"عندما تنتهي الحرب, سنتزوج, و سأزرع زهوراً تشبهك, و ستكون قصة حبنا واحدة من أعظم قصص الحب في الكون. "
- رسالة وجِدت في جَيْب جندي متوفيٍ
كابتن جيون منذ عام1894
توب : جونغكوك
بوتوم : تايهيونغ
تَمسك بِي و لا تَخف مِن المُستقبَل فمَهما كانَ شَائِكاً سَأُزهِرُ بِدَاخِلك
تاي.
إنه مزعج للغاية لقد عمّ الأمر عليّ بالنفع حيث سيتثنى لي التجسس عليه عن قرب و لكن لما تم تكليفه بالإعتناء بي و مراقبتي حتى انه أرسلني للتدريب مرحباااااااااا انا لست بالحضانة الأمر محبط للعزيمة يا الهي...أنا فقط سوف أقوم بتلخيص ملاحظاتي عن من أود قتله بلطف
[اليوم الثاني ]
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هممم لا اعلم إذا ما كان عليّ التحمس أم القلق بشأن الغد أعتقد أنه و بجدية يجب عليّ ان أجلب معي شوكة و أطعنه في المكان الذي يتبول منه مهل اللحظة ........ بماذا أفكر يجب علي الذهاب للنوم أحتاج المزيد من الطاقة حتى أقوم برميه من فوق منحدر غداً أعني أن أتدرب
------------------------------------------------------------------------------------ "تاي استيقظ!" شعر تاي بوالدته تربت على ذراعه عيناه كانتا مثقلتان بالنعاس و لم يكن لديه خطط حالية سوى النوم حتى مجئ الصباح
لم يتزحزح من مكانه, لتأتي والدته بعد بضعة دقائق و تقوم بإيقاظه مجدداً " يا بني, استيقظ الأن إنها توشك بأن تصبح الثالثة فجراً" ليزمجر و ينقلب للناحية الأخرى ويشد أكثر على الأغطية
و يتحدث بصوت متحشرج " أمي إنها فقط الثالثة فجراً و الشمس لم تستيقظ حتى فلا يجب عليّ أنا أيضاً" لتتنهد والدة تاي " إنه يومك الأول بالتدريب حيث ان والدك أخبرني أنك كنت تتخطى الأيام السابقة " ليهمهم تاي و لكنه لم يترك السرير إنها بالكاد تصبح الثالثة فجراً لتقول والدته " كابتن جيون ينتظر بالخارج, أليس ذلك تصرف غير لائق بجعل من هو أكبر منك ينتظرك؟"
مهل اللحظة العينة !! فتح تاي عيناه فجأةً و تسمر في مكانه لينظر لوالدته ويدرس ملامحها ثم عاد لنومه قائلاً " لديك حس دعابة يا امي " لترفع والدته إحدى حاجبيها عجباً منه " يا بني أنا لا أمزح, إنه ينتظرك منذ خمس دقائق بالفعل" لينهض تاي فوراً و شعر بدوار في رأسه نتيجة لتصرفه السريع ذلك ليترك سريره و ينظر من النافذه ليهمس لنفسه " ما اللعنة "عندما رأى جونغكوك ينتظر خارج المنزل على حصانه ليحظه جونغكوك و ينظروا في اعين بعضها لثواني قبل ان يختبأ تاي خلف النافذة و ذهب لخزانته بسرعة
لتردف والدته " لقد تكفلت بأمر ملابسك حيث انك سوف تظل بالمعسكر إلى ان تنتهي فترة تدريبك " لينظر لها تاي بتعابير مصدومة " سوف أبقى هناك طوال الشهرين و نصف؟ ماذاااا؟" لتجيبه والدته " أنه جزء من تدريبك يا بني فقد أذهب و نظف وجهك و غير ملابسك و بعدها يمكنك الذهاب" تاي بدى مصعوقاً من كمية المعلومات التي تلقاها " ألن أتناول فطوري؟"
