I will be your everything

part 03

..............
.........خرج الطبيب بعد ساعات من الغرفة المشفى ووجد كايير يقف خارجا ، إتجه كايير نحوه وقال للطبيب: ..كيف حالها...
جاوبه الطبيب : "حاليا انها بخير لقد استطعنا معالجة الجروح ، رغم انها فقدة كمية كبيرة من الدم لاكن لقد استطعنا اسعافها ..لو لم تحضرها في الوقت المناسب ..لو تأخرت قليلا كنا سنفقدها ..لقد انقذتها من الموت اصابتها كانت خطيرة حقا "
تنهد كايير ولم يستطع التفوه ولوا بكلمة ، تقدم الى نافذة الغرفة وبق يحدق بها من بعيد ينضر الى شكلها المرهق عينها الذابلتا وجهها الذي كان خاليا من الدماء خصلاة شعرها الوضوعة بشكل مبعثر على جبينها وايضا تلك الضمدات المحيطة بيديها وعلى مستوى رقبتها ايضا ، كانت نائمة لاكن من يراها يقول انها جثة ..خالية من الحياة

وهنا شعر كايير بشيئ مافي قلبه ربما كانت شفقة او ندم ... لايدري ماذا بضبط لاكنه تالم حقا لحالها .
.............
لم تستيقض ايليت طوال اليوم فقط الاطباء كانوا يعتنون بها ويتفحصونها بستمرار ، اما كايير فقد قضا يومه بأكمله في المشفى لم يستطع الرحيل ولم يشعر اصلا بمرور الوقت بسبب تلك الافكار التي كانت تراوده وكان قد ارسل اليه مساعده ماتبقا من معلومات عن ايليت معلوماتها الشخصية حيث تتمثل في عنوان بيتها ،ومستواها ،حالته الاجتماعية، سمعتها، حيث اثبتت له هذه المعلومات انه كان مخطأ بضنه بها وانها فقط كانت مجبرة ، علم ايضا انها يتيمة الوالدين.....
كان طوال اليوم يجلس على ذالك الكرسي شارد التفكير يحاول ربط الاحداث ببعض ومذا سيفعل ، وأيضا مشكلة الشركة ...حتا قاطع تفكيره دخول الطبيب والممرضة من شكلهم فهم انها قد استيقضت
خرجوا بعد مدة قصيرة ، نضر الطبيب الى كايير الذي كان يقف بأنتضاره
الطبيب :"سيدي ان حالة المريضة جسديا الان لقد إستقرة عاد نبضها الطبيعي ..لكن بما انها محاولة انتحار يجب ان يراها الطبيب النفسي، سيأتي بعد قليل ليفحصها ".
اوم كايير له و تقدم نحوى النافذة ، نضر اليها هذه المرة كانت مستيقضة لاكن كالمرة السابقة من دون مؤشرات الحياة تنضر الى الفراغ وكائنها ليست موجودة .
اتى الطبيب النفسي كان رجل ثلاثيني ذوا ملامح هادئة دخل وبكل ثقة الى غرفة ايليت ، اتسعت عينا الطبيب فور رأيته لأيليت نضر اليها بنضرت اعجاب ممزوجة بحيرة وشفقة على حالها، تقدم وأخذ ملفها الطبي قرأه بتمعن ثم جلس على الكرسي بقربها ليحاول تجسيد حالتها ، وكان كل هذا تحت انضار الذي يراقب من النافذة رافعا حاجبيه
خرج الطبيب النفسي بعد مدة ليست بطويلة ليخبر كايير عن حالها
الطبيب النفسي :" ان حالة المريضة نفسيا مضطربا هي لم تتجاوب معي يبدوا انها لا تستطيع استيعاب ما يحدث حولها ...سأعود لفحصها ثانيتا عندما تتحسن "
.........