part 15

430 27 13
                                    




يعم الصمت المسالم الأرجاء هدوئ يجعلك تشعر براحة مع جوى لطيف دافئ ورائحة عطرة إمتزجت مع رائحته الرجولية القوية لتشكل مزيجا لعنبر نادر ..
تجلس امامه على الأريكة تشابك أصابع يديها بقليل من التوتر تنضر الى الأسفل ، ينضر اليها بملامح هادئة وبكل تفاصيلها حيث هجرة خصلاتها من على وجهها لترتفع بستثناء بعضها وقد سمح له ذالك بتمعن في تفصيل وجهها خدودها الممتلئة قليلا بشكل ضريف رغم نحافتها  ، وتخطيط ملامحها و انفها وردي رموشها الطويلة بعينيها الواسعة ، شفتيها الكرزيتين الى رقبتها الناصعة ....
تذكر شكلها عند دخوله وكيف كانت تجلس على ركبتيها و تمسك مفك البراغي جعله ذالك يبتسم بجانبية ليلتفت نحوى المدفئة ثم يقول ليكسر ذالك الصمت ..
كايير : هل إستطعتي إصلاحه .....أنه يعمل ....لقد اصبح المكان دافئ ...
رفعت نضرها نحوه لتحولها الى المدفئة ثم تقول بصوتها الأنثوي الناعم ..
ايليت : اضن ذالك ....فالم يكن العطب بشيئ صعب ...
اومى بهدوئ وهو ينضر إليه حيث أعادة نضرها الى الأسف عم الصمت ثانيتا لتتجنبه هي قائلتا بنبرت هادئة تريد ان تجعل من كل شيئ طبيعي و مفهوم لها اولا ...
ايليت : هل ...هل اتيت لتطمئن علي .....
إتسعت عيناه قليلا ورتفع حاجبه ليقول وقد أضهر إبتسامت ساحرة
كايير : اجل ...لقد كنت قلقا ....
انهى كلامه لينضر إليها حيث هزة هي رأسها بهدوئ ليقول ثانيتا
كايير : يبدوا انك بدأتي تفهمينني ....
نضرت إليه قليلا لتهز رأسها بنفي فهي ستكذب إن قالت انها تفهمه ..
ففعلا حسب تفكيرها لما عليه ان يهتم بها هذا ما لا تفهمه هي لا تزل تشعر بالعار من نفسها لما عليه ان يقول انه ...لا تدري ذالك لا يدخل دماغها

إبتسم قليلا ليقول
كايير : لا بأس ... ستفهمينني ...
تنهد بعدها ليقول مغيرا للموضوع
كايير : إذن كيف تشعرين ...هل لديكي حرارة ...
ايليت : لا ..انا بخير ...لقد تناولة بعض الأدوية و أشعر بتعسن ...
هز رأسه برضى ليقول
كايير : جيد ...
عم الهدوئ قليلا لتقول أيليت بنبرتها الهادئة وهي تنضر الى الباب
ايليت : أ ..ضننت ..ضننت انني غيرت القفل ....
نضر إليها قليلا ثم إلتفت ناحيت الباب ليعيد النضر إليها ويقول ..
كايير : ااا ..القفل ...اجل لقد كان صعبا الحصول على نسخة هذه المرة ....
هزة حاجبيها بهدوئ وكأنها تقول حقا ،لتومئ بهدوئ فلا جدوى من التعامل معه

رن هاتفه بتلك اللحضة ليستأذنها مبتعدا قليلا عندما رأى هوية المتصل فقد نسى امره ..
وقف بجانب النافذة الجانبية للمنزل ليجيب على الهاتف ،كان المتصل ديف الذي يهتم بكل أعماله هنا بعد سفره وكان عليه المرور إليه لاكن لم يسعه الوقت لذالك ...
رحب ديف بمديره وبعدها سرد عليه بعض الأحداث التي جرت بشركة و أخبره بالعقود الجديدة المقترحة ليختم كلامه بأن والدته السيدة لاريم بإنتضاره في المنزل ...

I will be your everything حيث تعيش القصص. اكتشف الآن