السابع من أكتوبر

268 17 4
                                    


أمسك تاي بهاتفه ليتحقق من تاريخ اليوم كما طلبت منه والدته و لكنه فوجئ بأن تاريخ اليوم الحالي الذي ينظر إليه هو السابع من أكتوبر عام 1894 لتأخذه الصدمة فكيف لشخص بأن يصدق أنه قد عاد كل تلك الأعوام و كأنما قفز للماضي دون إدراك منه

تاي.
لا هذا مستحيل, كيف لذلك بأن يحدث أشعر و كأنني في أحلم و بالفعل أرجو بأن يكون ذلك حلما و سوف ينقضي و لكنني بنفس الوقت أشتقت لأمي الغالية ولكن لما يجب ان يكون بعام 1894, و أعلم بالفعل أن الكثير قد حدث خلال ذلك العام و لكنني لا أعلم ما هو, أنتم تعرفون لكم أكره الأستماع و بالذات إذا كانت حصص التاريخ 
توقفت عن التفكير لوهلة لينتابني شعور بالأدراك المفاجئ و أخذت تنهال على راسي الأسئلة كسيل الأمطار 
هل عدت بالزمن ؟ و إذا قد فعلت حقا فما هي  هويتي لأنني أدركت بالفعل أن أهلي قد تعرفوا علي ؟ هل هذه هي حياتي السابقة ؟ 
و بينما انا غارق في أفكاري

 باشرت أمي حديثها قائلة " والدك سوف يعقد اجتماعا عشاء الليلة و علينا بأن نحضره كذلك
لأردف بنبرة تهكمية " حقاً"
أوه ! نسيت أنهم يسخدمون طريقة  رسمية في الحديث من الطريقة الغريبة التي نظرت إلي أمي بها و لذلك ألتزمت الصمت بعدها أعتقد بأنه أفضل قرار للوضع الحالي 

و في ما وقت من نفس اليوم ها قد أتى الزوار ليسقبلهم السيد كيم مُرَحِبا 
"بيتك جميل للغاية سيد كيم " و هذه كانت العبارات التي كثُرت وسط الضيوف و كما كُثرت العبارات كان أيضا عدد الزوار كثير و لكنه لم يكن كثيراً كفاية ليملئ طاولة الطعام الممتدة ذات الطابع الراقي
 
وفي نفس الوقت كان تاي ينظر للضيوف و الزائرين من أعلى السلم فقد أملت علية أمه ارتداء ملابس مبانسبة لأنه من المفترض بأن يحضر ذلك الأجتماع أيضا 
و كما كان فخامة المنزل تعبر عن طابعة الراقي و الذوق الرفيع أيضا بمجرد إلقاء النظر على تلك الأسرة سوف تدركون لكم أنهم محظوظون بالحياة فقط بالنظر إلى مقتنيات المنزل الداخلية 
كان المنزل أشبه بالقصر التي توجد به العديد من الأماكن التي تحتاج التفقد الاستكشاف و لكن تاي لم يستكشفها فقد أنتابه شيئاً من القلق و الخوف بأن يضل طريقة و سط هذا المكان الشاسع و الجدران الكثيرة 

-تاي-.
لابد بأن عائلتي غنية لدرجة كبيرة و أبي في تلك الحقبة جنرال فلا عجب من ذلك 
أخذت أحدق في الضيوف من أعلى السلم فهو كان بالفعل أنسب مكان يمنحني الأطلالة على من يحضر و لكن في الوقت ذاته لا يجعل مني محط الأنتباه, توقفت عيتاي فجأة عن التحديق بشرود وسط الضوف عندما لمحته, إنه هو, إنه الكابتن جيون يا أللهي أنه حتماً أدركت بأنني في عام 1894, مهل اللحظة هذا أيضأً يعني بأنني أرى كابتن جيون في الواقع وليس مؤدي أو ممثل, هل هذا حقيقي أن بمقدرتي رؤية بطلنا الوطني الكابتن جيون و لكن بصدق الكابتن جيون وسيم جدا, أعني بأنني فد شاهدت الكثير من صوره أثناء بحثي
و لكن هو أكثر عندما رأيته بالواقع, حسنا يجب بأن اكون قد جننت لأفكر بتلك الطريقة 
.......................................

Captain Jeon - since 1894 {Arabic translation}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن