صارت تطفى الانوار وتناظر كل زاوية في البيت كل ماتخطي خطوة في هذا البيت تهاجمها زحمة من الذكريات  اتجهت لمكتب ابوها وفتحت الباب بخوف اكثر من ان يكون شعورها لهذا المكان اشتياق
دخلت وفتحت الانوار كان مكتب متوسط كان هذا اجمل واكثر مكان ابوها يحبه بالحياة اتجهت نحو الطاوله كانت  عبارة عن غبار ماسمحت لاحد بعد ابوها يدخل لذا المكان تبغى كل شي مثل ماتركه ابوها اتجهت للمقعد نفضت الغبار بيدها وجلست عليه صارت تناظر الغرفة كلها من ذا المقعد عرفة ليش ابوها كان يحب هذا المكان لانه معزول بيحسسك انك انت فقط موجود بذي الدنيا لوحدك دون ازعاج>: ازعاج! ههههه تذكرة لما كانت تدخل عليه وتخرب عليه خلوته مع نفسه هي الوحيدة الي دخلت ذا المكان من كل العيلة ناظرت الطاولة بالم كانت تجلس فوقها وتبقى تثرثر فوق راسه وهو يهز راسه ومرات يتفاعل معه ويضحك كانت احيانا تنام بحضنه وهو ياخذها للغرفة مستحيل احد يحبها بذي الدنيا قدها نزلت دمعة من عينها ناظرت مكان الدمعة نزلت على كم هائل من الغبار لمحت دفتر حجمه وسط على الطاولة احمر وشريطه اسود عقدة حواجبه بتذكر كان هذا الدفتر دائما بيد ابوها فكة الشريط وفتحت الدفتر كان يحتوي الدفتر على كل لحظة مهمه ومميزة ونجاح لابوها وصلت لورقة كان كاتب فيها ( اليوم /// حسيت بشعور الاب الحقيقي وكاني لاول مرة احس فيه اليوم صار عندي بنت مابعرف كيف اشكر ربي بحس البنت تكون الام الثانيه لابوها سميتها ليلى زوجتي اصرت على الاسم بس مابيهم الاسم انا الي يهمني بنتي وبس من بعد الحين) ابتسمت وقلبت الصفحة كانت كل الصفحات صورها في منها خرابيش هي رسمتها ومكتوب احلى رسامة اول يوم نطقت فيه بابا اول يوم ضحكت مشيت يوم تخرجي من الروضه المدرسة الثانوية الجامعة ماكان في شي يخصها الا وذكره بس كان الشريط واقف عن ورقة وهي الورقة الي تتحدث عن صدمة ابوها وحزن يوم عرف انه مامن صلبه مامنه بنت حد ثاني صارت  تبكي ودموعها تنزل بس توقفت عند جملة( ليلى بنتي وبتضل
بنتي انا وبس) ابتسمت وضمت الدفتر لصدرها
نزلت الدفتر لطاولة وقامت من الكرسي اتجهت للمطبخ واخذت ادوات التنظيف ودخلت الغرفة وقفلة الباب خلفها
جالس يناظر الاوراق وصار يقلب يمين ويسار فيها ودخل جاسم بسرعه: عمي عمي سمعت
فهد ترك الاوراق التي بيدي وناظر جاسم استغراب: وش صاير
جاسم جلس على الكرسي اللي جنب المكتب: عبد الله سمع جدي يتكلم انه راح يجيب ليلى وليالي معها يسكنون عندنا في بيت جدي نظره فهد باستغراب: وليه ليلى تسكن معنا يعني واصلا كيف حيقدر يجيب ليالي احنا حاولنا مع ليلى بكل الطرق وما اعطنا ليالي كيف يقدر يجيبها
جاسم حاط رجل على رجل وناظر الفراغ استغراب: هذا جدي ممكن يسوي اي شيء هو ابوك اساله انت ومسك الجوال اللي كان على الطاوله ورمه على فهد
