part 09

488 31 31
                                    

وصلت السيارت امام باب منزل ايليت بعد طريق طويل ، حيث كان كايير يلوم نفسه طوال الطريق فما كان عليه قول ذالك دائما ما يسيطر الغضب عليه ويتفوه بكلام غير مناسب ، ماكان عليه ان يخبرها سيزيد من الامر سوء ستصبح تخشاه وتتفاداه اكثر ..
وهي التي كانت طوال الطريق وهي تقول ان ذالك ليس حقيقي ليس ممكنا ...

خرجت من السيارت وخرج هو ايضا ليقول
كايير : تعالي ...
ايليت : لا ..لا ..لن آتي ...هذا ليس منزلي ..لم يعد منزلي ...
كايير : بلى انه كذالك ....هذا منزلك ...
ايليت : قلت انني لا اريده لم اعد اريده ....وأنت تركني وشأني ...
كايير : لا تردين منزل والديك ....حقا ...
نضرت اليه وهي تفكر بكلامه ثم نضرت الى المنزل ومتلئة عينها بدموع ..
إقترب منها ووضع المفتاح بيديها وقال
كايير : خذي ...هذا هو منزلك ..وبنسبة لدين يمكنك دفعه شيأ فشيئ... حسناً ...ولا تقلقي انا لن ازعجكي ثانيتا ... ولن ادخل المنزل من دون علمك ... و لا تأخذي كلامي ذالك على محمل الجد لقد بالغة في رد فعلي فقط ..
اكمل كلامه لكي يصعد الى السيارت ثانيتا وقال قبل ذالك
كايير : وأيضا ...لديكي عمل بالغد لقد انتهت الاجازة ولايوجد إستقالة ...نامي جيدا ليلة سعيدة ...
صعد بسيارته وهو يبتسم وإنطلق من هناك و الأخرى تراقبه بتعجب ، نضرت الى المفاتيح بيدهل ثم الى المنزل ليس بيدها الى ان تفتح الباب وتعود الى منزلها وحياتها اليائسة على الاقل افضل من البقاء بتلك القرية فهي لم ترتاح ولم تهنئ بها أبدا..على الأقل هي معتادة على العيش هنا لاكن كايير ذالك تشعر انه اكبر عائق امامها
..
........

استيقضت صباحا وهي مرهقة لأنها لم تنم جيدا البارحة خوفا من ان يكون كلامه حقيقي او ان ياتي ليلا دون ان تشعر ..

استحمت و رتدت ملابسها وهي تفكر هل عليها ان تعود الى العمل .. لاكن مذا ستفعل غير ذالك فهي في نفس الوقت تحتاج الى العمل ..وفي الاخير اخذت حقيبتها وذهبت الى الشركة ...

دخلت ايليت الشركة الى القسم لتجد ترحيبا كبير من زملائها الجميع يسأل عنها وعن حاله ..

وضعت حقيقتها على مكتبها لتذهب الى مكتب المدير فعليها توضيح الامور بما أنه لم يتم قبول طلب استقالتها ..

استأذنة من السكرتيرة بالأول لتعلم إن كان السيد روبرت مشغولا ام لا ثم سمحت لها بالدخول بعد ان اخبرة روبرت وأذن لها بذالك ...

دخلت ايليت عنده وألقت التحيت بحترام ، اومى لها  وهو يرمقها لأنها اصبحت مثيرة لشكوك بنسبة له ، طلب منها ان تجلس وقال
روبرت : انسة ايليت ... اهلا بعودتك ...
ايليت : شكرا ...
روبرت : إذن ..هل يمكنني ان اعلم سبب طلب الاستقالة ..هل هناك شيئ بالشركة يزعجك ..
ايليت : لا يا سيدي ..الأمر ليس كذالك ..بالعكس انا محضوضة لأني عملة هنا ...لاكن كنت اريد ان انتقل الى مكان آخر لذالك قررة الاستقالة ...
روبرت : و الان اذن .. بعد ان عدتي ...هل غيرتي رأيك ..ستعودين الى العمل بإرادتك ...
صمتت ولم تستطع الاجابة فهي ايضا ليست متأكد من هذا تريد ولا تريد في نفس الوقت .. لاكن استسلمة بالاخير لتقول ..
ايليت : اجل سيدي ...
روبرت : هذا جيد ... اهلا بك ..
ايليت : شكرا ...
ثم استأذنة للذهاب ، ليسأل روبرت نفسه لأنه يعلم ان كايير من احضرها ومن اعادها ومن كلامها علم انها ليست مقتنعة مئة بالمئة" ايعقل ان اخي معجب بها " ليهز رأسه قائلا "  الفتات هادئة ومهذبة و أخي لايعرف لاهدوء ولا تهذيب ..ااه يا إلاهي .."

I will be your everything حيث تعيش القصص. اكتشف الآن