لتعانقه و الدته بعدها قائلة" سوف تتناول فطورك بالمخيم, أنتبه لنفسك حسناً؟ و لا تقلق فبإمكانك زيارة المنزل كل نهاية أسبوع" ليفعل تاي ما قيل له و حمل حقيبته المُجهزة مسبقاً و وضع بها دفتره و قلمه حتى يثنى بإمكانه اخذ الملاحظات ليخرج من المنزل ويرى أمامه فقط جونغكوك النافذ صبره
"ثلاثون دقيقة و تسعة و عشرون ثانية و ستة و تسعون ميلي ثانية, مل الذي جعلك تأخذ كل ذلك الوقت" ليزجر جونغكوك حصانه من بعدها و يقول " فقط أتبعني" و تقدم بحاصنه و لكنه توقف فور سماع رد تاي " هل حقاً سوف أتبعك سيراً؟"
ليجيبه جونغكوك "لربما لازلت نائماً ولكن من الواضح أن خدمك قد جهزوا حصان لك بالفعل, أركبه و أتبعني" ليبلع تاي ريقه فكان عقله يحاول الاستيعاب بينما يعثر على الرد المناسب " أنا لا اعرف كيفية ركوب الأحصنة" و ما قاله أثار ريبة جونغكوك ليرد قائلاً" سيد كيم أنت من عائلة مرموقة فلابد أنك قد حصلت على تدريب فروسية" ليشعر تاي بالخجل لأنه ليس المالك الأصلي لذلك الجسد و هو بالتأكيد لا يعرف كيفية ركوب الأحصنة "أنا جاد حيال الأمر انا حقاً لا أعرف"
ليتنهد جونغكوك و ينظر حوله و كأنما يحاول إيجاد حل ما "حسناً أركب معي" تاي كان مندهشاً لدرجة أنه قد شعر أنه فقد لم يتسمع لشيئاً من الحوار ليتسائل "معذراً" "لقد سمعتني, هيا تقدم, نحن متأخرون بالفعل و أنا لا أحب أن أكون متأخراً"
ليحاول تاي أقصى ما في مقتدرته للقفز على الحصان و لأكون اكثر دقة فقط حاول عديداً و لكن في كل مرة ينتهي به المطاف بإيذاء نفسه" و جونغكوك قد ذاق ذرعاً مما يحدث ليقفز من على الحصان ليساعد تاي "قم بوضع قدمك اليسرى أولاً و من ثم أرفع نفسك" فعل تاي مثل لما قيل له و لكن تلك المرة كانت أسهل عليه بكثير حيث ان جونغكوك وضع كلتا يداه حول خصر تاي فقد ساعده ذلك بالركوب على ظهر الحصان ليصرخ تاي تاي فور ملاحظته للأرتفاع و يقوم بجثم نفسه
ليهمس جونغكوك له " ما خطبك " و تاي استطاع سماعه من خلال همسه ليجيبه تاي " لم أعلم بكونه بذلك الأرتفاع " ليخاطبه جونغكوك قائلاً" قم بفرد ظهرك فالحصان لن يستطيع المضي قدماً طالما أنت تمسك به بذلك الشكل" و حاول تاي قليلا بأن يعدل من جلسته و لكن في كل مرة ينظر بها للأسفل يعود مجدداً لهيئته الأولى
" سيد كيم نحن بالفعل متأخرون" و لكن تاي لم يستمع له وبدلاً من ذلك زاد من حدة تسمكه بالحصان أراد جونغكوك اللعن و لكنه كان يعلم أن ذلك غير لائق و في حين ان تاي كان يجلس امامه و هو بالخلف فقد أكتفى من أفعاله و شد كتفي تاي سريعاً يجعله يستقيم ليصرخ تاي " يا الهي... يا امي.."مما جعله يتجمد في مكانه ان جونغكوك انطلق على الفور بالحصان و الذي جعل من تاي مصعوقاً
لدرجة ان كان يتلفظ بالشتائم مع كل صرخة
" ربي أرجوك لا تتوفني"
" ما اللعنة ألا يمكنك الإبطاء قليلاً"
"السيدة مريم أم المسيح -"
تاي كان بالكاد متمسكاً بذراعي جونغكوك حيث انه لم يجد شيئاً اخر للتمسك به و لكن خلال كل هذا شيئاَ واحد قد أثر فيه و هو أنه