فهد وقال بتفكير لو كان ابوه يبغى احد يعرف كان قللهم من زمان مسك الجوال: جاسم اسمعني الحين ما ابغى احد يعرف بهذه السالفه ابد  خلني اشوف ابوي وش يطلع بيده ما تعرف ممكن يصل الخبر لليلى ونخرب على جدك
جاسم نظر عمه باحباط :كان المفروض ما اجي عندك كان المفروض اروح لعلي
فهد  نظره: وش قلنا ما ابغى احد يسمع سكر على السيره
جاسم باحباط: خلاص انا بطلع تبغى شيء
فهد بنغزه: بس سكر فمك
طلع جاسم وسكر الباب خلفه صار يمشي ويفكر يا ترى ليلى فعلا تعيش مع جده وجدته  اكشن
ليلى جالسه على السرير وتقلب بالصور وجنبها جالسه ليالي وياسمين رفعت صوره كانت لابسه فيها فستان احمر قصير: شوفي هذه لما كنت حامله فيك بالشهر الثالث
ياسمين اخذت الورقه وليالي  كانت تقلب بين الصور شافت صوره ليلى وفي جانبها كثير شباب
ليلى وقالت بستغراب:مين هذول ليلى اخذت الصوره وصارت تاشر: شوفي هذول اخواني هذول ولد عمي اخواني بالرضاعه هذا ابويا وهذا قاطع كلامها رنين الجوال:شوي وراجعه
ليالي هزت راسها ورجعت تقلب مع ياسمين
خرجت و رفعت الجوال :الو.... وش.... ومتى ...اوكي شكرا ما راح انسى هذه المعروف لك
سكرت الجوال بارتباك وخوف وناظره ليلى وياسمين الحين وش تسوي راح تحزن ليالي اذا وصل الخبر قبل ما تكلمها هي  الحين هي قالت لكل المختبرات اذا ابو سلمان جاهم يعطوها خبر  اكثر من كذا ماتقدر تسوي كانت  بتدخل الغرفه لكن  صوفي نادتها :ليلى في احد يستناك تحت في غرفه الضيافه. مين يجيب هذا الوقت ليكون جد ليالي وش حتسوي الحين اذا عرفت  ليالي حتخسر كل شيء المخطط كله خرب اصلا حياته كلها تخربطت من دخلت ياسمين ما كانت متوقع اني بنتها عايشه نزلت بسرعه وقفت عند  غرفه الاستقبال فتحت الباب بهدوء ودخلت لكن الصدمه كانت انه اللي بانتظارها كان سعود مو ابو سلمان
:سعود
وقف سعود وقال بارتباك :مرحبا ليلى
ليلى بعصبيه :ليه جيت وش هذه الوقاحة الحين بخلي الحراس يسحبونك ويطلعونك  مثل الكلب
سعود برجاء: اسمعيني ليالي انا رفعت القضيه عليك وما ابغى اسبب لك الاذى فابليز اعطيني بنتي وخليني اروح
ناظرته ليلي باستحقار: قصدك بنتي اللي حرمتني منها سنين بس ابغى اعرف كيف طاوعك قلبك تحرمني منها كل السنين وتخليها تتربى بعيد عني انت لو بس تعرف كميه القهر والعذاب اللي كنت عايشه وتانيب الضمير ان بنتي ماتت بسببي كيف خبيته وكيف والبنت اللي وقعت من الجبل مين كانت انتوا حتجننوني
سعود وشاف كميه القهر والضعف اللي هي فيه قال حتى ينهي الموضوع: سكري على الموضوع يا ليلى والحين اعطيني بنتي لا تخليني استعمل معاكي طرق قذره حتى اخذها ل
يلى ناظرته :انت ليش متى ما استعملت معي طرقك القذره انت حياتك ما كلها قذره تعاملك معي كله قذر وحقير وحياتي ما شفت انسان حقير واناني مثلك ما يكفي انك حرمتها مني كل هالسنوات وكل طرقك القذره بعد ما تمشي معاي وبنتي ما راح اسمح لك تاخذها مني  سعود بسخريه: ما كانك انت كنت حتحرميني منها لو كانت عائشه انت حتى ما قلتي انك حامل مني اتزوجتي بدر وانك حامله منه ولما جبتيها سجلتيها باسم بدر وكل هذا وانا سكتت لك لما جيت انا حرمتك منها صرت انا قذر وبحياتك ما شفتي خير مني
