فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
||محل Liliللزهور||
الـ7:30 مساء
كانت تتناول وجبه صغيره لتسمع طرق على الباب لتقف متجهه له تتسأل: من؟
من خلف الباب: هذا أنا ليو
اخذت نفس عميق فاتحتاً له الباب ليدخل
تحدثت: مالذي يجعلك تأتي إلى هنا في هذا الوقت هذه ليست عادتك؟!
ليو بمباشره: ماهو قرارك؟
نظرت له بإستفسار لينطق: أقصد السيده جي وون
نظرت له بصدمه مردفه: ماشأنك أنت؟!
رد قائلاً: أريد إخراجك من عنده ذلك السافل
عقدة ليسا حاجبيها بغضب متحدثه: ليو هذا ليس من شأنك سوف تخرج من هذا الموضوع ولن تتدخل أبداً فهمت
ليو بحده: ليسا أنتي صديقتي يستحيل أن أدعك تواجهين هذا وحدك
تحدثت الأخرى بنفاذ صبر: ليو لقد لاحظت في الأونه الأخيره أنك بدأت تتدخل في شؤوني أنا أحذرك هذا شيء يخصني لادخل لك به صديقي أجل لكن تأمرني وتتدخل في مشكلاتي أنا احذركلطالما كانت ليسا تحب مواجهة كل شيء بنفسها تحب أخذ حريتها بقراراتها لاتريد من أحد التدخل في مشاكلها حتى أصدقائها وليو منذ فتره بدأ يأمرها و يخبرها كيف تتصرف ويسألها عن أين تذهب و ماذا تفعل لذا تعصبت بشده لاتحب التحكم
نظر لها ليو بغضب ليصرخ: أجل اغضبي مني ولاتغضبي من ذلك المجرم ادخليه لمنزلك و تحدثي معه وكأنه ليس من هددك و حبسك لديه
تذكري ليسا انا من انقذتك من تشردك و انا من اعطيتك هذا المنزل والمتجر لذا استطيع اخذهم جميعاً ورميك مجدداً تفهمين لذا لاتعصي كلماتي والا اقسم لك بتنفيذ كلامي بالحرف الواحد
خرج بعدها ولم يهتم أنه قد احزنها وكسر قلبها
لطالما شعرت انها حمل ثقيل على الاخرين اتجهت للأريكه لتجلس محتظنه ساقيها تضع رائسها بهما
تتذكر كيف بدأت حياتها هنا " كما قلنا سابقاً وجدها ليو ملقاه على الرصيف ليأخذها معه ويعالجها بعد ان استيقظت شكرتهم وهي متوتره ليجعلهوها تعيش معهم ليو ووالدته ووالده كانو عائله صغيره بدخل جيد ذات يوم طلبت منهم ان يسمحو لها بالمغادره لكنهم رفضو ولكونها تريد الأستقلال قام ليو ببناء محل زهور و منزلها يقبع فوقه وكانت تشعر بسعاده شديده وقد شكرته و هي تعتذر عن ازعاجها لهم بينما ليو بدأيقع بحبها
ولم يعترف لها لأنه لاحظ انها لاتهتم لهذه الامور..
بدأت ليسا حياتها في ذلك المحل وهي تقول دوماً انها مدينه لهم بإنقاذهم لها"
ولكنه بكلماته تلك قد شعرت حقاً انها مجرد ازعاج وانهم قد تمنوا انهم لم ينقذوها لذا بدأت تنزل دموعها واحده تلوى الاخرى.. رنين!
هاتفها بدأ بالرنين لترفعه لترى رقم غريب تسألت لتفتح الاتصال وتتحدث: مرحباً
اتاها صوته: ليسا
صمت ارد ان يعرف اذا كانت ستعرفه او لا
ردت بهدوئ: جون.. جونكوك
إبتسم بخفه لكونها عرفته من صوته
ليرد: نعم اردت ان اخبرك انه اذا كنتي متفرغه غداً لكي نذهب بنزهه برفقة الاخرين؟
شردت قليلاً هل هو حقاً مجرم؟! هي لم ترا مجرم مطلوب يذهب في نزهه الم يخف ان تجده الشرط؟! هي حتى هذه اللحظه غير مصدقه!
ناداها لعدم ردها: ليسا؟
ردت بهدوئ: لابأس
تحدث: "هل هناك شيء؟"
ليسا بتنهد: "لاشيء"
قال ببرود : "ماذا قال لك ذلك المزعج"
تفاجأة لتتذكر انه يراقبها: "لم يقل شيء فقط كان يطمئن علي"
همهم ليردف: حسناً كوني جاهزه في الثامنه صباحاً
ليغلق الخط بينما هي استلقت على الاريكه لتنام دون ان تشعريتبع..