نظره ليلى بحزن: انا ما تركتك انت اللي تركتني واختاريت كل اللي صار معنا الى حد هذا اليوم كله بسببك بسبب تهورك وخوفك يا جبان لو كان عندك ذره رجوله ما كان تركتني بالشقه وحدي وخليت ابوي نفسه يجيب لي ورقه الطلاق حتى ما كلفت نفسك تعتذر او تقدم لي تبرير صغير تبغى اقول لك تعال انا حامل رجعني ذمتك شايفني بلا كبرياء لهالدرجه شايفني واطيه وما استحق انت اللي رميتني بالنار بنفسك وهذا حصاد زرعك لا تقعد تتفلسف فوق راسي وكانك ملاك منزل ما سويت اي غلط والحين اقول لك لا تغلط وتاخذ بنتي مره ثانيه مني لاني فعلا هالمره ما هسامحك ما بخليك تعيش حياتك ابدا فاهم
سعود نظرها  بغضب ومسك اوراق كانت على الكنبه: ورماها بوجهها تفضلي هاي بعض الاوراق تكشف على انك انت مو قادره تاخذي بنتك  اول شيء بسبب حياتك الخطره اللي عايشتها الحين وبسب تشتت الي عايشه فيه انت كمان نترك كل هذا  ونركز بانك انت مسجله باسم عيله هي مو عيلتك اصلا وكمان انت مجنونه ومريضه نفسيا قولي لي كيف حتاخذين البنت مني وانا راح اقدم كل هل دلائل للمحكمه
ليلى تركت كل شي وما فكرت فيه بس انتبهت لما قال عنها مجنونه ومريضه نفسيا ناظرته بحزن والم وانكسار: انا مجنونه ومريضه نفسيا خذ اوراقك واطلع بره هذه الاوراق ما حتنفعك بللها واشرب مايتها بنتي ما حتركها لالك ولا لغيرك
ناظرها احس انه فعلا كسرها  تنفس وطلع بره ما كان قصده يسوي كذا بس هي حدته
ليلى ناظره سقف وجلست على الارض :يالله الحين انا وش اعمل من جهه ابو سلمان ومن جهه سعود احسن شيء الحين اروح اعترف لليالي هذا احسن شيء لازم اعدل اموري كيف ما انتبهت انا راح يستغل اني انا مسجله باسم غير عيلتي وانه انا شرطيه وحالتي النفسيه لازم نزورها ركضت وفتحت الباب :ليالي ليالي
صارت تصرخ باعلى صوته ليالي نزلت :هد وء اسكتي ياسمين نامت وش فيك تصارخين صاير شي نظرتها ليلى: ابغى اكلمك بموضوع المهم
ناظرت ليالي: اكيد يلا
ذهبو  باتجاه الحديقه ليلى جلست على كرسي خشب وجلست ليالي جنبها قالت بدون مقدمات :تذكرين البنت اللي قلت لك انها اختي واني خايفه اقول لها وما تستقبلني او انها ما راح تحبني او انها ممكن ما تصدقني
ناظرتها ليالي: اي اي لا تقولي انك قلتي لها وش كانت ردت فعلها طب وينها ليش ما جيت معك
باستدراك قالت: اسف اكيد كانت رده فعل سيئه ممكن هي ما تفهمت او ممكن هي استغربت او خافت لا تحزني كانت هنا تعرفتي عليها هي تعرفت عليك
قالت ليلى بهدوء تقطع كلام ليالي : ليالي اختي هي انتي

ياريت تنشروا الرواية 😇
وشكرا 🥰
دمتم بخير❤❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن